فوز مرشح الإدارة الذاتية لشنكال بمقعد ضمن اتحاد أهل نينوى
بعد اعلان المفوضية العليا للانتخابات في العراق نتائج انتخابات مجلس محافظة نينوى، فاز مرشج الإدارة الذاتية لشنكال، قاسم كشكو، بمقعد ضمن اتحاد أهل نينوى.
بعد اعلان المفوضية العليا للانتخابات في العراق نتائج انتخابات مجلس محافظة نينوى، فاز مرشج الإدارة الذاتية لشنكال، قاسم كشكو، بمقعد ضمن اتحاد أهل نينوى.
أجريت، أمس، انتخابات مجالس المحافظات العراقية في 18 محافظة بمشاركة الملايين. حيث أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية أن 41 بالمئة من الناخبين توجهوا إلى صناديق الاقتراع وأدلوا بأصواتهم. وفي محافظة الموصل أيضاً، أُعلن أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 53 بالمئة.
بعد انتهاء فترة الفرز التي استمرت 24 ساعة، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق نتائج انتخابات مجلس محافظة نينوى للرأي العام في الساعة 18:00. وبحسب نتائج بيان المفوضية، فقد تم انتخاب قاسم كشكو مرشح حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي المنضوي تحت قائمة اتحاد أهل نينوى لعضوية مجلس محافظة نينوى في المركز الثاني على القائمة العامة.
كما انتقلت قائمة اتحاد اهل نينوى التي تمثل كافة أديان ومكونات وشعوب سهل نينوى إلى مجلس محافظة نينوى بتصويت جيد وتمثيل قوي. وحصلت قائمة اتحاد أهل نينوى على 45939 صوتا في الانتخابات. وبحسب هذه النتائج يحصل الاتحاد على مقعدين على الأقل في مجلس محافظة نينوى.
لقد قدم المكون العربي دعماً كبيراً لفوز قاسم كشكو
والنقطة المهمة هي أن قاسم كشكو لم يتم انتخابه على أساس الحصة الإيزيدية، بل شارك في الانتخابات على مستوى الموصل وتم انتخابه بدعم قوي من مكونات شنكال. ومن أهم نتائج هذا النجاح دعم الشعب العربي لقاسم كشكو. لقد توجه الشعب العربي إلى صناديق الاقتراع بنسبة عالية في مناطقه ولعب دوراً مهماً في انتخاب قاسم كشكو بأصواته. وتظهر هذه النتيجة وحدة المجتمع الإيزيدي والشعب العربي ضمن مشروع الإدارة الذاتية لشنكال.
اعتبرت هذه الانتخابات انتخابات مهمة واستراتيجية من قبل المجتمع الإيزيدي ومكونات شنكال لتحديد مصير شنكال، وتعزيز إرادة الإدارة الذاتية، وتأكيد مكانة شنكال. ولهذا السبب توجه أهالي شنكال بفوز مرشحهم قاسم كشكو إلى الميدان في كافة قرى ومناطق شنكال وبدأوا الاحتفال بالنصر.
هُزم الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) في شنكال
وفي الوقت نفسه، وجهت هذه النتيجة ضربة كبيرة لسياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال. الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي فرض حكمه على المجتمع الإيزيدي لمدة عشر سنوات ولم يرغب للمجتمع الإيزيدي أن يدير نفسه، حاول سرقة إرادة شعب شنكال بالتهديد والضغوط، وبالخداع، لكن المجتمع الإيزيدي بالإضابة للعرب و جميع مكونات شنكال منعت هذه السياسة ووجهت ضربة كبيرة للحزب الديمقراطي الكردستاني. وبعبارة أخرى، فإن هذه النتيجة تمثل أيضًا هزيمة الحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال.
نجاح وحدة وتحالف الشعوب
كما يعتبر نجاح قائمة اتحاد أهل نينوى نتيجة لجهود الوحدة التي بذلتها مكونات شنكال. وكما هو معروف، شكل حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، والاتحاد الوطني، والتقدمي و HEREK وحدة القوى والأحزاب السياسية لشنكال، وتعتبر نتائج الانتخابات بمثابة انتصار للوحدة والتحالف.
بدأت الاحتفالات في كل مكان في شنكال
يحتفل جميع أهالي شنكال وخاصة الشباب والنساء في كل شوارع وساحات شنكال، بفوزهم في الانتخابات.
ومن المتوقع أن تدلي الإدارة الذاتية في شنكال، خلال الساعات القليلة المقبلة، بياناً للرأي العام حول نتائج الانتخابات ونجاح مرشحها.
ويبلغ عدد مقاعد مجلس محافظة نينوى 29 مقعدا، وهو أعلى عدد من جميع المحافظات العراقية بعد بغداد. وستكون القائمة التي تنتج أكبر عدد من المرشحين قادرة على انتخاب رئيس مجلس المحافظة. ويتم انتخاب ممثلي المسيحيين والشبك والإيزيديين كحصص مباشرة.