حزب المساواة الديمقراطية للشعوب منح القوة والأمل لمدينة هاتاي

قالت عضوة مجلس حزب المساواة الديمقراطية للشعوب HEDEP هوليا آتيش كوج: "إن التركيز على الزلزال وإعادة الإعمار في المؤتمر منح القوة والأمل لهاتاي".

عرّفت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي لمدينة هاتاي، هوليا آتيش كوج، التي تم انتخابها كعضوة مجلس حزب المساواة الديمقراطية للشعوب HEDEP، بأن مدينة هاتاي واحدة من المدن التي يمكن بناء النموذج الديمقراطي فيها، وذكرت أنه بسبب زلزال 6 شباط، عندما فقد العديد من المواطنين حياتهم ونزحوا، تأثرت البنية الديمغرافية متعددة الثقافات في هاتاي أيضاً، وعلى الرغم من كل الأضرار والسلبيات التي مرت بها، فقد حظي المؤتمر بأمل ودعم كبير من القاعدة الحزبية.

صرحت هوليا آتيش كوج، عضوة مجلس حزب المساواة الديمقراطية للشعوب HEDEP ، أن حزب الخضر اليساري لم يغير اسمه في مؤتمره الأخير فحسب، كما أنه مع تغيير الاسم حدد المرحلة القادمة بهدف عودة بساطة الجوهر، وذكرت أنه تم تقييم وتخطيط إعادة الإعمار بطريقة موحدة على جميع مستويات الحزب منذ فترة طويلة. وأوضحت هوليا آتيش كوج أنه من أجل إظهار موقف قوي من النقد الذاتي تجاه الانتقادات التي تم توجيهها قبل المؤتمر في الاجتماعات العامة في المناطق المحلية، فمن الضروري إعادة الإعمار، وذكرت أن نتائج المؤتمر خلقت الحماس والأمل في هاتاي.

وقالت هوليا آتيش كوج "إن إغلاق مكتب الحزب والتهديدات والابتزازات التي نتعرض لها منذ فترة طويلة، أدت بالطبع إلى البحث عن بدائل مختلفة، وليس المرة الأولى التي تغيّر فيها الاسم، وهذا الوضع تحدث للبعض في مراحل مختلفة. هاتاي، ببنيتها المتعددة اللغات والأديان والثقافات، هي مدينة مناسبة لتكون جوهر النموذج الديمقراطي، لسوء الحظ، مع الزلزال، خلق أرضية للهجرة وبعد الكارثة الكبرى ظهرت حاجة الناس إلى المأوى والمعيشة ولم يتخذ إجراءات للحد من الهجرة، وركز المؤتمر على الزلزال وإعادة الإعمار في المؤتمر منح القوة والأمل لهاتاي.

وذكرت هوليا آتيش كوج، أنه من أجل تمثيل النموذج وبقائه، فإن حقيقة مجلس حزب المساواة الديمقراطية للشعوب  HEDEPالمكون من 80 عضواً، والذي يتكون بشكل أساسي من المرأة، أمر ذو قيمة، وقالت: "يتواجد هنا نضال المرأة من أجل الحقوق، الحرية، الديمقراطية، المساواة والعدالة منذ سنوات، نحن نبني منظور النضال هذا على شخصية دنيز بويراز ورفاقها، ونحن نشارك النضال المشرف للمرأة الإيرانية التي جعلت من شعرها رمزا للمقاومة، كنضال أمينة شنياشار التي ناضلت في رها من أجل العدالة وجميع النساء في جميع أنحاء العالم. وفي هذا الشأن، لأن مجلس حزب المساواة الديمقراطية للشعوب  HEDEPيتكون من النساء، فإنه ذو أهمية كبيرة، ومن المفيد إحياء النموذج داخل الحزب، كما سوف نعارض السلطة والعنف والقمع والقضاء والإعلام وكل المؤسسات التي تدار بالذهنية الذكورية، وسوف نغيرها بلون المرأة.

واختتمت هوليا آتيش كوج حديثها عن التغيير الديمغرافي الذي حدث بعد الزلزال والانتخابات وقالت: "في هاتاي، كانت هناك نواحي دمرت أو لم تدمر بشكل كامل، وكانت هناك أيضاً نواحٍ لم تتأثر على الإطلاق أو قد تأثرت قليلاً. ففي الانتخابات السابقة، كانت الأماكن التي فازت فيها اتحاد الجمهوري بأكبر عدد من الأصوات بشكل عام هي الأماكن التي لم يكن لها تأثير يذكر، إذا تجاهلنا هذا، فسوف نقع في الأخطاء. وكانت الأماكن التي تجمعت فيها المعارضة، مثل دفنة وسمنداغ وأنطاكيا والإسكندرون وكاراكاج، هي المناطق الأكثر تعرضاً للدمار، ومن هنا حدثت خسائر وهجرات كثيرة، في تلك الفترة لكي نقول للناس "لا تذهبوا"، كان لا بد من بناء مناطق سكنية وتأمينها، لأنني كنت في ذلك الوقت جزءاً من منسقية الأزمة في المدينة وكنت الرئيسة مشتركة لمدينة هاتاي، وأقول كإحدى الشخصيات اللواتي شاركن في تلك المرحلة؛ لسوء الحظ، كان على الكثير من الناس النزوح مرغماً عنهم، وباعتبارنا كمجلس حزب المساواة الديمقراطية للشعوب HEDEP، سوف نقوم بتوسيع شبكة التعاون في المستقبل من خلال الجهود المتعددة الأطراف، وسنجري عملية الانتخابات المحلية بتضامن الشعب و سنعزز إدارتنا المحلية بالمرأة".