وحدات المرأة الحرة: نرحب ونبارك هذه العملية العظيمة
قالت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة (YJA Star): "رفعت رفيقتنيا، سارا غوي، وروكن زلال رؤوس كل النساء على خطى زيلان وأسس الحرية. اننا نرحب ونبارك هذه العملية العظيمة"
قالت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة (YJA Star): "رفعت رفيقتنيا، سارا غوي، وروكن زلال رؤوس كل النساء على خطى زيلان وأسس الحرية. اننا نرحب ونبارك هذه العملية العظيمة"
قالت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة (YJA Star): "تحولت كل من رفيقتينا، سارا غوي، وروكن زلال، أمام الهجمات الوحشية لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، ضد الكرد والمرأة ورفاق السجون وطبيعة بلادنا والكريلا، في تاريخ 26 أيلول 2022، الى قيمة على خط الشهيدة زيلان، وخط الشرف والحرية. نستذكر هؤلاء الشهداء العظماء باحترام وشرف. أوصلت هاتين الرفيقتين نفسيهما، في الأماكن التي أثبت العدو فيها نفسه، إلى الحرية، بشجاعة كبيرة وتصميم على خط القائد عبد الله أوجلان، ومثلن موقف المرأة الكريلا المنظمة.
وجاء في بيان القيادة:
"تطبق قيادة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بجيشها، وقوة عصابتها، وتنظيمها (JOH-POH) للكونترا، وتنظيمها الاستخباري الذي تحول إلى منظمة إجرامية، على المستويات الأيديولوجية - السياسية - العسكرية - الاجتماعية، مفهوم الاحتلال والدمار في كردستان. وعلى هذا الأساس تطبق الضغط والتعذيب ونظام القمع في السجون، ونشره في جميع أنحاء البلاد كسياسة الابادة. ومن أجل التمكن من ابقاء الشعب الكردي مثل الماضي مرة أخرى بدون حصة في واقع الحرب العالمية الثالثة، وعلى المستوى الدولي، تمارس سياسة "ترك كردستان بلا حول ولا قوة، اجعلها شريكاً لك، أعد احتلالها من جديد، وأعد تقسيمها" بشكل منسق. وترتكب جرائم حرب ضد حركة الحرية. فهي تريد تحقيق هكذا نوع من النتائج. ولهذا الغرض يتم شن الهجمات على مناطق بهدينان. ومنذ 14 نيسان 2022، يشن هجمات أخطر من مستوى الحرب بين الدول، يستخدم فيها جيمع أنواع الجريمة، ويحاول انهاء قوة حماية الشعب والمرأة، لكسر إرادتها وإجبارها على الاستسلام. كما يحصل أمام أعين العالم، وبالتعاون مع القوى المهيمنة، موجة خطرة من المجازر والعنف في كردستان، لا أحد يريد أن يضعها على أجندته.
"وقفتهم كانت كوقفة زيلان"
اشار بيان القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة (YJA Star)، إلى النقاط التالية:
"تخوض حركتنا من أجل الحرية في مواجهة هذه الضغوط والهجمات، التي تحاول بناء أمة ديمقراطية بفلسفة القائد عبد الله أوجلان، والنهوض بالمرأة، كفاحاً مشروعاً بمقاومة هائلة للغاية وبمقياس "حماية الوجود، وضمان الحرية''. وبهذا الهدف، هنالك مقاومة كبيرة ضد أكثر الهجمات قذارة والغير المتكافئة في العصر، تحت قيادة وحدات المرأة الحرة. وتضع قواتنا أفضلية الحياة الكريمة قبل كل شيء وتحويلها إلى قوة هجومية فعالة. ان أولئك الذين قرروا العيش على الحرية، أفعالهم، إرادتهم عظيمة أيضاً ولن يتم هزيمتهم. شخصية الكريلا هكذا باختصار. وقد حقق العمل الحاسم والمنظم للرفيقتين سارة وروكن، الذي هو جزء من هذا الواقع، وتمثيل شخصية المرأة الحرة التي أنشأها القائد عبد الله أوجلان، مستوى عال. وفي هذه الظروف حيث يتم فرض الإبادة على قيمنا، أصبح هؤلاء الرفاق قوة الهجوم وتنفيذ خيار الحياة الحرة، بإرادتهم وكرامتهم. تحولوا الى خطوة تاريخية بين قيمنا بطريقة جديرة بالاهتمام. تحولت النساء من المصدر الأيديولوجي للقائد عبد الله أوجلان إلى قوة فريدة للحياة ورفاقيتهم للمرأة، وفي أكثر المناطق الفاشية تنظيماً، سلطوا الضوء على الإرادة الحرة العظيمة للمرأة. لقد تحول هذا الاتحاد إلى قوة هجومية فعالة بمواقف شجاعة وحازمة لرفيقاتنا. في عملية تاريخية، كقوة للمساءلة عن الهجمات على شعبنا، النساء والمقاتلين، وصل رفيقاتنا إلى هدفهم بطريقة منظمة، من خلال التغلب على عقبات الذكاء والتقنية والمراقبة، وقامتنا بالعملية مثل رفاقهم المتواجدين في مناطق المقاومة في بهدينان، ووصلن عبر شخصية زيلان وقيادة وحدات المرأة الحرة، إلى أعلى مستوى.
