هدفنا الرئيسي هو حرية عبدالله أوجلان

تحدثت باسم مسيرة الحرية الكبرى، البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عدلات كايا، وقالت:" هدفنا الرئيسي هو حرية عبدالله أوجلان، وإيقاف الحرب ممكن مع عبدالله أوجلان".

تستمر مسيرة الحرية الكبرى، التي انطلقت بجناحين من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدلله أوجلان، وحل القضية الكردية، في يومها الثالث، وقد وصلت المسيرة إلى منطقة آفكفير في آكري من جناح قرس، وأدلى المشاركون في المسيرة الذين جرى استقبالهم بحماس ووسط الزغاريد، ببيان هنا.

"الهدف الرئيسي هو حرية عبدالله أوجلان"

وتحدثت البرلمانية عن آمد لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، عدلات كايا، باسم المشاركين في المسيرة، وشاركت بعض المعلومات حول الحملة، ونوّهت كايا إلى السياسات طويلة المدى التي يتم تنفيذها ضد السياسة الديمقراطية، وقالت: "بقدر ما يتم الابتعاد عن القيم الديمقراطية، ينتشر العنف في كل جانب من جوانب حياتنا، حيث تتعمق الأزمة الاقتصادية تدريجياً، وتؤثر هذه الأزمة على الكرد أكثر من غيرهم، فاليوم، يضطر شباب آكري للهجرة إلى بلدان مختلفة للعالم، وإننا نسير من أجل مستقبل أبنائنا".

ونوّهت كايا إلى أنه لم ترد أي معلومات عن القائد عبدالله أوجلان منذ أكثر من 35 شهراً، وأضافت قائلةً: "إن النقطة الأساسية بالنسبة لنا هي الحرية الجسدية للسيد عبدالله أوجلان، ولا توجد طريقة سوى حل القضية الديمقراطية الكردية، حيث تتعرض النساء والأطفال للقتل كل يوم في هذا البلد، ويجري إخفاء الجرائم التي يرتكبها مرتزقة حراس القرى والجنود والشرطة، وهذه نتيجة لسياسات الحرب، وإننا نرفض السلطة التي تعتبر الحرب مقدسة، وإننا ندافع عن الحياة ضد الموت، ويجب إجراء اللقاء مع السيد أوجلان على الفور من إنهاء الحرب".

واختتم البيان بترديد الشعارات "أفكار إمرالي هي حرية الشعوب" و"تعيش مقاومة السجون"، واجتمع الحشد الجماهيري مع الشعب في مكان بالقرب من مبنى الحزب، وتمت مشاركة بعض المعلومات بشأن المسيرة، وتحول الاجتماع الشعبي إلى احتفال بالأناشيد والأغاني.

وانطلق المشاركون في المسيرة بعد الحفل نحو مركز مدينة آكري، وستستمر المسيرة التي تدخل يومها الرابع غداً عبر منطقة بانوس.