يعقد حزب الشعب الديمقراطي (HDP) اجتماعا لمدة ثلاثة أيام في فندق في آمد تحت شعار "لننظم أنفسنا، ونهزم الفاشية، ونكسر العزلة".

وبدأ الاجتماع يوم الاثنين بمشاركة نائبي الرئيسين المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي، طيب تيمل وأليجان أونلو، وأعضاء اللجنة التنفيذية المركزية لحزب الشعوب الديمقراطي والجمعية ، ومسؤولو المدينة والمقاطعات، و KCD، والمسؤولون التنفيذيون في DBP، ونشطاء TJA وممثلو منظمات المجتمع المدني.

وتحدث نائب الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي، أليجان أونلو، في بداية الاجتماع وأعلن أنه سيتم تحديد خارطة الطريق الجديدة مع تكوين وقوى الديمقراطية.

ثم تحدث نائب الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي، طيب تمل، وقال إنهما التقيا لتحديد خط نضالهما الجديد ولفت تمل الانتباه إلى الضغوط التي يتعرض لها الكرد والسياسة الكردية، قائلاً: "الشعب الكردي والقائد عبد الله أوجلان في عزلة شديدة. هناك اعتداءات على شعبنا ليس فقط في شمال كردستان بل في كردستان كلها. يتم شن هجمات خطيرة ضد الشباب والنساء والطبيعة. تم وضع سياسة ممنهجة ضد حزب الشعوب الديمقراطي. جربوا كل أنواع القمع والاضطهاد. لكن نتائجهم لم تنجح. وحزب الشعوب الديمقراطي لم يتراجع خطوة إلى الوراء. لقد زاد الكرد من مقاومتهم رغم جميع الظروف المفروضة عليهم".

 وقال تمل إنهم عقدوا مثل هذه الاجتماعات في العديد من المدن التركية، مضيفًا أن "تركيا تواجه نظامًا فاشيًا. يقول الناس أنه يتم إنشاء مثل هذه العقلية. يريدون الضغط على المجتمع بأسره. وصل أردوغان إلى آمد  قبل أيام. جاء إلى آمد  بحكمة حزب الحركة القومية. جاء للقاء بلكرد. لكن مرة أخرى لا توجد رسالة عن القضية الكردية. من جهة، يحظر وجود الشعب الكردي ولغته، ومن جهة أخرى ، يرسل رسائل إلى الكرد. لم يفي حزب العدالة والتنمية بأي وعد قطعه للشعب الكردي. لن تتحقق العدالة والديمقراطية حتى يتم حل القضية الكردية."

ووعد تمل بأنه سيقيم طريقًا يمكن للجميع السير عليه والبقاء فيه وأن لديهم تحالفات وسيقومون بمشاركة خطتهم مع جميع الأطراف التركية. ولفت تميل الانتباه إلى عزل قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وقال: "ما لم نلتقي بالقائد أوجلان وما لم يتم إنهاء العزلة فلن يكون هناك حل. مطلبنا هو رفع العزلة بشكل مباشر عن القائد. مطلبنا هو كسر العزلة وتمهيد الطريق لحل ديمقراطي للقضية الكردية. بهذه العقلية لن تحل المشكلة أبدًا. وبهذه الطريقة ، لا توجد العدالة والديمقراطية وسيادة القانون في تركيا ".

 ثم استمر الاجتماع بشكل مغلق.