جمعيات صحفية ترد على اعتقال الصحفيين في إيران

صرحت كل من جمعية صحفيي دجلة والفرات (‏DFG‏)، ومنصة صحفيات بلاد ما بين النهرين (MKGP)، انه تم توقيف الصحفيين من قبل الدولة الإيرانية، وقالتا: "لا يمكن لأي حكومة أن تمنع الحقيقة من الظهور".

أصدرت كل من جمعية صحفيي دجلة والفرات (‏DFG‏)، ومنصة صحفيات بلاد ما بين النهرين (MKGP)، بياناً كتابيا حول توقيف العديد من الصحفيين من قبل الحكومة الإيرانية. وكان كل نلوفر حميدي، ويلدا معيري، وفاطمة رجبي، من بين الصحفيين الموقوفين.

منصة صحفيات بلاد ما بين النهرين (MKGP): لن نتوقف عن الاعلام الذي يوضح الحقيقة

وجاء في البيان الكتابي الصادر عن منصة صحفيات بلاد ما بين النهرين (MKGP): "بصفتنا صحفيات، لن نتوقف عن الكتابة، وفضح العقلية التي يسيطر عليها الرجل، واعلام الشعب التي توضح الحقيقة. وبغض النظر عن مكان وجودنا، فلنكن داعمين مع زملائنا''.

جمعية صحفيي دجلة والفرات (‏DFG‏): قوتهم ليست كافية

وجاء في بيان جمعية صحفيي دجلة والفرات (‏DFG‏):

نحن ندين توقيف الصحفيين. بغض النظر عن مكان وجودهم في العالم، فإن واجب الصحفيين هو نقل الحقيقة وجعل الناس يشعرون بها. لا ينبغي استهداف الصحفيين أو ملاحقتهم أو معاقبتهم بسبب قيامهم بعملهم، ونريد أن نعلن مرة أخرى أن الصحفيين في إيران وفي جميع أنحاء العالم سيكتبون عن ممارسات الأنظمة القمعية. وان قوة أي نظام لا تكفي لكسر قلم الحقيقة. وبغض النظرعن مكان وجودنا في العالم، نؤمن بإننا سنكون مع هؤلاء الصحفيين الذين يكتبون الحقيقة على الرغم من الضغوط والظروف.