تحدث عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، في البرنامج الخاص على قناة مديا خبر (Medya Haber) التلفزيونية، وصرح أن مرحلة الحرب ما بين جيش الاحتلال التركي ومقاتلي ومقاتلات كريلا حرية كردستان قد تغيرت، وبيّن "كالكان" أن عصابات المرتزقة التي شكلتها إدارة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لم يعد بإمكانها الصمود في مواجهة الكريلا، وقال: "لقد أطلقت الكريلا مرحلة سحق المرتزقة، (...) وأخذت الكريلا زمام المبادرة، وهي الآن تسير نحو تحقيق النجاح وستُسرع الخطى لذلك".
وأشار "كالكان" إلى أن الوضع الجديد للحرب سوف يشكل تأثيراً كبيراً على السياسة والحياة الاجتماعية، وتابع: "تخوض الكريلا في الوقت الراهن المقاومة ليلاً نهاراً، صيفاً وشتاءً، وتحارب الآن في الجبال والسهول، وتحارب في المدن أيضاً على مستوى معين، وعندما تصبح حرب المدن أكثر تأثيراً في السهول، سيبرز حينها النجاح الكبير لحرب الكريلا".
وكانت التقييمات التي أجراها دوران كالكان في مقابلته التي بثتها قناة مديا خبر (Medya Haber) التلفزيونية، كالآتي:
"في البداية وقبل كل شيء، أحيي بكل احترام وتقدير المقاومة التاريخية في إمرالي والقائد أوجلان، لا يوجد هناك أي تغييرات قد طرأت في ممارسة الضغوط والتعذيب والعزلة المفروضة في إمرالي، ومن الضروري التعبير عن ذلك الأمر في كل مرة، وعلى الرغم من قولنا لذلك مرات عديدة، إلا أنه لا ينبغي لنا أن نتخلى عن قول ذلك، أما الجديد في الأمر هو تطوير المقاومة، حيث أن الحملة التي تهدف إلى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان وحل القضية الكردية، تتطور مع فعاليات متجددة في كردستان والعالم، ويبدو الأمر كما لو أن المرحلة تتجه نحو النهاية، فمنذ الـ 10 من تشرين الأول، هناك تطورات قائمة، وهناك تصريحات وتقييمات بأن المرحلة الأولى قد انتهت، وسوف تبرز فعاليات جديدة على جدول الأعمال، وقد تم القيام باستعدادات لخوض فعاليات جديدة في الفترة الماضية، ومن المرجح أن تكون تلك الاستعدادات على جدول الأعمال في شهر شباط المقبل، في الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية، وسوف نراها ونعيشها.
كما تتواصل فعاليات الشبيبة والمرأة والشعب في الشوارع، فهناك مظاهرات وتجمعات جماهيرية في كل مكان، ويجري الإدلاء بتصريحات تطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، وبالإضافة إلى ذلك، هناك تصريحات من العديد من الأشخاص المعروفين، فعلى سبيل المثال، أدلى أعضاء البرلمان الأوروبي بتصريحات، وتدلي القوى اليسارية والاشتراكية والأكاديميون في جميع أرجاء العالم بالتصريحات، كما يتم الإدلاء بالتصريحات باسم النقابات العمالية والفنانين، وهناك تصريحات من جميع المجالات، وهناك مطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، كما أنه هناك تصريحات للحقوقيين خلال هذه الفترة، حيث كشف مكتب العصر الحقوقي عن حصيلة العام 2023، وكم عدد الطلبات التي تقدموا بها للتوجه إلى إمرالي، حيث تقدم المحامون بـ 110 طلب لإجراء لقاءات، أي أنه كان يتم تقديم الطلبات مرتين في الأسبوع، وكان هناك 59 طلباً للعائلة، وبالمجمل، قُدم 169 طلباً ولم تسفر أي نتيجة عنها.
ترى بعض الأطراف بأن تركيا متجهة نحو الكارثة
لقد تم رفض البعض منها ولم يتم تقديم معلومات عن البعض الآخر، وهذا هو الوضع والنهج القانوني لأولئك الذين يطبقون نظام التعذيب والعزلة والإبادة الجماعية في إمرالي، وهذا هو موقفهم ونهجهم من تطبيق الحقوق المنصوص عليها في القانون مثل لقاء المحامي والسجناء، وهذا يظهر مجدداً بطريقة ملموسة ويمكن رؤيته بوضوح، وفي الآونة الأخيرة تقدم المحامون والمؤسسات الحقوقية بطلبات الزيارة لإمرالي ورأينا ذلك عبر الصحافة، وقد أعلنت العديد من المؤسسات الحقوقية أنها ستتقدم بطلب إلى وزارة العدل للذهاب إلى إمرالي وستنخرط في الجهود المبذولة لكسر هذه العزلة، وتنصب هذا التحرك في تلك الجبهة.
وقام محامو القائد بتقييم الأمر والإدلاء ببيان بشأن العزلة، ربما كان الأمر مهماً بالنسبة لتركيا قبل 10 أيام عندما دعا 564 مثقفاً في إسطنبول وآمد إلى "أن نكون صوت السلام"، وكانت مطالبهم واضحة ومحددة، لقد أرادوا التحول الديمقراطي في تركيا، وقد ذكروا بوضوح أن الطريق إلى ذلك ممكن من خلال الحرية الجسدية للقائد آبو والتفاوض معه، وأولئك الذين يفكرون ولو قليلاً والذين يحبون تركيا ويحاولون فهم المرحلة ولو قليلاً في تركيا هم يرون ما يحدث وما يجري، وتدرك ما هو نوع هذه الكارثة، التي تتجه إليها تركيا خطوة بخطوة، كما ويقدمون توصيات على هذا الأساس من خلال العمل الجاد والتفاني، وفي الوقت ذاته فإنهم أيضاً قلقون بشأن المستقبل لأن لديهم عيون وآذان وأدمغة تستطيع رؤية وفهم مخاطر هذه المرحلة، إنهم يفهمون ويرون أن إدارة طيب أردوغان قد أوصلت تركيا إلى حافة الهاوية، وبمعنى آخر ليس من الواضح ما إذا كان قد سقط إلى الهاوية أم لا، إنهم يواجهون كارثة والآن يرى الجميع هذا الأمر ويقيمونه ويفهمونه ويناقشونه أكثر.
تسببت سياسة الإبادة الجماعية بحق الكرد في استبعاد تركيا
تقوم الصحافة المؤيدة لحزب العدالة والتنمية بمناقشة هذا الأمر بشكل مكثف، حيث يقومون بذلك لغسل الأدمغة وتشتيت الأجندات، ويفعلون ذلك حتى لا يرى الناس الحقيقة أو يفكروا فيها، وكما لو أنهم جميعاً أصبحوا فلاسفة، بعضهم استراتيجيون، وبعضهم أيديولوجيون، وبعضهم منظرون، وبعضهم ضباط ومقاتلون، ويرسمون الاستراتيجيات ويحددون التكتيكات، ويكذبون ويشيرون إلى رؤيتهم للأماكن التي لم يروها قط من قبل، ويقومون بالتطاول والتهكم لغسل أدمغتكم، ويفعلون ذلك، لإيصال الناس في تركيا إلى وضع بحيث لا يقدرون فيه على التفكير أو الفهم.
