نشرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) بياناً على موقعها الإلكتروني على الأنترنيت، مهنئة الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني، داعية شبيبة كردستان على وجه الخصوص للانضمام إلى صفوف حزب العمال الكردستاني.   

وجاء في بيان حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) ما يلي:

"إننا نستذكر في شخص الكوادر البارزين لحزبنا، حزب العمال الكردستاني، كل من ساكينة جانسز، مظلوم دوغان، كمال بير، محمد خيري دورموش والسائرين على هذا الخط، كل من رفيقي الدرب روجهات زيلان وأردال شاهين اللذان نفذا العملية الفدائية، ورفيقات الدرب آخين موش وليلى آمد ودجلة أيلم اللواتي قاومنّ واستشهدنّ ببطولة ضد العدو في كل من آمد وبوطان وسرحد وميردين وزاب وآفاشين ومتينا، جميع شهدائنا للثورة بكل احترام وتقدير، ونهنئ الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزبنا على القائد أوجلان وعلى رفاق الدرب لحزب العمال الكردستاني-حزب حرية المرأة الكردستانية الذين يقاومون في السجون، ويحاربون في الجبال، على النساء المناضلات، على شعوبنا المقاومة وعلى جميع الإنسانية.

ومنذ اليوم الأول حوّل القائد أوجلان مرحلة الحزبية بالنسبة للمرأة ولشعبنا إلى مرحلة للحرية، وجعل المرأة تتمتع بقوة الحماية الذاتية، وجعلهنّ يتمتعنّ بالنشاط والتنظيم عن طريق الحزب، وقد جعل القائد أوجلان عن طريق حزب العمال الكردستاني الشعب الكردي الذي كان يتم نهبه، من أن يكون لديه إرادة، وخلق خط "المرأة، الحياة، الحرية"، فالمرأة الكردية وصلت إلى الثورة بنضال حزب العمال الكردستاني، وأصبحت لديها إمكانيات النضال ضد العبودية وأصبحت حزب حرية المرأة الكردستانية، وتم خلق حزب حرية المرأة الكردستانية كخط للحرية والمساواة لحزب العمال الكردستاني، حيث أن حزب حرية المرأة الكردستاني (PAJK) يمثل عقلية وشخصية الرجل والمرأة الحرة، وحزب حرية المرأة الكردستانية هو روح حزب العمال الكردستاني، فكل امرأة من حزب حرية المرأة الكردستانية هي رائدة لحزب العمال الكردستاني، فالشخصيات التي تكون أساس التأسيس الاجتماعي الجديد، قد تم خلقها بنضالية الحزب. 

كما إن حزب العمال الكردستاني كباحث عن الحقيقة هو حزب الكرامة الإنسانية، وقد أصبح كحركة أكثر ثورية وديناميكية وتحولاً في القرن الحادي والعشرين أمل التحرر لشعوب الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى، وإن حزب العمال الكردستاني هو مصدر للإلهام لجميع البشرية من خلال النموذج الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة، ويمثل حزب العمال الكردستاني الحل السلمي والحياة الديمقراطية بعقلية الأمة الديمقراطية ضد تنظيمات الدولة القومية والنزعة القومية، وحزب العمال الكردستاني هو حركة للحرية الأكثر حزماً ضد العقلية والثقافة الذكورية من خلال منظوره لعلم المرأة، وإن حزبنا، حزب العمال الكردستاني هو القوة الوحيدة التي نظمت الحداثة الديمقراطية ضد نظام الحداثة الرأسمالية، لذا نرحب بالعام الـ46 من نضال حزب العمال الكردستاني بمثابرة وتصميم وحماس كبيرين.   

وقد تم هزيمة هجمات التدمير للسلطة الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية التي حصلت بدعم من خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني من خلال نضال الكريلا وشعبنا، فالخطط الرامية إلى تصفية الحركة الاجتماعية لحزب العمال الكردستاني محكوم عليها بالفشل، وستنتفض المرأة والشبيبة وشعوب كردستان بقيادة حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية ضد حرب الإبادة الجماعية لأردوغان الفاشي، وسيجعلون من العام 2024 عام حرية القائد.     

وندعو شبيبة كردستان نساءً ورجالاً إلى الانضمام لصفوف الحرية لحزب العمال الكردستاني، وتعزيز الثورة ضد النظام الرأسمالي والدفاع عن الحياة ضد الموت حتى تحقيق الحرية".