تعرض ممثل المؤتمر الوطني الكردستاني في جنوب كردستان، دنيز جودت بولبون، لجريمة اغتيال في مبنى المؤتمر من قبل الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني في 18 أيلول. وبالرغم من مرور ما يقرب من شهر على الحادثة، إلا أن قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني لم تدل بأي بيان حتى الآن. وأصدرت عائلة دنيز بولبون بياناً صحفياً في مبنى المؤتمر في هولير وطالبت باعتقال قاتل ابنهم.

وقال والد دنيز بولبون، جودت بولبون؛ "لقد مضى 24 يوماً على جريمة اغتيال ابننا. ولم يتم حتى الآن اعتقال أي شخص على خلفية الحادث، ولم تكشف القوات الأمنية أي شيء عن الهجوم. نريد ان يتم الكشف عن قاتل ابننا".

كما أبلغ بولبون أن ابنهما دنيز شخص بريء وتعرض لجريمة اغتيال في هولير، وقال: "لقد كان ابننا معلم للغة الكردية. ولم يكن لديه مشاكل مع أي شخص. ولذلك، نحن فخورون بأن ابننا استشهد من أجل قضية حرية الشعب الكردي".

وواصل بولبون حديثه على النحو التالي: "نحن في هولير منذ عدة أيام. تقدمنا بشكوى إلى المحكمة وشرطة هولير بخصوص الحادثة وأردنا ان يتم اعتقال قاتل ابننا، وكشفه أمام الرأي العام والكرد والعالم، ومعرفة من وما هي القوى التي تقف وراء هذا الهجوم".

ودعا والد الشهيد دنيز، حكومة إقليم كردستان والأحزاب السياسية في جنوب كردستان إلى الكشف الفوري عن القتلة والأشخاص والقوى التي تقف وراء الحادثة، وكذلك سبب مقتل ابنهم ولماذا ولأي سبب يتعرض شخص مدني وبريء لجريمة اغتيال؟