لماذا؟ لكيلا تُشاهد هذه الكارثة، وحتى لا يُشاهد هذا الانقطاع الذي أوصلت تركيا إلى ما هي عليها هذه الحكومة، إدارة طيب أردوغان، لأنه لماذا؟ لأن العالم أبعد تركيا من نظامه الخاص، وإن القوة التي تقول إنها مركز النظام، والقوة التي بُني عليها النظام منذ 100 عام، والقوة التي تقول إنها الجسر الممتد ما بين أوروبا وآسيا، لم تعد الآن جسراً، ولا حتى طريقاً، فهي من أوصلتها لهذه الحالة، لماذا؟ لأن عداوتها ضد الكرد وسياستها المتبعة تجاه الكرد، هي سياستها القائمة على إبادة الكرد، وبسبب الحرب التي نفذتها في كردستان وهجمات الاحتلال التي شنّتها على روج آفا وجنوب كردستان، وحيثما تكون الحرب حاضرة، فمن الواضح أنه لا يوجد استثمار مالي، كما أن الاستثمار المالي يبحث عن الاستقرار ويسعى إليه، لأنه إلهه الأعظم هو الربح، فكل شيء مرتبط بذلك، وبدون شك، هناك حاجة للاستقرار لتحقيق الربح، والآن، يقول أردوغان "هل تعرفون سعر الرصاصة الواحدة؟"، ويقول "أقوم بتطوير الصناعة المحلية والوطنية، والصناعة الحربية"، ويقول "لقد حارب آبائنا وأجدادنا على الدوام، ولم ينزلوا عن ظهور الخيل"، ويقول "لا ينبغي أن تبقى تلة الشهداء خالية"، ومع تنظيمه للمرتزقة، يقوم بشن الهجمات على الشعب الكردي في كل من شمال كردستان وجنوب كردستان وروج آفا، وجعل من المنطقة التاريخية لطريق الحرير، حيث تتقاطع طرق التجارة من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، منطقة غير تجارية، والجميع يرى ذلك الأمر، ويعرفون الآن ما الذي يعينه هذا الأمر بالنسبة لمستقبل تركيا، حيث ولّت حقبة الوضع الراهن، النظام الذي تأسس قبل قرن من الزمان، وكان هناك من يحتفل ويقول إن الذكرى المئوية لاتفاقية لوزان قد انتهت ودخلنا عامها الحادي والمائة، وعلى ما يبدو أن العام الحادي والمائة هو العام الذي يقترب فيه النظام الذي ظهر مع لوزان من نهايته، لأنه فقد ذلك التاريخ وجميع الأمور التي كانوا يقولون عنها إنها ذا مكانة استراتيجية، فلا يوجد اتحاد سوفياتي ليتصرف كحارس درك لأوروبا، ولا أحد يثق به، ولم يمنحوه دور حارس الدرك للشرق الأوسط، لأنه لا يستطيع تلبية متطلبات ذلك الدور، فقد خلق النظام لنفسه طرقاً جديدة، وأنشأ أماكن جديدة، وخلق مشاريع جديدة في الشرق الأوسط، وأصبح طيب أردوغان، الذي كان يقول في فترة ما إنه الرئيس المشترك لمشروع الشرق الأوسط الكبير، الآن مستبعداً من الشرق الأوسط، وهو رئيس جمهورية اُستبعدت دولته من الشرق الأوسط، فماذا سيفعل هذا المجتمع مع رئيس كهذا؟ فهو لم يترك أي مكان لتركيا، وستكون تركيا في الحقيقة في موقع خارج الحداثة الرأسمالية، وإذا كان هناك مستقبل، أو إذا أصبحت عبدة للنظام، فستكون منطقة للاستغلال والاضطهاد من قِبل النظام، وليس لها أي قيمة أخرى، والآن، الجميع يرى هذا الأمر ويقيّمه.
العزلة المفروضة على إمرالي تؤثر على حرية شعوب الشرق الأوسط
أولئك الذين يحبون تركيا ويفكرون بشكل ديمقراطي وأولئك الذين لديهم الرغبة في عيش حياة حرة ويريدون الخلاص من هذه الكارثة يبحثون عن الخلاص، ويرون أن الحل يكمن في الحرية الجسدية للقائد آبو وفي مواجهة نظام التعذيب والعزلة والإبادة الجماعية في إمرالي، ويقولون إن القضية الكردية تحل على أساس دمقرطة تركيا وتحرير الكرد.
وهذا النوع من الوعي يتطور في تركيا إلى حد ما ولكن هناك ضغوطات وظلم لا يستطيع أحد أن يتحدث عنه، لذلك ظهر 564 مثقف بكل شجاعة، وإذا استمروا على هذا النحو فسوف يتمكنون من كسر هذا الصمت.
ولا تقتصر هذه الكارثة على تركيا فقط، وإنما هذا الوضع القائم له تأثير سلبي على الحياة الحرة والديمقراطية لشعوب الشرق الأوسط، كما له تأثير سلبي على مسيرة الحرية للإنسانية أيضاً، لذلك الجميع مستاء من هذا، ومن ناحية أخرى إن الأماكن التي وصلت إليها أفكار القائد آبو، جعلت الناس يرون الحقيقة ويفهمونها بشكل أفضل، ولذلك فإن الخطوة التي نسميها حملة الحرية العالمية تتطور وتتوسع بهدف الحرية الجسدية للقائد آبو وحل القضية الكردية، والمجتمع من روج آفا إلى شمال كردستان وكذلك الشبيبة والنساء ورفاقنا في الخارج في فعاليات دائمة.
العام 26 سيكون عام انتصار حملة الحرية
ما الذي يجب القيام به؟ بلا شك ينبغي توسيع الحملة بشكل أكبر ويجب إيصال فكر القائد آبو إلى كل مكان، لقد قال القائد آبو: "أينما تتواجد دفاعاتي، أتواجد أنا" ولهذا السبب يجب أن تكون الدفاعات في كل مكان وفي جميع أنحاء العالم وفي متناول الجميع، وكان لابد من تنفيذ مثل هذا العمل والحملة هي أساس هذا العمل، وينظمون الفعاليات من أجل تبني الحرية وهذا سوف يتطور ويتسع مع الوقت.
استقبلت حركتنا وشعبنا والإنسانية العام 2024 عبر حملة الحرية، نريد تحقيق النتائج والنصر من خلال حملة طموحة في عام 2024، وهدفنا هو القضاء التام على نظام التعذيب والعزلة والإبادة الجماعية في إمرالي، وفي المراحل الأخرى سنستمر في إبراز خطوات التطوير، وعلى وجه الخصوص فإن العام الــ 26 للنضال ضد المؤامرة الدولية سيكون عام انتصار حملة الحرية.
إمرالي أصبحت مركز إدارة الإبادة الجماعية بحق الكرد
عندما يتحدثون عن نظام التعذيب والعزلة في إمرالي، فإنهم يتحدثون عن النضال ضده، وعندما يذكرون حقيقة القائد آبو علينا أن ننظر إلى هذه المرحلة التي استمرت 25 عاماً في إمرالي، نظام إمرالي ليس نظاماً عادياً، إنه ليس كذلك وليست مكان عادياً للأسر، بل باتت مركز إدارة الإبادة الجماعية ضد الكرد، لقد أصبحت إمرالي المكان الذي تبلورت فيه الإبادة الجماعية للكرد ويتم إدارتها فيها، وأكبر هجوم إبادة جماعية يشن في إمرالي، أي أن نظام إمرالي هو نظام من هذا النوع من الإبادة الجماعية ويتم تنفيذه على المجتمع الكردي بأكمله، إنه نظام إدارة الإبادة الجماعية للكرد وفي نفس الوقت هو النظام الذي تديره تركيا.
لقد اتخذ العالم من ذهنية وسياسة الجمهورية التركية شكل السعي لتدمير الشعب الكردي، وهكذا ظهرت هذه الهيمنة الرأسمالية العالمية التي دامت قرناً من الزمن، إن الرأسمالية العالمية وبنيتها المهيمنة تعتمد على هذا بالضبط، لذلك إمرالي لها صلة بالجميع وبالإنسانية برمتها، إن الذين يعيشون في هذا العالم يتضررون من النظام المفروض على إمرالي، أي نظام التعذيب والعزلة والإبادة الجماعية، نضال القائد في إمرالي هو نضال الجميع من أجل الحرية، يجب أن نرى هذا ونفهمه جيداً، وبطبيعة الحال يرتبط هذا بالإبادة الجماعية للكرد، وتستمر ذهنية وسياسة الإبادة الجماعية منذ ربع قرن على شكل نظام التعذيب والعزلة والإبادة الجماعية المفروضة على إمرالي.
