حالات الوفيات في السجون هي جرائم قتل سياسي ويجب على الرأي العام عدم التزام الصمت

اوضح الرئيس المشترك لجمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER)، سليم اكيجي، أن حالات الوفيات في السجون هي جرائم قتل سياسي، وقال: "يجب على الرأي العام عدم التزام الصمت".

أصدرت جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER) في جوكوروفا، بياناً للصحافة، للفت الانتباه إلى انتهاكات الحقوق، في مبنى الجمعية. وتم رفع لافتة كتب عليها "سنهزم الفاشية، وسنكسر العزلة"، في البيان. ومن جانبه اوضح الرئيس المشترك لجمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER) في جوكوروفا، سليم اكيجي، ان انتهاكات الحقوق التي تحدث في السجون التركية امتدت إلى جميع السجون، وخاصة نظام العزلة في إمرالي، وقال: "تم فرض العزلة على المجتمع بأسره، وتم بدء تنفيذ واسع لمعاقبة العائلات والمعتقلين. ويتم انشاء أشكال وتصاميم جديدة من السجون في كل يوم. وان عدم الافراج عن المعتقلين والمعتقلين المرضى يعمق جرح ضمير المجتمع".

وأشار اكيجي، إلى أنه يتم تطبيق ممارسات ضد القانون الدولي على المعتقلين السياسيين، وتابع: " تسبب الظلم الممارس في السجون، وعدم معالجة المعتقلين المرضى، في اضطراب خطير. حيث فقد أكثر من خمسين معتقلاً حياتهم في الفترة الماضية. هذه ليست سوى جرائم قتل سياسية التي لا يمكنهم تفسيرها بأحكام بالسجن. وفقد معتقلٌ سياسي آخر يدعى، بارش كيف، الذي تم ترحيله من سجن أدرنه إلى سجن أكجاداغ في ملاطيا، حياته بشكل غير مفهوم. يجب الكشف عن المسؤولين عن كل هذا الظلم وحالات الوفيات على الفور. وندعو الرأي العام ليكونوا صوتاً موحداً في هذا الموضوع".