جمعية صحفيي دجلة والفرات تنشر تقريراً حول انتهاكات حقوق الصحفيين لشهر تشرين الأول

نشرت جمعية صحفيي دجلة والفرات تقريراً حول انتهاكات حقوق الصحفيين لشهر تشرين الأول، وأفاد التقرير بأنه جرى توقيف 12 صحفياً، واعتقل 3 منهم وحكم على 2 من الصحفيين بالسجن لمدة 10 سنوات.

نشرت جمعية صحفيي دجلة والفرات (DFG) تقريرها حول الانتهاكات الحقوقية ضد الصحفيين في شهر تشرين الأول. وأعلنت الجمعية، أنه في تشرين الأول تم توقيف 12 صحفياً، واعتقل 3 منهم، بالإضافة إلى محاكمة 119 صحفياً، وحجب 2022 خبر وإلغاء 682 محتوى من مشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان تقرير جمعية صحفيي دجلة والفرات (DFG) لشهر تشرين الأول كالآتي:

"منذ أن بدأت الصحافة كمهنة أو وسيلة إعلامية، أصبحت لها مكانة مهمة للغاية بالنسبة للإنسانية، وبعد أن تم نقل المعلومات التي تم الحصول عليها وعرضها على الشعوب، تبين أن هذه نعمة لا رجعة فيها، وكما لاقى قبولاً ورواجاً في جُل المجتمعات، لكن السلطات لا تفكر بنفس الطريقة، فهم يعتبرون أن مهنة الصحافة تشكل خطراً عليهم، ويجب أن تكون تحت سيطرتهم وأن لم يتحقق ذلك، فأنهم يلجؤون إلى أساليب العنف والضغط على الصحفيين. اليوم، الأشخاص الذين يتم استهدافهم في المناطق الخطرة وخلال الحروب الدائرة حول العالم هم صحفيون، وقد ظهر آخر مثال على ذلك في الحرب الإسرائيلية - الفلسطينية المستمرة، حيث قُتل أكثر من 30 صحفياً خلال شهر واحد فقط. على أية حال، حتى في الحروب، يجب أن يكون الصحفيون هم أول من يتمتعون بالحماية، ولكن من غير المقبول أن يتم استهداف الصحفيين وقتلهم بهذه الطريقة، وهذه مسؤولية تقع على عاتق الجميع وهي أن يعمل الصحفيون في ظروف أكثر أماناً، وندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بهذه المسؤولية.

في تركيا، كان شهر تشرين الأول سيئاً بالنسبة للصحفيين مرة أخرى، وعلى الرغم من إطلاق سراح بعض أصدقائنا الصحفيين المسجونين خلال الشهر، ولكن سرعان ما اعتقلوا بعض الصحفيين الجدد وكأنهم يقولون بذلك "لا ينبغي أن تكون أماكن الصحفيين فارغة في السجون"، وهذه الممارسات غير مقبولة بالنسبة لنا إطلاقاً، ومؤخراً، في الأول من تشرين الثاني، اعتقل كاتب قناة (T24)، الصحفي تولغا شاردان، بسبب خبرٍ أذاعه، بالإضافة إلى اعتقال دلشاه كوجا كايا، التي شاركت في حملة الوقفة الاحتجاجية لمديرية الإذاعة العامة من أجل أوزغور كوندم.

وبحسب تقرير جمعيتنا، فإن 63 من العاملين في الصحافة والإعلام ومن بينهم الرئيسة المشتركة دجلة مفتو أوغلو، لا يزالون في السجون، وبات هذا الأمر واضحاً لدى الرأي العام بأن هذا الوضع يشكل عائقاً كبيراً أمام حرية الفكر والتعبير، ولهذا السبب نكرر دعوتنا مرة أخرى، يتوجب على السلطات إطلاق سراح جميع الصحفيين على الفور وفي مقدمتهم الرئيسة المشتركة دجلة مفتو أوغلو والصحفي تولغا شاردان والصحفية دلشاه كوجا كايا الذين اعتقلوا مؤخراً، وكما يتضح من بيانات تقريرنا، يتم استخدام أساليب مختلفة لمنع الصحفيين من أداء واجباتهم في بيئة آمنة، ومرة أخرى، تم إيقاف العديد من الصحفيين واعتقال بعضهم، كما تعرض الصحفيون لمعاملة سيئة وتعرضوا للتهديد ولم يسمح لهم بتغطية الأخبار، وتم التحقيق مع بعض الصحفيين، ومثُل عشرات الصحفيين أمام القضاة وتمت معاقبة بعضهم.

وفي تشرين الأول، واصل المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي، الذي يعمل بمثابة "لجنة الرقابة"، قراراته بمعاقبة بعض القنوات التلفزيونية، كما استمرت الرقابة على الأخبار مع حظر النشر من قبل المحاكم.

ومع ذلك، وجدنا أكبر العوائق والرقابة في الحظر المفروض على مواقع التواصل الاجتماعي. وخلال شهر، تم إغلاق 6 مواقع إلكترونية، وحجب 222 خبراً و682 محتوى إعلامياً رقمياً. ويسلط هذا الرقم الضوء على مدى الرقابة والحظر في مجال الصحافة.

ومع ذلك، يستحق الصحفيون العمل في بيئة آمنة وتقديم أخبار أفضل للجمهور، إن محولة فرض السيطرة على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، تعتبر من الأساليب العنف والضغط على الصحفيين، وتجدر الإشارة إلى أنه إذا لم يتمتع الصحفيون بالحرية والأمان، فلن يتمتع أحد بذلك وبما في ذلك الأشخاص الذين يديرون البلاد، ولذلك ندعو ونكرر؛ بأن تقفوا إلى جانب الصحفيين الذين هدفهم الوحيد هو نقل الأخبار والحقيقية للرأي العام، فليكن هناك المزيد من الأقلام والصحافة الحرة، ولكي يتحقق ذلك، يجب على جميع الدوائر الديمقراطية أن ترفع أصواتها ضد هذا النظام القمعي وأن تحمي الصحفيين بقوة أكبر، نكرر مرة أخرى؛ الصحفيون ليسوا مجرمين، لا يمكن محاكمة الصحفيين!"

وفيما يلي، بعض البيانات الإحصائية التي تضمنها التقرير حول انتهاكات حقوق الصحفيين:

الاعتداءات على الصحفيين: 1

الصحفيون الذيم تم توقيفهم: 12

الصحفيون المعتقلون: 1

الصحفيون الذين تعرضوا للعنف: 7

الصحفيون الذين تلقوا تهديدات: 5

الصحفيون الذين تعرضوا للإعاقة في عملهم: 9

انتهاكات حقوق الصحفيين داخل السجون: 4

انتهاكات حرية الفكر وآراء الصحفيين

الصحفيون الذين تم التحقيق معهم: 5

العقوبات المفروضة: 2

عقوبة السجن: 10 سنوات

عدد ملفات المحاكمة: 44

عدد الصحفيين الذين تمت محاكمتهم: 119

عدد الصحفيين المسجونين: 63

الحظر والرقابة على مؤسسات الصحفية

عقوبات مجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركية (RTUK) لعدد المنشورات: 1
عدد عقوبات إيقاف البرامج: 5

الغرامة: تم فرض غرامة قدرها 5%

قرار منع المطبوعات: 13

عوائق وحظر النشر على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت

المواقع المغلقة: 6

الأخبار المحظورة: 2022

حظر الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي/الوسائط الرقمية: 682"