تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم على مكان ومصير الصحفي، سليمان أحمد، وسط تنديد إعلامي محلي وعالمي بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه بشكل فوري.
وتوجّه الصحفي سليمان، والذي يعمل محرراً في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 26 يوماً.
وبعد أسبوع من اختطاف سليمان أحمد، أصدر آساييش لحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في دهوك بياناً مليئاً بالتناقضات وليس لها أساس إن اختطاف الصحفي سليمان أحمد "لم يكن بسبب عمله الصحفي" وهددوا الصحفي سليمان علناً بالعقاب واعترفوا باختطافه، حيث يعمل سليمان أحمد كمحرر في القسم العربي في روج نيوز منذ ما يقرب من 5 سنوات.
كما جاء في بيان وكالة روج نيوز: "الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤول عن سلامة وحياة محرر وكالتنا سليمان أحمد".