مشاهد مصورة لانفجار الأسلحة الكيماوية العائدة للاحتلال التركي في تلة الشهيد بيردوغان

صورت كاميرات مقاتلي الكريلا مشاهد انفجار القنبلة النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية التي زرعها جيش الاحتلال التركي أمام أنفاق الحرب في تلة الشهيد بيردوغان في متينا.

وخلفت هجمات الاحتلال التي شنها الجيش التركي الفاشي على مناطق الدفاع المشروع  في 14 نيسان 2022، وراءها خمسة أشهر.

وكان هدف جيش الاحتلال التركي من العملية التي شنتها هو احتلال زاب، آفاشين ومتينا، وخلال هذه العملية، استخدم جميع أنواع الأسلحة التكنولوجية الحديثة ضد مقاومة قوات الدفاع الشعبي HPG ووحدات المرأة الحرة YJA Star، في الوقت نفسه، استخدم الأسلحة الكيماوية والقنابل النووية التكتيكية عدة مرات.

وظهر مشهد آخر إضافة إلى المشاهد التي تثبت جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش التركي، الذي استغل صمت المنظمات الدولية التي تحظر الأسلحة الكيماوية، حيث تم التقاط مشهد استخدام جيش الاحتلال القنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيماوية ضد أنفاق الحرب في تلة الشهيد بيردوغان في ساحة المقاومة في تلة آمدية في متينا والتي تعتبر إحدى المناطق التي اشتدت فيها الحرب منذ شهور.

يُسمع صوت الانفجار من على بعد كيلومترات

ويظهر في المشاهد المصورة من الجانبين، أن الجيش التركي يحاول أولاً تفجير أنفاق الحرب بقنابل نووية تكتيكية، وبينما يمكن سماع صوت الانفجار من على بعد عدة كيلومترات، ثم توجه جنود من جيش الاحتلال التركي لتفقد مدخل النفق بحجة أنهم دمروا نفق الحرب، في وقت لاحق، تقوم أعداد كبيرة من عناصر جيش الاحتلال التركي بوضع أسلحة كيماوية تنبعث منها غازات سامة في الأنفاق.

وتتم عملية وضع الأسلحة الكيمياوية بعناية كبيرة بمشاركة العديد من الجنود، بعد وضع الأسلحة الكيماوية في الاماكن المخصصة، يغادر الجنود الأتراك المنطقة، كما يُلاحظ أن الأسلحة الكيماوية التي يتم تفعيلها للتفجير عن بعد داخل النفق حيث تنبعث منها غازات سامة سوداء.

قوات الدفاع الشعبي: ارتبكت الدولة التركية جرائم الحرب 2004 مرة

وصورت سابقاً  كاميرات المراسلين في المنطقة وكاميرات مقاتلي قوات الدفاع الشعبي الهجمات الكيماوية التي شنها  جيش الاحتلال التركي من خلال تنفيذ خططه الاحتلالية ضد مقاومة الكريلا، باستخدام الأسلحة الكيماوية ليس فقط في ساحة المقاومة في تلة آمدية، ولكن أيضاً في العديد من الأماكن.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG عن حصيلة المعارك على مدى خمسة أشهر ولفت الانتباه إلى جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال التركية، وقال: يستخدم جيش الاحتلال التركي القنابل المحظورة دولياً والأسلحة الكيماوية، من الغازات السامة إلى القنابل الفوسفورية، ومن القنابل الحرارية إلى القنابل النووية التكتيكية ضد خنادق وأنفاق الحرب، حيث ارتكبت الدولة التركية جرائم الحرب 2004 مرة لتحقيق أهدافها، وتم توثيق هذه الجرائم جميعها من قبل قواتنا".