وكانت المؤامرة الدولية على القائد آبو عبارة عن هجوم لإنهاء الوجود الكردي، لقد بدأوا هذه العملية في 9 تشرين الأول عام 1998 وفي 15 شباط حولوها إلى نظام إمرالي.
تستمر هجمات الإبادة الجماعية على الكرد ونظام التعذيب والعزلة كنظام للإبادة الجماعية في إمرالي، ويتم إدارة هذا النظام لمدة ربع قرن، ومن المهم أن يدرك الناس هذا ويفهموه بشكل جيد، يجب أن نفهم الإبادة الجماعية ضد الكرد بشكل صحيح وينبغي أن ندرك أن هذا يعتبر هجوماً عالمياً، ويجب على الناس أن يدركوا الحقيقة وأن هذا الهجوم قد تم التخطيط له وتنفيذه كمؤامرة دولية منذ ربع قرن، تستمر منذ 25 عاماً نظام التعذيب والعزلة والإبادة الجماعية في إمرالي، وهذا النظام هو هجوم مؤامرة دولية.
يقاوم الكرد ضد الهجمات الوحشية منذ 25 عاماً
تمثل مؤامرة 15 شباط هجوماً شاملاً لإبادة الكرد، وهجوماً للتدمير، حيث أن الهجوم الذي يتم تنفيذه في شخص القائد أوجلان هو هجوم من هذا القبيل، وكان هجوماً يهدف إلى القضاء على القائد أوجلان، وكان الهدف المنشود تحقيقه هو تصفية حزب العمال الكردستاني على أساس القضاء على القائد أوجلان، وإبادة الكرد على أساس تصفية حزب العمال الكردستاني، وحاولوا تحقيق ذلك في 9 تشرين الأول بضربة غير محددة في يوم واحد، وعندما فشلوا، طرحوا الإعدام كمؤامرة 15 شباط على جدول الأعمال، ولم يتحقق ذلك، وطرحوا هجوم إمرالي على جدول الأعمال، ويواصلون هذا الهجوم منذ 25 عاماً بخطط مختلفة على أساس هذا النظام الذي يسمونه سياسة الأسر والاضمحلال، ويقاوم الشعب الكردي وأصدقائه بقيادة القائد أوجلان منذ 25 عاماً ضد هجوم وحشي من هذا القبيل وهو هجوم ضد الإنسانية، وإن النضال ضد نظام إمرالي للتعذيب والعزلة والإبادة الجماعية هو نضال من هذا القبيل، والنضال التحرري الكردي هو نضال كهذا، والآن، يكتمل عامه الخامس والعشرون في 15 شباط، و 25 عاماً، هو ربع قرن بالضبط، وليس من السهل قوله، حيث يتم تنفيذ مثل هذا الهجوم الوحشي.
وبالنسبة لإمرالي، كان الذين أنشأوه يقولون "يموت المرء هنا 10 مرات في اليوم"، وعندما تطغى عقوبة الإعدام على الواجهة، فإن "الإعدام لا يقتل إلا مرة واحدة"، وقالوا: "يحدث الموت في إمرالي عشر مرات كل يوم، كما قال القائد أوجلان أيضاً "لا يوجد موت هنا، بل هناك قتل فقط"، "وهذه المنقطة التي يتم فيها تنفيذ هجوم التدمير"، فمنذ 25 عاماً يجري هجوم للتدمير من هذا القبيل ويقاوم القائد أوجلان، أي نوع من المقاومة هذا؟ وما هي الإرادة، وما هو الإيمان، وما هو الوعي، وما هو التحدي، وما هي القوة التي تواصل هذه المقاومة؟ ينبغي علينا أن نفهم هذا الأمر جيداً.
وإذا لم تكن هذه الأمور موجودة، ولو كانت أسبابها بسيطة، لما كان المرء قد تمكن من المقاومة ليس لـ 25 عاماً ولا حتى لـ 25 ثانية، إلا إن هذا الأمر تحقق، وقد تم خوض مقاومة كهذه.
الجميع يعرف القوى المتآمرة ويعلمون بهم
يمكن للمرء القول بأن 25 عاماً فترة طويلة جداً، صحيح، لدينا تقصيرات في فهم المؤامرة ونظام إمرالي، حيث لدينا نقاط ضعف في تطوير أساليب النضال الصحيحة والفعالة والناجحة، فإذا كانت قد مضت فترة مثل 25 عاماً، وإذا امتدت الفترة، فإن مصدرها نابع من هذا الأمر، ولكن دعونا لا ننسى أن القوى المتآمرة الدولية لا تريد الحصول على نتائج في غضون 25 عاماً، بل في يوم واحد.
لم ينجحوا في ذلك، أصبح يوماً وشهراً وعاماً وخمسة وعشرون عاماً، فهم يشنون الهجوم كل يوم ولحظة، وانكسرت وأُحبطت جميعها أيضاً، ويتبيّن بشكل صريح كيف تم إحباط المؤامرة الدولية، وكم كانت هجمات المتآمرين ضعيفة ومحبطة، إلا أن نظام إمرالي مستمر، وتتواصل الهجمات التآمرية، وانطلاقاً من هذا الأساس، تستمر المقاومة ضد المؤامرة، ولذلك، لم تنتهي المرحلة بعد، ولهذا السبب، لا يحتاج المرء القول إن المؤامرة لم تضعف، وإن النضال ضد المؤامرة لم تفضِ إلى نتيجة، وإنه لم يطور أو يحقق أي مكاسب، وأن كل الأمور التي انتهت من الآن قد ظهرت، ليس في كلتا الحالتين، وهناك هجمات ويستمر في ادعائه ويريد تحقيق النجاح، وقد فشلت المقاومة ضده وهزمته مرات عديدة، إلا أن النضال ما زال مستمراً، فيما تتواصل هجمات الإبادة الجماعية ضد الكرد، وإن هذه الذكرى السنوية الخامسة والعشرين هي ذكرى مهمة، وكان لا بد في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين، من إدراج الحرية الجسدية للقائد أوجلان على جدول الأعمال من الناحية القانونية، وفي هذا السياق، تم اتخاذ قرارات من قِبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمؤسسات المماثلة، ولم يتم التقيد بها، والسياسة لا تنفذها، ولهذا السبب، يتم إصدار العقوبات الانضباطية الملفقة، كما أنهم لا يطبقون حتى قوانينهم الخاصة بهم، ولا تطبقها تركيا، كما أن أوروبا لا تفرض أي عقوبات على تركيا، ولهذا السبب، فإنهم متواطئون في ارتكاب الجريمة، وجميعهم أيضاً مستمرون في هذا التواطؤ.
ولتعلم القوى المتآمرة هذا الأمر، كل شيء مكشوف، والجميع يعلم ما يجري، ولذلك، لا ينبغي أن يُعتقد أن لا أحد يفهم، حيث وقع أكبر إجحاف في العالم بحق الشعب الكردي انطلاقاً من أساس الهجوم على القائد أوجلان، وقد فعلتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل والدول الأوروبية، وقد فعلوا ذلك انطلاقاً من فرنسا إلى ألمانيا، والجميع يعلم من نظّم هذه المؤامرة وطورها ونفذها.
وقد فعلوا ذلك الأمر من أجل بعض المصالح والمكاسب، والآن، الغراب الذي قاموا بتربيته يقتلع أعينهم، إلا أنهم استحقوا ذلك، وإلى أين سيؤول هذا الوضع والإجحاف والخروج على القانون؟ الأمر بحاجة إلى بعض الوجدان، وينبغي عليهم مراجعة أنفسهم وأن يروا الإجحاف والإهانة التي ارتكبوها بحق الشعب الكردي وأن يعودوا إلى رشدهم، وينبغي أن يكون لديهم القليل من الوجدان، وعليهم إنهاء هذا الوضع وهذه المرحلة، وعليهم أن يعتذروا للشعب الكردي، وإذا لم يحصل ذلك، فإنهم أمام مرحلة تترتب عليها عواقب وخيمة بالنسبة لهم، وسوف تتعمق تدريجياً، والجميع يرى هذا الأمر.
