اعتقال أكثر من 50 شخص في العديد من المدن الكردية

تعرض 110 أشخاص للتوقيف وتم اعتقال 50 شخصاً منهم في عمليات الإبادة السياسية.

أفادت الأنباء أنه في إطار التحقيق الذي أطلقه مكتب الادعاء العام للجمهورية في بدليس، تم مداهمة البيوت بتاريخ 28 تشرين الثاني، في العديد من المدن، من بينها ناحيتي غرزان وتطوان التابعتين لـ بدليس و وان، وجرى توقيف 110 أشخاص من بينهم نساء وأطفال، وقد تم إحضار قسم من الأشخاص الذين تم توقيفهم بتهم "عضوية التنظيم" و"مساعدة التنظيم" و"تمويل التنظيم" إلى مديرية الأمن في بدليس.

وبعد إجراءات أخذ الإفادات التي استمرت على مدى أربعة أيام، تم إحالة معظم الأشخاص الموقوفين إلى محكمة بدليس، وفي أعقاب الاستجوابات التي أجراها مكتب المدعي العام والقضاء، صدرت قرارات بالاعتقال بخصوص أكثر من 50 شخصاً.

وعُلم أن الموقفين الذين يتم احتجازهم في مديرية أمن بدليس قد تعرضوا للعنف، ولم يُسمح للمحامين بإجراء اللقاء مع موكليهم بسبب قرار "السرية" المتعلق بملف التحقيق، وأفادت الأنباء أنه تم أخذ إفادات العديد من الأشخاص دون حضور المحامين.

أسماء الأشخاص المعتقلين

أسماء بعض الأشخاص المعتقلين هي كالتالي: أمين كزيجي، بدر الدين كزيجي، عيسى كزيجي، محسون كزيجي، حاجي كزيجي، فرات كزيجي، سركان كزيجي، مصطفى كزيجي، حليم كزيجي، سدات كزيجي، عبدالحليم كزيجي، سليمان قورقماز، إحسان قورقماز، أردال إينان، جمال إينان، بشير جتين، كرم جتين، متين جتين، مكان جتين، توران جتين، امراه آيدن، سنان آيدن، ماهر هركول، سدات كسيجي، سيد خان يامان، مراد آرفاس، نور الله آفراس، عبد الطالب آفارس، هيلين آفراس، أيلم دنيز آفراس، طاهر آفراس، أردال إينال، جندي آكبولوت، معصوم دنيز، كورغون جيفتجي، محمود شن، شكرو بايكان ومحمد هركول.

داهموا بيت شخص لا يرى بنسبة 70 بالمئة

تم مداهمة بيت مواطن لا يرى بنسبة 70 بالمئة في قرية شن التابعة لناحية خزانة أثناء شن العلمية نتيجة بلاغ خاطئ، وأفادت الأنباء أنه تم كسر الأبواب والنوافذ من قِبل الجنود أثناء التفتيش الذي استمر لساعات، وعُلم أن الجنود أدركوا بعد مضي فترة أنهم أخطئوا، وقاموا بتهديد العائلة لكيلا تقوم برفع شكوى عليهم.