شارك فيها حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، جمعية المحامين من أجل الحرية  (OHD)، اتحاد الجمعيات القانونية لدعم أسر المعتقلين والمحتجزين (MED TUHAD-FED)، جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة ( (MEBYA DER ،جمعية دعم أسر المعتقلين والمحتجزين (  (TUHAY-DER، جمعية 78 في آمد ورها، وعيشة جيجك شقيقة علي جيجك الذي فقد حياته في حملة الصيام حتى الموت في سجن آمد وساندوا العائلات .

الأحزاب السياسية لا تفي بوعودها

تحدثت إحدى أقارب السجناء المرضى رشاهات آدا في هذه الفعالية وأشارت إلى أن مناوبتهم دخلت شهرها العاشر وقالت :" تستمر فعاليتنا من أجل مناوبة العدالة ، في الوضع الحالي لا رئيس الحكومة ولا وزير العدل، يعيرون لنا أي اهتمام ويتجاهلون مطالبنا، لقد ذهبنا إلى أنقرة للقاء بالأحزاب السياسية، وطلبنا المساعدة  لحل المشاكل، لقد وعدتنا الأحزاب السياسية التي اجتمعنا بها لمساعدة السجناء المرضى، لكنهم لم يفوا بوعودهم، لهذا السبب فإننا ندينهم .

يجب انتهاء هذا الظلم

وأشارت آدا إلى ممارسة العزلة على السجناء، ولا يتم إطلاق سراح الذين انتهت مدة حكمهم ، وقالت:" يجب أن ينتهي هذا الظلم ، أبناؤنا ليسوا لوحدهم، سنظل مع نضالهم، يجب أن يعلموا هذا ، سيستمر نضالنا حتى آخر سجين موجود في السجن".

وانتهت الفعالية بشعارات " تحيا مقاومة السجون" و " الحق القانون العدالة ".

وان

تستمر مناوبة العدالة التي بدأت من قبل أقارب السجناء ، لإطلاق سراح السجناء المرضى  والسجناء الذين  انتهت  مدة حكمهم ، أقام أقارب السجناء فعالية مناوبة العدالة لهذا الأسبوع أمام محكمة وان، حيث اجتمع أقارب السجناء أمام المحكمة وكرروا مطالبهم القانونية والشرعية، كما اعتصمت العائلات في ساحة المحكمة وعبرت عن احتجاجها .

كما قامت جمعية دعم  أسر المعتقلين  والمحتجزين (  (TUHAY-DER، الجمعيات والأحزاب السياسية بدعم الفعالية التي قامت بها عوائل السجناء .