لقد اصبح كل من رفيقتينا سارة وروكن، أصحاب تلك الحياة التي تدعم نفسها من المصدر الأيديولوجي للقائد عبد الله أوجلان. وعلى هذه الأساس، آمنَّ بخط المرأة الحرة، وأصبحن مناضلات فيها ومثلنها في جميع الظروف. تمثل هؤلاء الرفيقات الجمال الطبيعي ووطنية بوطان وروج آفا في شخصيتهم، كأجمل مثال على العلاقة بين المرأة والوطنية، وقد أخذوا مكانهم في صفوف جيشنا. رفيقتينا، اللتين توليتا جميع أنواع المهام التنظيمية بحماس كبير، ونفذتا كل مهمة بتفان وتصميم على النصر، أصبحتا مصدراً للروح المعنوية لرفاقهم بمشاركتهم الحماسية، ووصلتا إلى مستوى مهم كقوة قيادية. وتعمقت رفيقتينا على أساس الكريلا الاحترافية، وفن العمل وحركة الفرق المستقلة، وبموقفهم الشجاع والحازم، تحولتا إلى قوة تكتيكية. بادرت رفيقتينا للهجوم كفريق مكون من شخصين ضد مركز نظم فيه العدو نفسه بشكل كبير محتفظتين بقرار الهجوم حتى النهاية، ومثلتا فن القتال والايمان بالنفس بقدر ما يمثلون جيش من الكريلا. كانت هذه العملية، التي حدثت قبل أيام قليلة من شهر تشرين الاول، هي الذكرى السنوية لعملية رفيقتنا بيريتان (كلناز كاراتاش)، التي قاتلت ضد دولة الاحتلال التركي والقوات الكردية الخائنة، وتحولت إلى جيش نسائي، ومثلت إرادة الحرية الذي أنشأها القائد عبد الله أوجلان مع المرأة. وقوة الهجوم لجيش المرأة. ومثلتا رفيقتينا الخط كما عرف القائد عبد الله أوجلان "بريتان هي شرفنا للحرية" ضد دولة الاحتلال التركي، وضد روح الخيانة المستسلمة، وتجسيد لمعنى معايير حرية المرأة. أصبحت رفيقتينا إرادة المقاومة والحياة، ضد أعداء الشعب الذين لا أساس لهم، والذين اتحدوا مع الهجمات والإبادة لدولة الاحتلال التركي، والذين يقدمون بلادهم وأشجارهم وأرضهم وحياة مقاتلين شرفاء من أجل الحرية، وكذلك فرصة الحياة الحرة للكرد، الى العدو. وأصبحتا شرف الحرية للشعب الكردي والمرأة، والقيم.
نحيي هذه العملية العظيمة
كانت دولة الاحتلال التركي عاجزة أمام هذا العملية الذي قام به فريقنا المتفاني، وأرادت تنظيم حرب خاصة بمعلومات كاذبة ووضع طابعها على فضيحة كبيرة. لم تكن دولة الاحتلال التركي على علم بالوضع بقدر ما لا تعرف من أين أتت رفيقتينا، وكيف وصلتا إلى الهدف، ومن هم. ستصبح دولة الاحتلال التركي هدفاً لعملياتنا ان لم توقف هجماتها، وستبقى عاجزة. يجب أن فهم عملية رفيقتينا من قبل الجميع ويجب على الجميع الانضمام إلى النضال بناءً على هذا الإجراء. مثلت رفيقتينا التمثيل الأكثر بطولية وجمالاً وشجاعةً لهوية المرأة الحرة وإرادتها الحرة لتعيش حياة حرة ضد ثقافة الاغتصاب والقسوة والمجازر. وقبل كل شيء، وبالنسبة لنا كرفاقهم، وبالنسبة لكل من يطالب بالحرية، من واجبنا أن نتجه نحو النصر على أساس هذه الأولوية وأن نصبح قوة نضالية. ندعو الجميع للقيام بهذه المسؤولية والوعي حول استذكار الرفيقتين والقيم المقدسة، وللانضمام إلى صفوف النضال بموقف شجاع، على أساس حرية القائد عبد الله أوجلان. ونكرر وعدنا بتنفيذ قرارنا ببناء حياة حرة. جعلت رفيقتينا سارا غوي، وروكن زلال، جميع النساء فخورات، بشخصية زيلان وعلى أساس الحرية. في شخص رفيقتينا سارا غوي، وروكن ورفاقنا الذين استشهدوا في حرب المقاومة في بهدينان، نستذكر جميع شهدائنا بشرف واحترام، ونحيي هذ العملية العظيمة بكرامة كبيرة ونقول: "ستحرر المرأة العالم".