أظهر القائد آبو طريق تحرر المضطهدين
أقول هذا لشعبنا وأصدقائنا، لقد كانت مرحلة صعبة، أي إنها كانت أصعب مرحلة في تاريخ البشرية وفي التاريخ الكردي، ويجب أن يكونوا حذرين، وحتى في العصر الحالي كسروا المقاومة الكردية بالوحشية والمجازر والإبادة الجماعية ومثالها في ديرسم وآمد وآكري ومهاباد وجنوب كردستان، نحن ندرك هذا دائماً، نحن نعرف كيف يتم إعداد عمليات الإعدام وكيف تم إعدام القياديين، ربما لم نحقق الحرية بعد ولكننا منعنا استمرار الإبادة والإعدام، لقد جعل القائد آبو من نفسه قائداً لكل المضطهدين رغم نظام التعذيب والعزلة في إمرالي، والآن يظهر القائد طريق التحرر لجميع المضطهدين، وقد أصبح قائداً للإنسانية جمعاء، مع مثل هذا النضال ينبغي أن يؤخذ هذا على محمل الجد، وهذا هو أعظم تطور في التاريخ، في البداية لم يصدق أحد أن هذا سيتحقق وقالوا لا ولن يتحقق وإنه حلم بلا معنى، فهل سيكون هناك قتال في إمرالي؟ لأنهم لم يستطيعوا خلق أي شيء أو المقاومة حتى في السجون العادية وبالنظر إليهم، لا يمكن أن يحدث شيء في إمرالي، لكن القائد آبو فعل ما قيل لا يمكن تحقيقه، وحقق ما قيل لا يمكن تحقيقه.
لقد قدمنا كحركة وشعب على أساس السير على درب القائد آبو القوة والدعم لهذه المقاومة، وخلق السير على درب القائد مقاومة كبيرة، يجب أن يدرك الجميع أننا قمنا بأكبر مقاومة في التاريخ، وخلال 25عاماً قمنا كحركة وشعب بمقاومة ذات معنى أكبر، كما قمنا بالمقاومة التي أدت إلى أعظم المكتسبات والتطورات ولم يضيع شيئاً سُداً، ومن الآن فصاعداً ستكون نتائج ذلك أكثر وضوحاً، لقد قال القائد آبو: "هذا كله ينصب في إطار التحضير وبعد ذلك ستظهر النتائج لاحقاً وستظهر نتائج أكثر استدامة".
ونحن الآن بصدد تطوير النضال التي سيحقق هذه النتائج العظيمة.
يتوجب علينا أن نوسع الحملة ونقودها نحو النصر
وفي العام الـــ 26 علينا مقاومة المؤامرة بشكل شامل وبفعالية أكبر، نحن ننضم إلى الحركة بنشاطنا ومقاومتنا التي تحقق الحرية الجسدية للقائد آبو، وفي العام الـــ 26 علينا أن نوسع وننفذ ونقود هذه الحملة نحو النصر.
وسوف ندخل إلى هذه المرحلة مع حلول شهر شباط، لقد بدأت الدعوات فعلياً ويقال أن الملايين سوف يسيرون في كولونيا في 17 شباط، وبدأ الدعوات من نساء الكرد والمثقفون والكرد في أوروبا والسياسيون، وهذه الأمور مهمة جداً وذات مغزى، وبطبيعة الحال لن يكون ذلك في أوروبا فقط، وإنما سيكون في جنوب وشمال كردستان وفي روج آفا أيضاً، أي في أربعة أجزاء من كردستان وفي أي مكان يتواجد فيه الكرد سوف نستقبل الذكرى السنوية الــــ 25 لـ 15 شباط بأنشطة فعالة وواسعة النطاق في كل المجالات، سوف نحول المؤامرة ويوم الإبادة الجماعية للشعب الكردي ويوم اضطهاد الكرد إلى نور من خلال فعاليات مؤثرة وواسعة النطاق، وعلينا أن نسير على هذا النحو وأن نبدأ مثل هذه الفعاليات من الآن.
نحن على أبواب شهر شباط ومع حلول هذا الشهر سوف ندخل في مرحلة الفعاليات لذا يتوجب علينا أن نناضل وأن نقف معاً وأن نبدأ بالفعاليات، كما ويتوجب علينا قيادة الحملة إلى مستوى جديد وأن نقود مسيرتنا نحو النصر في الأشهر المقبلة.
لقد اختلف الوضع في الحرب فالمبادرة بيد الكريلا
أهنئ مقاتلي وقيادي قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة HPG و YJA Starباسم إدارة حزب العمال الكردستاني PKK الذين هزموا قطعان الفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب والحركة القومية AKP-MHP خلال العملية الثورية للشهيد هلمت ديرلوك التي نفذت في 12 كانون الثاني في تلة آمدية التابعة لمنطقة زاب، أحي مقاومتهم التاريخية هذه ومقاومة زاب، حيث وجهت ضربات قاتلة للفاشية، واستذكر في شخص الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال هذا العملية الرفيق سرخبون ورزكار. كما استذكر بكل احترام ومحبة وتقدير جميع الأبطال الذين ارتقوا في مناطق الدفاع المشروع وفي الأجزاء الأربعة من كردستان.
نحذرهم دائماً، قالوا ستنهزمون، إنكم تتحركون بشكل خطير، تجاهلوا تحذيرات قيادتنا في الهيئة المركزية، والآن أصابهم ما حذرناهم منه، تلك القطعان الفاشية التي تم استئجارها مقابل المال رموهم على التلال في الجبال خلال فصل الشتاء وتم التخلص منهم، والآن لا يمكنهم الدفاع ولا الانسحاب، وفيما بعد عندما تم توجيه ضربات لهم يقولون ها قد وجهوا ضربات للخونة، كيف ضُربوا، هل هناك خيانة في هذا؟ لماذا ذهبت إلى هناك؟ كيف ذهبت؟ الوضع هكذا.
تغير الوضع في الحرب، كانت تتحدث الكريلا ايضاً منذ وقت بعيد عن التغيير، التجدد وإعادة التأسيس، وتظهر هذه المرحلة انها طبقت ذلك، تخلق الكريلا أسلوبا جديدا للحرب، وقد عرفت هيئتنا الإدارية في زاب، وكافة مناطق الدفاع المشروع هذا كحرب الأنفاق والفرق المتحركة، تم تعلم جميع أساليبها وتقنياتها، والآن يتم تنفيذها في هذا الشتاء، وها قد تم اختبارها هذا الشتاء.
تم إفشال ممارسات فاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية
إلى متى سيستمر هذا، لا يزال يبدأ حديثاً، إن كانوا سيواصلون هذه المرحلة حينها يبدأ هذا حديثاً، جددت الكريلا نفسها، وخلقت أسلوبا حديثا للحرب، لقد خلقت نظاما جديدا لتدافع به عن نفسها وتنفذ في الوقت ذاته الهجمات التكتيكية، ودخلت من وضعية الدفاع إلى الهجوم، هناك وضع جديد، وهذا الأداء يظهر ذلك.
