كارثة زلزال شمال كردستان
البارحة تعرضت مدن شمال كردستان إلى زلزالين أرضيين بقوة 7,8 و 7,7 درجة على مقياس رختر، الآلاف من الناس فقدوا حياتهم وما يزال الكثير من الأشخاص تحت الأنقاض.
البارحة تعرضت مدن شمال كردستان إلى زلزالين أرضيين بقوة 7,8 و 7,7 درجة على مقياس رختر، الآلاف من الناس فقدوا حياتهم وما يزال الكثير من الأشخاص تحت الأنقاض.
البارحة فجراً في شمال كردستان حدث زلزال بقوة 7,8 درجة على مقياس رختر في ناحية بازارجخ في مرعش، من مرعش وحتى آمد، الزلزال أثر على منطقة واسعة، وفي الظهر أيضاً، هذه المرة حدث زلزال بقوة 7,7 درجة على مقياس رختر في ناحية البستان.
تسبب كلا الزلزالين بدمار كبير في منطقة واسعة من اللاذقية وحتى مالطة، من مرعش وحتى آمد.
ووفقاً لتصريحات مسؤولي الدولة التركية، حتى الآن، ألفان و379 شخصاً فقدوا حياتهم بسبب الزلزال، وعدد المباني التي تدمرت هو 6 آلاف و217 مبنى، ويتوقع أيضاً وجود الآلاف من الأشخاص تحت أنقاض الأبنية، وتؤثر الظروف الجوية الصعبة سلباً على أعمال الإغاثة.
وأعلنت المصادر المحلية من المنطقة أن الآلاف من الأشخاص فقدوا حياتهم وأن مسؤولي الدولة التركية يقومون بإخفاء الأرقام الصحيحة للضحايا.
والزلزال كان تأثيره الأكبر هو على مناطق مرعش وهاتاي وديلوك.
هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أتت الى بازارجخ بعد مضي 15 ساعة.
في بازارجخ، حيث كان للزلزال التأثير الأكبر، وصلت فرق هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) حوالي الساعة 19:00 الى الناحية، وبدأت الفرق عمليات الإغاثة والإنقاذ في أربع مباني، ولكن في عشرات الأبنية في الناحية، أعمال الإغاثة والإنقاذ لا تتم، ويحاول سكان المنطقة بإمكاناتهم المتواضعة القيام بأعمال الإغاثة والإنقاذ وماتزال الكثير من جثث الضحايا تحت أنقاض الأبنية.
المشفى الحكومي الجديد، وبالرغم من الحاق الضرر به بسبب الزلزال إلا انه ما يزال يقدم خدماته، وتوجد جثث 60 شخصاً فقدوا حياتهم بسبب الزلزال في المشفى.
520 شخصاً فقدوا حياتهم في هاتاي
وكانت مدينة هاتاي واحدة من أكثر المدن المتضررة بسبب الزلزال الذي حدث بقوة 7,7 درجة على مقياس رختر، في محافظة مرعش، 520 شخصاً قتلوا، و700 شخصاً أصيبوا في هاتاي، وبقدر ما تم تحديده، فقد تدمر ألف و278 مبنى في هذه المدينة وفرق الإغاثة لم تصل إلى المنطقة بعد.
ويقال أيضاً أنه ما يزال الآلاف من الأشخاص تحت أنقاض الأبنية في انطاكية، كركهان، دفن، سامانداغ والاسكندون.
وبشكل خاص، توجد احتياجات للأغطية والخيم والمساعدات الغذائية، ويقال أيضاً أنه لم يبقى في المدينة اية مباني صالحة للإقامة والنوم.
533 مبنى تدمر في ديلوك
حتى الآن 533 مبنى قد تدمر في ديلوك، ووفقاً للمعلومات، 200 شخصاً فقدوا حياتهم، وماتزال أعمال البحث والإنقاذ مستمرة في نواحي نورداغ والإصلاحية والشهيد كامل، وفي مركز المدينة، أعمال الإنقاذ من تحت مبنى مكون من 6 طوابق ما تزال مستمرة، طريق ديلوك - نورداغ تم اغلاقه عند الكيلومتر 20، ودخل الناس في طوابير الخبز والمحروقات في وسط المدينة، ولم تصل أية مساعدات الى المدينة حتى الآن، والكهرباء مقطوعة على قسم كبير من المدينة، والمياه أيضاً مقطوعة عن المدينة منذ البارحة، ويحاول سكان المنطقة بإمكاناتهم، إشعال النيران وتدفئة أنفسهم في مواقف الحافلات والحدائق وبجانب الطرق.
