تستمر مناوبة العدالة التي بدأها أقارب السجناء من أجل تحرير السجناء المرضى والسجناء الذين انتهت محكوميتهم ولا يتم إطلاق سراحهم، في اليوم 379 أمام مؤسسة الطب العدلي في مدينة آمد، وقد مسؤولو من جمعية دعم ومساندة عوائل المعتقلين والمحكومين TUAY DER، وجمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة MEBYA-DER، وأيضاً من جمعية أبحاث ثقافة ولغات مزوبوتاميا MED-DER

وتحدثت إنجي غولر، وهي إحدى أقارب السجناء، وأوضحت بأن المسؤولون الرئيسيون لهذا الظلم هو رئيس الجمهورية ووزارة العدال، وقالت: "يقولون لنا ، إنكم عنصريون، لكننا نريد فقط تنفيذ القوانين التي صُدرت بشأن السجناء المرضى، فهناك سجناء لديهم أمراض خطيرة في السجن، كما أنه لا يوجد ضمير لدى الأحزاب السياسية ولا حتى المنظمات العامة فيما يتعلق بهذا الموضوع، ولكننا نقول لهم، "إن كنا نعاني اليوم، فغداً سيحين دوركم"، وليقوموا بإطلاق سراح السجناء المرضى، لكن الأحزاب السياسية لا تزال تلتزم الصمت، فهؤلاء لن يفهموا معاناتنا حتى يحصل ذلك لأبنائهم، لكن نقول مراراً وتكراراً، السجناء يقاومون في السجن ونحن نقاوم في الخارج."                   

وانتهت الفعالية بترديد شعار "الحق، القانون، العدالة" و "تعيش مقاومة السجون".