أصدرت بلدية الشعب في الإدارة الذاتية لشنكال، بياناً بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير شنكال.

وجاء في البيان:

في الذكرى التاسعة لتحرير شنكال، حدثت العديد من التطورات الجديدة في شنكال وفي العالم. وفي هذه السنوات التسع، لا تزال سياسة إلإبادة وقتلنا نحن الإيزيديين مستمرة. الأمر الذي نفذه داعش بهدف إبادة الإيزيديين ,حيث لم ينتهي خطرهم علينا بعد.

فقد اعترفت العديد من الدول الأوروبية بالأمر باعتباره إبادة جماعية. لكنهم لم يتخذوا أي خطوات لمنع التهديد بالإبادة الجماعية ضدنا .
المسيرات التركية تهاجم منطقة شنكال كل يوم وتقتل شبابنا. ودولة العراق فتحت حدودها للهجوم، مما يعني أنها شريكة في الهجمات  وإذا لم يكن الأمر كذلك فابأمكانهم أن يمنعوا الهجمات التركية. إننا نناشد الحكومة العراقية ألا تبقى صامتة أمام هذه الهجمات وأن تتخذ موقفا لمنع هذه الهجمات.

فكما أن كل أمر بالتدمير هو هدم، وكل تشويه هو قتل للحياة، بينما كل تحرير هو بناء وإعادة بناء، وكل إعمار هو ازدهار وتطوير للحياة. من عملنا تم تحسين وضع البلدية وتعبئتها وتم بناء شريان الحياة الحرة بفرص جديدة .
تحرير سنجار كان سبب الأمل والإيمان بعودة سنجار.
وقد حدث ذلك بفضل مقاومة ونضال مقاتلي وحدات مقاومة YBŞ-YJŞ ضد تنظيم داعش . كبلدية عامة، نقدم أيضًا الدعم والخدمات للعائلات العائدة إلى مكانها. ونحن كبلدية عامة سعداء وفخورون بهذا الدعم وهذه الخدمة. لا أحد يساعد الشعب إلا بلدية الشعب. صحيح أن شنكال تحررت، وإنه يوم مقدس، وله قيمة لكن المهم بالنسبة لنا أنهم اعتنوا بأنفسهم، وبنوا وحدتهم، ودافعوا عن انفسهم بشكل منظم.

في الذكرى التاسعة لتحرير شنكال، كبلدية شعب تتمتع بالحكم الذاتي، يحتفل المجتمع الإيزيدي بأكمله بالنضال والمقاومة.

في شخص عكيد جيفيان قائد تحرير شنكال، نستذكر الشهيد دلشير هركول وجميع الشهداء ونعدهم برفع مستوى نضالهم من خلال تنظيم إدارتنا.