في الواقع تم تنفيذ العمليات خطوة بخطوة خلال الصيف، لكن في نهاية تشرين الثاني، ونهاية كانون الأول والثاني تم تنفيذ ثلاثة عمليات ثورية ضد قطعان فاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP وهزمتهم، لا شك بان هذا سيستمر، سنرى ماذا سيحصل، فالمبادرة بالكامل في أيدي الكريلا، ويديرون العمليات الثورية، لا يوجد سبيل آخر، لم نخلق وضع كهذا، لم تخلقه الكريلا، أولئك الذين شنوا الهجوم على الكريلا هم السبب، والآن يقفون يشتكون ويبكون، البعض يتباهى، والبعض الآخر يتظاهر بأنهم منظرو حرب لم يروها من قبل، لذا يلقون باللوم على المناطق، يحاولون إخفاء هزيمتهم، منذ 12 كانون الثاني، أصيبت إدارة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP، وجميع الوزراء، ومختلف القوى، ووسائل الإعلام نفسها بالذعر والصدمة، يحاولون عكس هذا الوضع، وتغيير الأجندة وخداع المجتمع التركي، هناك حقيقة واضحة لا يمكن إخفاؤها.
عُرف هنا أولئك الذين حاربوا، ولا يوجد منهم جنود في المكان العسكري، تم توظيفهم جميعا بالمال، وتم تنظيمهم خصيصا لقتل الكرد، وجميعهم من مرتزقة حزب الحركة القومية MHPالفاشية، ولهذا السبب يتمتع دولت بهجلي بنفوذ كبير في الإدارة، وعلى الرغم من أنه لم ينضم أبدا إلى الحكومة، إلا أنه يتمتع بنفوذ، يقاتل جميع المرتزقة من أجل المال، تم تدريبهم خصيصاً من أجل إبادة الكرد، من اجل قتل الكرد، وهذا واضح، ويُرى هذا بشكل ملموس بأن الوضع هكذا.
الآن يقوم البعض بالتقييم، النقاشات، يقولون لماذا بهذا الشكل، البعض يجمعون عقولهم ويحققون، هناك الأمهات، هناك عائلات تريد الاحتجاج، يصمتون الجميع، ويتهمون الجميع بالخيانة، يريدون إطالة حياتهم بالدم، نحن نتحدث عن الانهيار، بهذه الطريقة يحاولون منع الانهيار.
ستخلق حرب الكريلا نصراً عظيماً
يمكنني قول هذا، لقد تغيرت خارطة الحرب، لا يمكن للأشياء التي خلقتها الدولة التركية وإداريي حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP، على العكس، بدأت الكريلا بعملية دحرهم، سيتم دحرهم في هذا الوضع، تستمر هذه العملية بهذه الطريقة، أخذت الكريلا المبادرة بيدها، وتحقق انتصارات متتالية، هذا وضع جديد، وسيؤثر هذا الشيء على كل شيء، سيؤثر على السياسة، الحياة الاجتماعية، وعلى كل شيء، يجب على الجميع ان يعلم هذا، لذا يجب أن يتعاملوا بهذه الطريقة مع العمليات وتحقيق نتائج الحرب، وليتجاهلوا الأشياء الفارغة، من المفترض أن يكون هناك ثلج، صقيع، ضباب، هذا من أجل الجميع، قام البعض وقالوا على الفور. ألم يكن من قام بهذه العملية في الشتاء وسط الثلوج ايضاً؟ لماذا يمكنهم فعل ذلك؟ تلك كلها كلمات فارغة.
تحارب الكريلا ليلاً ونهاراً، تحارب صيفاً شتاءً، وتقاتل الآن في الجبال، تحارب في السهول، وأيضاً تحارب لحد ما في المدن أيضاً، عندما تصبح حرب الكريلا في السهول والمدن أكثر تأثيراً حينها ستخلق حرب الكريلا انتصارات عظيمة، الآن العدو في مكان مخنوق، وقتها سيتم خلق النصر، هكذا أُحدث التغيير والتحول بهذا الشكل، والتقدم ضمن الكريلا، والعمليات الأخيرة تظهر هذا، تستمر ليس بواحد، اثنين او ثلاثة، ومن الواضح أنه ليست بصدفة، فهي تدل على التنظيم واسلوب معين. الكريلا تقود نظام الحرب بقوة على هكذا جغرافية وفق تحضيرات على اساس الفرق والأنفاق. الآن يهددون بضرب أماكن اخرى، اذا ما تابعوا الهجمات. فقد الجيش التركي قوته في الاحتلال. وإذا ما اصرّ على الاحتلال فإنه سيندحر بشكل كبير. ستقوم الكريلا بصد هجمات الاحتلال بتكبيده ضربات مميتة مما يلحق به خسائر فادحة. ستحقق الكريلا انتصارات عسكرية كبيرة ضد هجمات الاحتلال.
على المجتمع، والمثقفين الترك ان يقيموا ويناقشوا، ما عملهم هناك؟ ماذا يفعلون في زاب، آفاشين، متينا، خارج حدود الدولة التركية، لم يتركوا لا الحدود السورية ولا العراقية شنوا هجماتهم على كافة الأماكن، وكأنهم سيحتلون العالم.
هذا النوع من القوة سوف يتحقق في النضال المعارض، عندما يريد شن الهجوم سيواجه الهجمات الثورية، حينها سيكون راضٍ عنها، لا توجد وسيلة أخرى.
الدولة التركية تخفي خسائرها
لقد هزت عمليات الكريلا النظام وصدمته بالكامل، ولا تزال الهزة قائمة، لقد كانوا يحاولون إخفاء ذلك عن المجتمع التركي، وما زالوا يحاولون عدم الافصاح، ما زالوا لا يعطون النتائج الكلية، وإذا نُشرت النتائج في تركيا، فستحدث أعمال شغب وغضب، كيف مات هؤلاء الناس؟ ماذا كانوا يفعلون في ذلك الشتاء الثلجي؟ كم كان عددهم؟ ما يكشفونه ليس إلا عدداً قليلاً، فهم يقولون إن 6 أشخاص أصيبوا بالرصاص، لكن بالفعل أُصيب 60 شخصاً بالرصاص، يمكن الحساب على أنهم يذكرون واحد من 10، هذا ليس مجرد إطلاق نار، يجب أن يذهب شخص ما ويحقق في تلك الظروف، ماذا يفعل هؤلاء الجنود في تلك الظروف؟ هل يمكن دفعهم في تلك الظروف؟ يقارن ذلك البعض بهجوم أنور باشا على ساريكامش عام 1915، إنه مشابه لذلك، تم إلقاء الناس في الثلج والشتاء دون أي حساب، ولذلك، لا تزال الحقائق مخفية عن المجتمع التركي، ولا يكشفون عدد القتلى، الجنود يقاتلون من اجل المال، لقد قبل هؤلاء الأشخاص هذا بالفعل عندما قاموا بالتسجيل كجنود يقاتلون من اجل المال، وعندما يموتون، لا يكشفون عنهم إذا كان الوضع يتطلب ذلك، هذا مدرج في عقودهم وقالت بعض العائلات إن هناك مالاً، لكنهم قالوا إنه ليس كافياً، لقد أراد البعض كشف الوضع قليلاً لكن تم إسكاتهم جميعا على الفور، ولهذا السبب لا يقولون ذلك، ولا يشرحونه، بل يخفونه عن المجتمع التركي، هذا هو الوضع الحقيقي، وبعد ذلك يختلقون الكثير من الأعذار، أليس هذا مثير للاهتمام؟ ولا يستطيع الكرد أن يفعلوا ذلك، لم تتمكن الكريلا من فعل ذلك، إنهم يحققون الآن؛ ويتساءلون عما إذا كانت أمريكا وراء حزب العمال الكردستاني؟ أم أن هناك إيران؟ أم أن هناك إسرائيل؟ أم أن هناك كل منهم؟ إنهم يقومون بأبحاث مكثفة، لماذا؟ لأن الكريلا قاموا بعملية جيدة وسحقوهم، يقولون أن الكرد لا يستطيعون فعل ذلك، لا بد أن شخصاً آخر فعل ذلك، أو قد فعلته دول أخرى، يقول البعض، أمريكا تفعل ذلك في شمال وشرق سوريا، يأتون بهم من هناك، إنهم يطلقون النار على جنودنا فوق تلة آمدية، أين تقع تلة آمدية، وأين تقع روج آفا؟ من أين يأتون وكيف يأتون؟ هل سبق لكم أن رأيتم تلك الجغرافيا؟ لقد تم رسم الخطوط العسكرية، وليس من الممكن حتى التحرك بسهولة هناك، الكل يتظاهر بالذكاء والمعرفة، هذا ما حدث، هل تعرفون ماذا يكمن وراء ذلك؟ هنا تكمن تلك الروح العنصرية والشعور القومي الشوفيني، يستطيع الأمريكي أن يفعل ذلك، ويستطيع اليهودي أن يفعل ذلك، والإيراني يستطيع أن يفعل ذلك، والكردي لا يستطيع أن يفعل ذلك، هناك عقلية وسياسة تحتقر الكرد كثيراً، هذا مرض عنصري شوفيني قومي والذي هو تعظيم للذات يتغلغل في روح الجمهورية التركية، وقد استمر لمدة قرن من الزمان في ظل الإدارة التركية، وتم تغذيته في نفوس ووعي الشعب التركي والنساء والشباب مع حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على مدى السنوات العشرين الماضية، هذا عقل مريض.
