نساء كركوك: حان وقت الحرية الجسدية للقائد أوجلان

لفتت نساء من مدينة كركوك في جنوب كردستان، الانتباه إلى العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان وطالبوا بالحرية الجسدية للقائد أوجلان.

تشتد العزلة على القائد عبد الله اوجلان يوماً بعد يوم، حيث تحدثت نساء من مدينة كركوك في جنوب كردستان حول هذه العزلة لوكالة فرات للأنباء (ANF) وقالت: "حان وقت الحرية الجسدية للقائد أوجلان".

طالبت عضوة حزب المرأة الحرة الكردستاني (RJAK)‎ كلثوم محمد في بداية حديثها بالحرية الجسدية للقائد أوجلان وقالت:" للأسف يعيش القائد أوجلان في عزلة مشددة منذ 18 شهراً، ولا أحد يعلم شيء عن وضعه وحالته الصحية، حتى لا يستطيع محاميه اللقاء به، يجب على المنظمات التي تدعي حقوق الإنسان ألا تقف صامتة أمام هذا الشيء وأن يكونوا متعاونيين في إعادة حقوق المحاميين للقاء بالقائد أوجلان ".

العزلة منافية للقانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان

قالت كلثوم :"نحن كنساء مدينة كركوك في جنوب كردستان ، ندين وبشدة العزلة المفروضة على القائد أوجلان، هذه العزلة منافية للإنسانية والقيم والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ونحن كنساء كركوك نطالب بحرية القائد أوجلان ، فقد حان الوقت لأن يتحرر القائد أوجلان جسدياً".

دولة الاحتلال التركي ترى جميع القوميات أعداء لها

كما لفتت الناشطة من مدينة كركوك خلات شواني الانتباه إلى العزلة في إمرالي وتابعت قائلة:" للأسف منذ 23 عاماً وشخصية مطالبة بالحرية مثل القائد أوجلان في السجن، ويفرض عليه عزلة مشددة، حاول القائد أوجلان باستمرار إيصال نساء المجتمع إلى حقوقهم وحريتهم ، للأسف جميع العالم والمنظمات التي تنادي بحقوق الإنسان اختاروا الصمت حيال هذه العزلة، تنظر دولة الاحتلال التركي إلى جميع القوميات نظرة احتلالية، لأنها ترى كافة القوميات الأخرى عدوة لها".   

حاول دائماً أن يجعل المرأة ناجحة

أشارت الناشطة خلات في نهاية حديثها قائلة: "إن القائد اوجلان، قائد عظيم بالنسبة لنا كنساء، لأنه حاول دائماً أن يجعل المرأة ناجحة في المجتمع، أنا كإمرأة مطالبة للحرية من كركوك وناشطة، أطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، لأنه حان وقتها".

لأن القائد أوجلان شخص يطالب بالحرية لذلك يمنعون من الحصول على معلومات عنه

كما تحدثت المواطنة من مدينة كركوك ليلى جمعة عن رأيها حول العزلة على القائد عبد الله أوجلان لوكالة فرات للأنباء ( ANF) وقالت: "إن من واجب كل كردي المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان من خلال نشاطات مختلفة، للأسف بعد كل هذه الأعوام الطويلة ومازال القائد أوجلان في السجن، ومازال صمت منظمات حقوق الإنسان مستمرة، لأن القائد أوجلان شخص مطالب بالحرية، لا يسمحوا بالحصول على معلومات عنه".

القائد أوجلان جعل المرأة تتطور في المجتمع

ولفتت ليلى الانتباه على فكر وفلسفة القائد أوجلان حول النساء وقالت :"يلعب القائد أوجلان دوراً مؤثراً في تطوير ونجاح المرأة في المجتمع ، أن حرية القائد أوجلان معناه تغيير في المنطقة وتأثيره على جميع أجزاء كردستان، ولهذا السبب تقوم الدول الأقليمية والضامنة بفرض العزلة على القائد أوجلان من أجل مصالحها الشخصية".

لا يقبل أي ضمير هذه العزلة

وأنهت المواطنة ليلى جمعة حديثها بهذه الكلمات قائلة: "لا يمكن لضميراي شخص ومنظمة قبول هذا الأمر وهو بأن شخص وخلال 18 شهراً لم يرى أي أحد حتى الآن، ولا يعرف احداً عن وضعه شيئاً، نحن كنساء كركوك نطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، لأنه حان وقتها".