حركة حرية المرأة الإيزيدية تعقد اجتماعها السنوي
عقدت حركة حرية المرأة الإيزيدية اجتماعها السنوي بمشاركة كافة لجانها واعضائها.
عقدت حركة حرية المرأة الإيزيدية اجتماعها السنوي بمشاركة كافة لجانها واعضائها.
عقدت حركة حرية المرأة الايزيدية اجتماعها السنوي في مجلس الشعب في كيغور بمشاركة كافة لجانها وأعضائها، وعقد الاجتماع تحت شعار "بأفكار القائد آبو، سنضمن تعليم ووحدة المرأة واستقلال شنكال مع منظمتنا"، وترأسته المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية، ريهام هيكو، وعضوة منسقيه حركة حرية المرأة الإيزيدية، نعيمة بيدل، والرئيسة المشتركة لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، ايهام حسن، وبدء الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لذكرى الشهداء وألقيت الكلمة الافتتاحية من قبل المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية، ريهام هيكو.
وقيّمت هيكو مستوى النضال في عام 2023، وأعلنت أنهن سيصعدن مستوى النضال في عام 2024، إلى أن تُكسر العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وذكرت ريهام هيكو، أنهن سيشكلن القوة والأمل لجميع النساء في العام الجديد، وقالت إنهن سيوسعن نطاق عملهن لحل كافة مشاكل المجتمع.
وبعد ذلك، تم قراءة توجيهات القائد عبدلله اوجلان بشأن المرأة والمجتمع الإيزيدي، إضافة لقراءة التقرير السنوي لحركة حرية المرأة الإيزيدية ولجانها كافة، ومن ثم، جرى تقييم الأنشطة التي تم تنفيذها خلال العام.
انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" انتشرت في كل مكان
وذكرت النساء أن هناك مقاومة كبيرة ضد الهجمات وأعربن: "لقد وصل النظام الحاكم إلى مرحلة عزل فيها القائد آبو والشعوب التحررية وكريلا الحرية والنساء، مما زاد من وتيرة الهجمات، وخلال هذا العام، ومثلما لم تتوقف سياسات القتل والتدمير لفكرة الحرية والمرأة والحياة، فإن المقاومة والنضال تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، تعززت من الجبال الحرة إلى كافة مجالات الحياة وفي كل مكان ضد النظام الحاكم.
إنهم يهاجمون النساء على الدوام
وفي استمرار التقييمات، تم التركيز على السياسات التي يتم تنفيذها ضد المجتمع الإيزيدي، وخاصة المرأة الإيزيدية، واستمرت: "لقد تم تنفيذ المخططات القذرة ضد المجتمع الإيزيدي منذ الإبادة الجماعية وحتى الآن، ويتعرض المجتمع الإيزيدي للهجمات كل يوم أمام أعين العالم بأسره، وخاصة في السنوات الأخيرة، ومن أجل كسر إرادة المرأة الإيزيدية، تمم مهاجمة النساء بكل الطرق، لكن نحن كحركة حرية المرأة الإيزيدية، وقفنا دائماً ضد هذه الهجمات وأظهرنا قوة نضال المرأة الإيزيدية".
ستثبت النساء استقلال المجتمع الإيزيدي
وذُكر في الاجتماع، إن النضال سيكون أقوى أكثر من أي وقت مضى من أجل حرية القائد أوجلان، وقيل: "في الوقت نفسه، ستأخذ المرأة دور الريادة من أجل حصول المجتمع اليزيدي على استقلاله الذاتي، وفي الوقت نفسه، جرائم القتل والمشاكل الاجتماعية قد انخفضت مع تطور تنظيم المرأة والمجتمع في شنكال وانخفاض الضغط على النساء، ومن الآن فصاعداً، سنقوم بالتثقيف والتنظيم والوفاء بمسؤولياتنا من أجل تنفيذ نموذج القائد آبو لحرية المرأة والمجتمع في شنكال".
كسر العزلة كان الموضوع الرئيسي
ومن بين المشاركين في الاجتماع، تحدثت نائبة مجلس الإدارة الذاتية لشنكال، جاكلين حسين، عن الاجتماع السنوي لشنكال وقالت: "اجتماعنا هو لتقييم عملنا وأنشطتنا لعام 2023، وكان الموضوع الرئيسي للاجتماع هو العزلة المشددة المفروضة على القائد آبو، كنساء إيزيديات، عقدنا هذا الاجتماع من أجل تقييم العمل الذي قمنا به خلال العام، ونواقصنا، كنساء إيزيديات وعربيات، عززنا إصرارنا ضد الاحتلال للعام الجديد وسنحل جميع مشاكل المجتمع.
وفي نهاية الاجتماع تم تحديد خطة حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ للعام الجديد، وخطة عام 2024 هي كما يلي:
"بقيادة حركة حرية المرأة الإيزيدية، ستتم زيارة المنازل بصور القائد آبو على المستوى العام لشنكال، وسيتم عقد ندوة حول حقيقة القيادة، وسيتم إطلاق حملة بعنوان "القائد ضيف بيتكم".
في إطار حملة الحرية، سيتم إرسال رسائل إلى لجنة منع التعذيب CPT باسم TAJÊ.
نصب خيم الفعاليات لحرية القائد آبو.
في شهر شباط، إقامة ورشة عمل نسائية للقائد آبو في شنكال.
تقديم ونشر أفكار وفلسفة القيادة لجميع النساء.
وجوب فتح دورات تدريبية للأكاديمية دون انقطاع، الهدف هو ألا يبقى أي عضو أو امرأة غير متعلمة.
ومن أجل تغيير أفكار الرجال، ينبغي فتح دورة تدريبية لهم.
إنشاء مجلس المرأة العربية وتنظيم العمل بشكل تفصيلي.
تشكيل لجنة الأنشطة وتحديد تمثيلها بشكل عام.
عقد مؤتمر شنكال النسائي في ذكرى صدور الأمر.
إنشاء لجنة بحث للنساء اللاتي يقتلن وينتحرن.
بالنسبة للنساء الخاضعات لـ BAC من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK (للدعارة)، يجب النشر عنهم والتشهير بهم بين الناس.
الإعلان عن مبادرة المرأة العراقية في ذكرى الحدث.
وفي شهر آذار سيتم الإعلان عن الحملة النسائية على المستوى العالمي والتي تسمى "مائة صوت ضد قتل النساء - أي الإبادة الجماعية للنساء - مائة صوت للحق والدفاع عن النفس".
تشكيل لجنة نسائية لإقرار قانون المرأة".