لا يمكنهم إنكار ذلك بعد الآن، لقد تعرضوا للضرب، لا يمكن الإخفاء، يكشفون عن 5-6 قتلى، لكنهم يقولون إن الكرد لم يفعلوا ذلك، وآخرون فعلوا ذلك، ولا بد أن يكون هناك شخص آخر خلفهم.
العزلة هي اعتراف بقوة القائد آبو
حتى إن بحثتم، فلن تجدوا شيئاً، الكرد يفعلون ذلك، ستعانون دائماً من الضربات الساحقة التي يوجهها الكرد من أجل الحرية، لأنكم تستحقونها، وما لم ينكسر هذا المزاج والشعور العنصري الشوفيني القومي السام في ذلك العقل والقلب، فلن تخرج الإنسانية من تلك التركية ولن تتطور الديمقراطية، وينبغي أن يفهم ذلك على هذا النحو، هذه حالة مثيرة للاهتمام، ترون الذي ضدكم صغيراً جداً، ترونه متخلفاً؛ ترون أنفسكم متفوقين، قالوا أن الكردي لا يمكنه العمل إلا كخادم، قالها الوزير المُسمى آنذاك عام 1944، كلهم فاشيون، نعم فاشيون عنصريون وقوميون وشوفينيون.
لماذا يحافظون على مثل هذه العزلة الشديدة في إمرالي، ولماذا يمنعون حتى كلمة من القائد آبو من الخروج؟ لقد قالوا دائماً، منذ البداية، الكرد لا يفعلون هذا، وآبو لا يفعل هذا، وهذه الدولة وتلك الدولة تقف وراءه، لقد كانت مؤامرة، فطوال 25 عاماً في إمرالي، كشف القائد عن خط تحرير شعوب العالم والمضطهدين والنساء وكان إلى جانبهم في مركز صنع القرار الخاص بهم، لقد رأوا قوته، الآن يقولون "القوة مع آبو" دعونا نحيط به كالدروع كي لا تخرج كلمة منه، فالكرد لا يستطيعون فعل ذلك، إنهم الآن يتقبلون عظمة القائد، هذه العزلة هي اعتراف بعظمة القائد آبو، واعتراف بقوة القائد آبو، إنه اعتراف بإبداعه وبنجاحه، وإلا لماذا لا يطبقون حتى قوانينهم الخاصة، لماذا لا يعطون الفرصة لكلمة واحدة لتخرج؟ إنهم يعرفون أنها قوة عظمى، إنهم يعلمون أن ذلك سيخلق تقدماً ويضر بهم، يرون قوته العظيمة، إنهم يحاولون منع ذلك، لماذا يفعلون ذلك؟ آبو هكذا، لكن الآخرين لا يستطيعون فعل ذلك، ويقولون: "إذا أسكتنا أو قطعنا صوت آبو، فسنجعل الآخرين يفشلون"، لقد قبلوا القائد آبو على هذا النحو، وانحنوا أمام عظمته وقوته، إنهم مجبرون على الاعتراف بذلك.
أينما وجد كردي، تطور فكر الوطنية والتنظيم
وما زالوا يحتفظون بتلك العقلية العنصرية والشوفينية والمعادية للكرد والذهنية التي تحتقر الكردي، ويقولون إن الآخرين لا يستطيعون ذلك، لكن ما كان يقوله طيب أردوغان: من يركب الحصان يحقق هدفه، لا يحصل طيب أردوغان دائماً على الحصان ولا يصل إلى هدفه، بل يمكن للآخرين أيضاً القيام بذلك، ويمكن أن يكون كردياً، أخذ القائد آبو الحصان بالفعل وبلغ هدفه، لقد عرف في جميع أنحاء العالم، لقد حول نفسه إلى قوة وقائد يعترف به جميع النساء والشبيبة والإنسانية المضطهدة جمعاء، النساء الكرديات والشبيبة وكبار السن والأطفال، كل الشعب الكردي أصبح آبو، كلهم آبوجيون الآن، لقد اكتسبوا واستوعبوا روح القائد آبو وإرادته ووعيه وأسلوبه، وعلى هذا الأساس قاموا بتدريب أنفسهم، وهكذا يولد كردي جديد، الكردي الحر، الكردي الآبوجي، أغلقوا الأبواب وحاولوا العزل بقدر ما تريدون، أن كنتم تظنون أنه يمكنكم منع هذا الصراع من خلال سحق الناس، فهذا أمر لا جدوى منه، لقد مرت تلك الحقبة الآن، لذلك بغض النظر عما تفعلونه، لا يمكنكم منعهم بعد الآن، لقد أصبح الكرد واعين ومنظمين ووصلوا إلى مستوى يمكنهم فيه التمييز بين الصواب والخطأ، لقد اكتسبوا الإرادة، اكتسبوا الشجاعة، اكتسبوا الفدائية، لقد فعل القائد آبو كل هذا خلال فترة وجوده ونجح، والباقي سيكون ممارسة يومية.
بداية عام 2024 كانت مع الكريلا، والنهاية ستكون على يد الكريلا
إذا انتبهتم، فهذا يحدث في جميع أنحاء العالم، أينما وجد كردي، تطور الفكر الوطني والوعي والتنظيم والعمل، والآن يواجهون مثل هذا الموقف، وهم يدركون ذلك بالفعل، تعيش السياسة التركية حالة من الذعر لأن السلطة الحاكمة الحالية ترى ذلك، إنها في حالة صدمة وتظهر عليها علامات الجنون، كلامها مجنون، وأفعالها مجنونة، إنهم يهددون الجميع، أمريكا تقول إذا لم تكن إيران موجودة فسنهدد الاتحاد الوطني الكردستاني والعراق، وإذا لم تكن فسنهدد إيران، يعتقدون أنهم سيجدون شيئاً بهذا، إنه أمر غير مجدي، فهم لا يستطيعون أن يفعلوا ذلك، والآن، بالفعل، تم حل جميع روابط الفاشية، إن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في طور التفكك، اعتقد الجميع أن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وإدارة طيب أردوغان أصبحت أقوى عندما ظهرت نتائج الانتخابات على هذا النحو في شهر أيار الماضي، الآن أصبح من الواضح مدى وضوح الانهيار، ماذا قلنا في البرنامج الأخير؟ لقد وضعت الكريلا نهاية لهذا العام، بداية عام 2024 كانت مع الكريلا، وستنتهي مع الكريلا، وسيكون 2024 هو عام الكريلا، وسيكون عام النصر لهم، وسيكون هذا هو العام الذي تسحق فيه العصابات الفاشية والاستعمار والإبادة الجماعية، أولئك الذين يصرون على الهجوم بهذه العقلية والسياسة الفاشية الاستعمارية والإبادة الجماعية سيواجهون مقاومة وعمليات الكريلا، وستتم هزيمتهم وتدميرهم، لا توجد وسيلة أخرى، إذا كانوا لا يريدون أن يكونوا هكذا، فعليهم أن يغيروا ويصححوا عقليتهم ومزاجهم وسياساتهم، دعوهم يتعلمون النظر إلى الأشياء بإنسانية، دعوهم يظهرون بعض التعاطف ويقدرون بعضهم البعض.