سمسور يتم تجاهلها
عمليات البحث والإنقاذ لم تبدأ في سمسور، في المدينة التي تدمرت فيها المئات من المباني، والسكان بإمكاناتهم المتواضعة يقومون بأعمال الإنقاذ والإغاثة، وتم انتشال عشرات الأشخاص من تحت أنقاض الأبنية في وسط النهار، ويقال بأنه ما يزال المئات من الأشخاص أيضاً موجودين تحت الأنقاض، أعمال الإنقاذ التي كان السكان يقومون بها بإمكاناتهم المتواضعة توقفت مع حلول الليل وهطول الأمطار.
بالرغم من مرور وقت طويل على حدوث الزلزال، لم تصل فرق الإنقاذ والإغاثة الى المدينة بعد، وفرق البلدية بسبب قلة عددها، لم تدخل الى الكثير من الأحياء بعد.
والكهرباء وشبكات الاتصالات وخدمات الانترنت أيضاً مقطوعة في المدينة، والاحتياجات الغذائية لا تصل الى المدينة أيضاً.
نصف مدينة البستان تدمرت
بعد حدوث الزلزال الثاني في مدينة البستان، نصف المباني في مركز المدينة إما تدمرت أو تضررت بشكل كبير، أعداد المفقودين كبيرة جداً في المدينة، وأعمال الإغاثة والإنقاذ لا تتم بالشكل الكافي.
في قرى البستان أيضاً، حدث دمار هائل، نفقت الكثير من الحيوانات في الكثير من القرى بسبب انهيار الحظائر، ولحق الضرر بالكثير من البيوت أيضاً، وسكان المنطقة يقولون إن فرق البحث والإنقاذ لم تصل الى منطقتهم بعد.
الدمار في مدينة آمد كبير جداً
في آمد، انهارت 7 أبنية في ناحية رزان، المدينة الجديدة وبياس، وأعمال البحث والإنقاذ مستمرة، ووفقاً لبيانات المشافي الحكومية، فقد 49 شخصاً حياتهم و562 شخصاً قد أصيبوا في آمد.
وتم افتتاح بعض المدارس الخاصة والمناطق الآمنة في المدينة، وبعض ورش النسيج في المنطقة الصناعية قد فتحت أبوابها أيضاً.
انهيار 60 مبنى في رها
الكثير من المباني في رها ونواحيها أيضاً قد تدمرت بسبب الزلازل الذي ضرب مرعش وديلوك، وتدمر 60 مبنى في مركز المدينة ونواحي هواغ، برجوك، برسوس، وتدمر ما يقارب الـ 20 مبنى في وسط رها في نواحي هليليه وأيوبية.
وتم الإعلان بأنه في النواحي الخارجية أيضاً، فقد تدمر 40 مبنى على الأقل والكثير من الأشخاص ما يزالون موجودين تحت أنقاض المباني.
الكثير من الأشخاص فقدوا حياتهم في روج آفا بسبب الزلزال
الزلازل التي حدثت بقوة 7,8 و6,5 و6,4 درجة على مقياس رختر في مرعش وديلوك تسببت بالدمار وموت العديد من الأشخاص في شمال وشرق سوريا ومدينة حلب.
فقد 6 أشخاص حياتهم في حي الشيخ مقصود في حلب، ووفقاً للمعلومات فإن ثلاثة من الأشخاص الذين فقدو حياتهم هم كل من ساندرا أيبو (11) سنة وروان إبراهيم (16) سنة وخالد حمو (28) سنة، وفي نفس الحي أصيب طفل واحد و11 شخصاً.
أصيب 3 أشخاص في كوباني، وتم إسعاف المصابين، سلطان عبد الله جالو (23) سنة، أمينة حج مسلم (52) سنة وفرهاد محمود مصطفى (25) سنة، الى المشافي.
وأصيب 3 أشخاص في منبج وتم إسعافهم الى المشافي، ويقال بأن أحد المصابين وضعه خطر.
في مقاطعة الشهباء، في قرى بابنس وتل قراح، أصيب كل من زهر الدين جابر (60) سنة ودليشان حمليكو (36) سنة وعبدو حبيب علو (4) سنة.
وأفتتح مجلس الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ساحات للتجمع من أجل العوائل المتضررة بسبب الزلزال.