هيئة عشائر شنكال ترفض رفضاً قاطعاً اي اتفاق خارج إرادة أهالي الشهداء والضحايا

استنكرت هيئة عشائر شنكال، عبر بيان لها، محاولات بعض الجهات العفو عن من تسببوا بسفك الدماء وقتل الأبرياء والانجرار وراء الفتن.

وشددت الهيئة على ضرورة تفادي الانجرار وراء الألاعيب والفتن ودعت إلى إنصاف قضية الإيزيديين وأهالي شنكال بصورة عامة.

وعبّرت الهيئة عن رفضها القاطع لأي اتفاق خارج إرادة أهالي الشهداء والضحايا.

وجاء في بيان هيئة عشائر شنكال:

“نحن كأهالي شنكال و المدافعين عنها كلنا قد استبشرنا خيراً بجهود رئيس الوزراء، بإنصاف قضية الإيزيديين و أهالي شنكال بصورة عامة.

منهم الأمن والاستقرار و الذي يتضمن جميع حقوقهم .و لكن لم يتغير شيئاً في لواقع المنطقة بل زادت المؤامرات و الضغوطات. ومن غير المفهوم تمسك الحكومة و بعض الأطراف بتطبيق اتفاقية شنكال سيئة الصيت و التي أقرتها الحكومة السابقة لإرضاء بعض الأطراف على حساب الدماء الإيزيدية

و نعلم جميعاً أن ادوات و برنامج الحكومة في معالجة قضية الإيزديين مفقود رغم الوعود المتكررة .

على محافظ نينوى و بعض أعضاء المجلس عدم الانحياز إلى الفتنة و الانجرار إلى هذه اللعبة التي تهدف إلى إضاعة حقوق المكون الإيزيدي و الغاية منها العفو عن أفراد تسببوا بسفك دماء الأبرياء.

و نقول اين تمثيل المكون الإيزيدي في هذا الاجتماع -وهو الممثل الشرعي في المجلس. و من جهة ثانية عدم الاستعانة بمنظمات محلية و دولية لها غايات أخرى و بمساعدة الطرف الثالث.

كهيئة عشائر شنكال نقول لبعض الشيوخ و الوجهاء و الشخصيات الاجتماعية لا تضعوا أنفسكم في مواقف مخجلة و محرجة أمام أبناء الشهداء و الضحايا.

إن هكذا قرارات أو اتفاقيات الغاية منها زرع الفتنة و الانشقاق بين المكونات الموجودة

و اخيراً نرفض رفضاً قاطعاً اي اتفاق خارج إرادة أهالي الضحايا و من دافع عن حقوق أهالي الضحايا”.