دعوهم يروا الثقافة القديمة وقوة الشعب الكردي من التاريخ، في الواقع، فإن أكبر قوة داعمة خلقت الهوية التركية منذ ألف عام هي الكرد، هل أخطأوا أم ارتكبوا جريمة؟ لقد كانوا يدعمون منذ ملاذكرد، سوف تحصلون على هذا القدر من الدعم، ثم ستجدون ذلك بلا قيمة، سوف ترون أنفسكم كباراً، ستحاولون ألا تعاملوا الكردي كإنسان، لا، إذا فعلتم ذلك فسوف تهزمون، سيصبح البعض واعين ومنظمين، وقد وصل الكرد إلى هذا الوضع بالفعل، سوف يعلمونكم الدرس الأكثر أهمية وصعوبة في التاريخ، سوف يجعلونكم بشراً عن طريق ضرب عقلكم وقلبكم المريض.
إن النضال من أجل حرية كردستان أمر ضروري لتركيا الديمقراطية
الآن تعيش الدولة التركية مثل هذا الوضع في مواجهة نضال الكريلا والشعب الكردي، إن استمرار هذه الحكومة الفاشية سيجعل المجتمع التركي مواجهاً لمثل هذا الوضع الصعب، إذن، يتعين على الناس أن يفهموا ويقيموا العواقب التي قد تترتب على إدارة طيب أردوغان، وعليهم أن يعارضوا هذا، تركيا لا تستحق هذا، وهذا لا يساهم بتقديم أي شيء للشعب التركي أو لمستقبل تركيا، بالعكس يؤدي إلى الكارثة، ومع ذلك، فإن مستقبل تركيا يكمن في الأخوة والحرية الكردية، ولهذا السبب من الضروري النضال من أجل تركيا ديمقراطية وكردستان حرة وهزيمة هذه العقلية والسياسة الفاشية الاستعمارية والإبادة الجماعية والمعادية للكرد، يجب أن يتعلموا القليل عن هذه الحقيقة ويروها، يجب أن يستيقظوا، الآن، يجب على المجتمع التركي والعمال والنساء أن يستيقظوا، ويروا الوضع الملموس، والواقع، وينقذوا أنفسهم من هذه العقلية والسياسة الفاشية الاستعمارية والإبادة الجماعية من خلال الاتحاد مع نضال الشعب الكردي من أجل تحريره، دعوتنا مبنية على ذلك.
يريدون الاستيلاء على كركوك
يقولون، من وراء الأحداث؟ لا يستطيع الكرد أن يفعلوا ذلك، البعض منهم يقولون أن الاستخبارات التركية تستفعل ذلك، حتى أنهم طرحوا نظريات مريضة مثل أن منظماتهم الاستخباراتية كانت تفعل هذه الأشياء ضد دولهم، والآن يبحثون عن المجرمين، ويريدون أن يكون الجميع مثل البارزاني، يجب على الجميع أن يكونوا خادمين مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني، لا تدعوهم يكرروا ما يقولون، فليعطوهم ما يريدون، لا أحد في العالم سيعطي، لكن الآن، بسبب الخوف، حمّلوا شخصاً ما المسؤولية، وبحسب بيانهم الاولي، ربما تكون أمريكا، لقد أرادوا التوجه إلى روج آفا لكن بدوا خائفين بعض الشيء، ثم توجهوا إلى إيران؛ ثم الاتحاد الوطني الكردستاني والعراق، إنهم يهددون قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني وهم يهاجمون أيضاً، لقد ارتكبوا مجزرة في كركوك، لقد قتلوا امرأة وطنية ثورية من روج آفا الحسكة، وبدون تردد، وليس من الواضح ماذا سيفعلون بعد، ماذا يُظهر هذا؟ في الواقع، الاستخبارات التركية منظمة في كل مكان، وتتواجد في جميع أنحاء جنوب كردستان والعراق، يريدون الاستيلاء على كركوك، وجاء في الأخبار اليوم، أنه تم إنشاء قاعدة جديدة في دهوك، وتجاوز عدد الوحدات 100 وحدة، إنه غزو، وهناك هجمات احتلالية، يريدون الاستيلاء على كركوك، كما تعرضوا لضربة قوية في الانتخابات، والآن يحاولون عكس ذلك ومنع المحافظ الكردي من القدوم إلى كركوك، لكن في الأساس، يريدون تحقيق نتائج من خلال وضع هذه القوى في موقع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وجعل الجميع يهاجمون الكريلا وهزيمة الكريلا على هذا الأساس، هذا هو الهدف، لقد بذلوا كل طاقتهم هنا، يبدو الأمر كما لو أن الكريلا قادمة من هناك، لكن أين آمدية، وأين السليمانية، وأين كركوك؟ آمدية قريبة من مقر البرزاني، والإدارة هي عائلة البرزاني، أي أن كل افتراء هو محاولة عقيمة.
إنهم يريدون جر إيران إلى الصراع
كما أنهم يرون أن إيران فعالة في هذا المجال، وبعد ذلك يقولون، أحتاج إلى حشد إيران للحصول على بعض القوات لمهاجمة حزب العمال الكردستاني، ولهذا السبب كان الرئيس الإيراني سيذهب مرتين لكنه لم يستطع، وفي المرة الأخيرة، ارتكبوا مجزرة باسم داعش في اليوم السابق، وتبين آخر المعلومات أن مرتكبي المجزرة غادروا تركيا وبقوا في تركيا لسنوات، وعبروا من الموصل إلى تركيا، إنهم عملاء الاستخبارات التركية، لقد أدلت إدارتنا ببيان، المعلومات تؤكد ذلك.
ومن خلال القول "هناك تهديد إرهابي، فلنحارب الإرهاب معاً "، يريدون عقد اتفاق مع إيران، لو كان الرئيس قد ذهب، لكانوا قالوا له؛ من هو الإرهابي؟ إنه حزب العمال الكردستاني، دعونا نهاجم حزب العمال الكردستاني معاً، انظروا، الإرهاب يضربكم أيضاً، القضية الكردية هي قضيتكم أيضاً، يقولون دعونا نعقد صفقة معاً، وبعد ذلك، كانوا سيقولون يجب ضم العراق والاتحاد الوطني الكردستاني إلى جانبنا مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني، حتى يتمكنوا من شن حرب مشتركة معنا ضد حزب العمال الكردستاني، لماذا سيديرونها؟ كلٌ لديه نيته المختلفة.
