"بالمقاومة سنتحرر من الظالمين "

يتجمع أهالي "ميردين وإيله وخلفتي" حول بلديتهم ويوضحون أنهم بالمقاومة سيتحررون من الظالمين .

يتجمع سكان المدن والمناطق الثلاث حول بلدياتهم ضد الانقلاب الذي تم من خلاله الاستيلاء على بلدية مدينة ميردين وبلدية إيله وبلدية خلفتي التابعة لرها .

ميردين


احتج أعضاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM - Partî) على تعيين الوكيل في  مدينة ميردين. وحضر رئيسا بلدية مدينة ميردين " أحمد ترك و دفرم دمير " والعديد من المواطنين أمام البلدية. 

وكان الرؤساء المشاركون ومن معهم يريدون الدخول إلى مبنى البلدية، لكن الشرطة هاجمتهم بدروعهم ولم تسمح لهم بالدخول إلى البلدية. أبدت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM-Partî) من ميردين "بيريتان غونيش" رداً وقالت : " بأي وجه ستنظرون إلى وجوه أطفالكم وعائلاتكم. هذا الشعب لم يتراجع ولم يستسلم منذ مائة عام. ولن ينحنوا أيضاً. فلتعرفوا هذا أيضاً." 

ورغم الحصار ما زال الشعب واقفاً أمام البلدية. ويحتج الحشد ويردد شعارات ضد تعيين الوكلاء. 

إيله 
ذهبت الرئيسة المشتركة لبلدية إيله، "كلستان سونوك"، إلى أمام البلدية بعد تعيين الوكيل. ورفع الحشد أمام مقر البلدية شعارات "الوكيل السارق" و" سوف يذهب الوكيل وسيأتي الشعب" و"لا للانقلاب" و"بالمقاومة سننتصر". 

وأبدت مواطنة تعمل مدرسة رداً على تعيين الوكيل وقالت: "إذا كنتم ستعينون حاكماً فلماذا أجريتم الانتخابات؟" أحضرت أمي وأبي من الخارج. لقد صوتوا. نحن لا نقبل هذا الظلم. فإن صمتم فإنكم شياطين خرساء ". 

ثم تحدثت الرئيسة المشتركة للبلدية "كلستان سونوك" وقالت: "سيأتي هذا الوالي إلى هنا ويقول إنني أنفقت كل أموالكم على سياسات الحرب.

قلنا لكم ما الذي تنفق عليه أموالكم. خلال العملية الانتخابية برمتها، قلنا واحدًا تلو الآخر ما يجب القيام به.
دع الوالي يأتي إلى هنا الآن ويقول بما يجب عليه فعله. ليأتي ويقول أنني أحصل على نصيبكم من الخبز.
لا يوجد شيءٌ هكذا القرار يبلغ بواسطة موظف ... لا يوجد شيءٌ  اسمه الاستعانة بضباط في كل جرائمك.
سيأتي بنفسه ويقول: " أعزائي شعب إيله، اقترضت 3 مليارات دون أن أخجل، هذا لم يكن كافيا بالنسبة لي ونظرت إلى القروش الموجودة في جيوبكم، والآن جئت لسرقته. 

واحتج "سونوك" على حصار مبنى البلدية وقال: "لقد دمر حاكم إيله البلدية بعربات العقرب والمدرعات.
وهو يعلم أيضًا أنه لا يوجد قانون، ولهذا أحضر جيش الشرطة ودمر إرادة المدينة بالمدرعات. نحن ندعو جميع شعب إيله. نحن ندعو النساء. ندعو الشباب والنساء وجميع العمال. هذه بلديتنا. بنسبة كبيرة من الأصوات حررناها من الحاكم. لن نترك مدينتنا وبلديتنا للناهبين والظالمين مرة أخرى وسننحررها معًا".

خلفتي

تم الاحتجاج أمام مقر البلدية على تعيين حاكم لبلدية خلفتي في رها. وحضر المؤتمر رئيسا بلدية خلفتي "سنية بايرام ومحمد كارايلان"، والمتحدث الرسمي باسم اللجنة القانونية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM-Partî) "سيفدا جيليك أوزبنغول"، والرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM-Partî) في رها "بكر كاراكجيلي"، وممثلو فرع جمعية المحامين من اجل الحرية (OHD) في رها والعديد من الأشخاص. 

وذكر الرئيس المشترك للبلدية " محمد كارايلان" في البيان: "لا يوجد قرار بتعيين وكيل لنا. نحن لا نعترف بهذا القرار. لقد انتخبنا شعبنا. سنواصل واجبنا بقوة شعبنا. سنكون عند حسن ظن شعبنا. لم نستسلم للقمع أبدا ولن نفعل ذلك أبدا.
هذه الذهنية سوف تختنق بظلمها. ومن لا يتسامح مع إرادة الشعب سيفشل. لن نقبل طغيان الفاشية". 
تم تطويق مبنى البلدية والشعب يتجمعون أمامه. 

عمر أوجلان: السلطة في حالة من الغفلة 

احتج نائب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب(DEM-Partî) لمدينة الرها، عمر أوجلان، على تعيين الوكلاء في 3 بلديات تابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب(DEM-Partî)  .

وقال أوجلان: "هدفنا الأكبر هو تعزيز مجال السياسة الديمقراطية. إنهم يحاولون إبعاد الكرد عن القانون والسياسة بأسلوب الوكلاء، وهذا يتسبب في خسارة الجميع. لقد كانوا يستخدمون نفس الأساليب لسنوات ويتوقعون نتائج مختلفة.

هذا مجرد خداع للنفس. سنناضل ضد هذا الظلم مع شعبنا".