تستمر "مسيرة الحرية الكبرى" ـ قسم وان ـ التي بدأت بهدف المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية في يومها الـ/5/ في ناحية قلابانه حيث اتجه المشاركون في المسيرة إلى بلدة گوندگه مَلي.

حيث استقبلهم الأهالي بحماس كبير، وتم قرع الطبول وإشعال المشاعل خلال الاستقبال، بينما حيا المشاركون المواطنين واحداً تلوا الآخر، واحتضنت الأمهات ذات الأوشحة البيضاء المشاركين في المسيرة.

وسار المشاركون في المسيرة وأهالي البلدة من مدخل البلدة وصولاً الى امام باب مبنى الحزب، مرددين شعارات "عاشت مقاومة إمرالي"، "قاصد السلام في إمرالي" و"لا للعزلة، الآن السلام"، وعقد مئات الأشخاص بالرغم من سقوط الثلوج حلقات دبكات.

وتحدثت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها ديلان كونت آيان وقالت: "لا يمكن لأية قوة الوقوف امام أمل السلام لهذا الشعب، مسيرتنا مستمرة حتى يتم تحقيق الحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان ويتم حل القضية الكردية، مفتاح المقاومة في أيدينا، هناك الحرية والسلام، وسيأتي اليوم الذي يُفتح فيه باب إمرالي ويتحقق السلام المجيد".

وبعدها اتجه المشاركون في المسيرة نحو مركز شرناخ.