ونعتقد أن الدولة الإيرانية قادرة على فهم ذلك، تتعاون العديد من الدوائر وتحاول جر إيران إلى حرب أشد قسوة في الشرق الأوسط، إنهم يريدون إثارة حرب شديدة مع أمريكا وإنجلترا وإسرائيل وهذا وذاك، تركيا تأتي أولاً، ومن خلال وضعهم في مثل هذا الوضع الصعب، تريد إدارة حزب العدالة والتنمية بشكل خاص أن تكون قادرة على اتخاذ إجراءات مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني، نعتقد أن كل هذه الدوائر لن توافق على هذه الألاعيب، ونعتقد أن الدولة الإيرانية وإدارة الاتحاد الوطني الكردستاني والإدارة العراقية سيرون الحقيقة، لذا فإن الخطر جدي وعظيم، وهذه القوة تقول أشياء لا أساس لها من الصحة، إنها في طور الانهيار، ولا تستطيع تحمل ذلك، يجب أن يقولوا لها هذا، لديكم القوة أيضاً، افعلوها إذا استطعتم، ماذا تريدون منا؟ يريدون القول: "يجب عليكم أن تأتوا وتسمحوا لي بالخلاص"، إذاً فما الذي يفعلونه لإنقاذكم؟ إنهم لا ينقذون، ولن يتصرفوا بهذه الطريقة، لدينا هذا الاعتقاد، لأن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يمران بالفعل بأصعب موقف وفترة، ولا ينبغي لأحد أن يدعمهما، لأنهما في موقف خطر وكبير، إنهما يهاجمان الكرد، إنهما يهاجمان الكرد الأحرار، لكنهما عدوان وضد كل من يريد التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط ويريد أن يكون شرق أوسطياً، ونعتقد أن هذه الجهود لن تسفر عن نتائج، لا الدولة العراقية ولا إدارة الاتحاد الوطني الكردستاني ولا إيران ضعيفة الإرادة إلى هذا الحد، لديهم السلطة، لديهم موقفهم الخاص، و يرون مصالحهم الخاصة، ومن الواضح أن تركيا تريد خداعهم بالمؤامرات والاستفزازات، ثم نأمل ونؤمن أنهم لن يقعوا في فخ الدولة التركية، لقد قتلوا امرأة كردية في كركوك، وغداً سيذبحون العربي والآخر، نحن بحاجة إلى أن نتحمل المسؤولية عن هذا، يجب إيقاف جهاز الاستخبارات التركية (MIT) عن تنظيم المؤامرات والاغتيالات في كل مكان، في صفوف العصابات التركية المضادة، وفي كردستان وفي الجزيرة العربية، ومن الضروري التعاون ضد هذا العدوان وتشكيل الوحدة الديمقراطية والجبهة الديمقراطية والجبهة الوطنية المناهضة للفاشية في الشرق الأوسط، هذا هو نداؤنا لجميع القوى في الشرق الأوسط.
الرجعيون يهاجمون لمنع الثورة في روج آفا
اليوم هو الذكرى العاشرة لإعلان الإدارة الذاتية، أحيي الذكرى العاشرة لإعلان الحكم الذاتي الديمقراطي في روج آفا كردستان، أهنئ وأحيي كل من عمل لمدة عشر سنوات على تنفيذ مشروع القائد آبو للكونفدرالية الديمقراطية والحكم الذاتي الديمقراطي.
يتم إجراء تجربة مهمة، وتحدث عملية تاريخية، أولا، علينا رؤية هذا، هذا هو أمل البشرية، إن اتجاه الشباب والنساء والعمال في جميع أنحاء العالم موجه هنا، وآمالهم هنا، إنهم يريدون أن يتعلموا بعض الأشياء من هنا وأن ويروا ويحققوا مستقبلهم في مشروع الأمة الديمقراطية الذي تم إنشاؤه هنا، هذا أمر قيم للغاية، وذو معنى كبير، وعلى هذا الأساس أهنئ شعب شمال شرق سوريا على دخوله هذه العملية الثورية بشجاعة وتضحيات كبيرة، وأعتقد أيضا أنهم سينجحون.
ومن أجل منع ذلك، تهاجم القوات الرجعية، بالطبع سوف يهاجمون، وفي طليعة هذه الرجعية توجد الدولة التركية ودكتاتورية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشي، لقد قلنا هذا دائماً، ويجب أن نقوله دائماً، يجب أن يعرف الجميع جيدا إن هذه الديكتاتورية الفاشية هي عدوة كل شيء، إنها عدوة الخير، عدوة الجمال، عدوة الحرية والديمقراطية والنساء والشباب والكرد والإنسانية والأمم، إنها عدوك وعدوي، إنها عدوة الشخص الذي يفكر، وهم أعداء الوطن، إنهم أعداء الوطن الحر، إنهم أعداء الفكر الحر، علينا أن نرى القوة ضدنا بهذه الطريقة، إنهم يهاجمون دون تردد، ويختلقون الأعذار لكل شيء، الثوار هاجموهم، ويستخدمون ذلك كذريعة، إذا كنت شجاعاً، فقاتل أينما أُصبت، ماذا تريدون من القمح والأرز والمستشفيات والمدارس وبيوت الناس في روج آفا؟ هل هاجموك؟ ما علاقتهم بذلك؟ ليس لهم علاقة بأي شيء لكن العداء الكامل للكرد والعقلية والسياسة الفاشية يفعل ذلك ودائماً ولو لم تكن هناك أي عملية، قلنا هذا مرة أخرى، الشعب يقاوم وموقفه جيد، وسوف يتحسن، وسيكونون أقوى وسوف ينتقمون بشكل أكثر فعالية.
أهالي عفرين ناضلوا بشراسة ضد الاحتلال الدنيء
بالطبع أن أهم بذرة لهذه المقاومة موجودة في عفرين، نعيش الذكرى السادسة لاحتلال عفرين، منذ 20 كانون الثاني، تم شن أبشع هجوم في التاريخ على عفرين قبل 6 سنوات، وعلى مدى 58 أو60 يوماً، قدم أهالي ومسلحو عفرين أعظم مقاومة في التاريخ، مقاومة شرف ضد هذا الاحتلال الدنيء، وسميت بمقاومة العصر، دعونا نتذكر تلك الأيام، دعونا نتذكر تلك الحقيقة العظيمة للمقاومة، في الواقع مقاومة عفرين هي التي خلقت شمال وشرق سوريا وكردستان روج آفا، نعم، لقد كانت المعركة ضد داعش عظيمة، لا يمكن إنكار ذلك أبداً، لكن المقاومة التي تمت في عفرين ضد فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، أي أسياد داعش، كانت أعظم ويجب أن يعرف الجميع هذا.
هذه المقاومة مستمرة منذ 6 سنوات، قوات تحرير عفرين توجه ضربة حقيقية للغزاة، إنها ضيقة، وغير كافية، لكنها في المكان الصحيح ولديهم الموقف الصحيح، إنه أمر مشرف لإنهم يمثلون الحرية والإنسانية، وهم يمثلون شرف شمال وشرق سوريا بشخص تحرير عفرين، إنهم يمثلون شرف كردستان وشرف الإنسانية، أهنئهم، أهنئ تلك المقاومات، كما أعلنوا عن حصيلتهم السنوية، آمل أن تتحسن أكثر، وسيوسعون النضال لكسر الاحتلال التركي من عفرين إلى سري كانيه، هذه مسألة نضال، والقوة المقاتلة هي قوات تحرير عفرين، لقد دخلوا الخط.
النساء والشباب وجميع القوى التحررية في شمال شرق سوريا يسيرون على خطاهم، إنهم يمثلون هذا الشرف ويريدون أن يقودوه إلى النجاح، آمل أن ينتقموا أكثر، سيطالبون بالمحاسبة، وسيزيدون من أعمالهم الانتقامية وسيقاومون أكثر، لكن لن يترك أحد مكانه ووطنه، وكما قلنا في المرة الماضية، فإن الغرض من كل هذه الهجمات والتهديدات هو التخويف والترهيب والاختطاف، ولن يهرب أحد مهما حدث سوف نعيش، أو سنعيش بحرية في هذه الأراضي، لا توجد وسيلة أخرى ولا يوجد مكان آخر، لا يوجد مكان للعيش فيه، ليس لدينا مكان آخر نذهب اليه.
لقد رأى شعبنا في روج آفا وشعب شمال شرق سوريا هذه الحقيقة جيداً، لقد تعلموا من القائد آبو، تعلموا من مقاومة الحرية، لقد شرعوا في النضال على مستوى رائد بشجاعة كبيرة وتضحية بالنفس، ونحن نعتقد أنهم سيواصلون هذا، وسوف يحمون كرامتهم ويحافظون على حريتهم من خلال هزيمة جميع أنواع العدوان، وسوف يواصلون تطوير إدارتهم الديمقراطية وسينجحون، أحييهم جميعاً وأتمنى لهم النصر.