تستمر الاحتجاجات ضد الاستيلاء على بلدية إيله لليوم الثاني على التوالي ، حيث سار الحشد الجماهيري الذي ضم كل من الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندير ونواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب والرئيسة المشتركة لبلدية إيله كلستان سونوك، من جهات مختلفة من المدينة باتجاه مبنى البلدية وعبَّر الحشد الجماهيري المتواجدين في حديقة حبيب باشكان وقاعة حفلات الزفاف وحديقة صالح أوزدميرعن استيائهم على الاستيلاء على البلدية بالتصفيق والزغاريد.

وبدأت المسيرة في حي باغلار برفع شعارات "بالمقاومة سننتصر" و"المرأة، الحياة، الحرية" وانضمت زينب أودونكو عضوة برلمان إيليه عن حزب  المساواة وديمقراطية الشعوب إلى المسيرة وأرادت الشرطة اعتقال شاباً كردياً لكن الحشد الجماهيري تدخل ولم يسمح لهم بإعتقاله ومن جهة أخرى قامت الشرطة بالانسحاب نتيجة الاحتجاجات الشعبية وكما سار الحشد الجماهيري نحو شارع كلستان مع هتفهم الشعارات وبزغاريد الأمهات.

وكما شاركت الرئيسة المشتركة لبلدية إيليه كلستان سونوك ونائب الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب المسؤول عن الإدارات المحلية محمد رشتو تيرياكي في المسيرة التي نظمت في حديقة صالح أوزدمير وسار الحشد الجماهيري نحو مبنى البلدية مُرددين  شعار "المرأة، الحياة، الحرية".

كما سار النائبان عن حزب الشعب الجمهوري توركان إلجي وسزجين تانريكولو مع حشد جماهيري  إلى مبنى البلدية.

وتجمع الحشد الجماهيري الكبير أمام مبنى بلدية إيليه الذي تم الاستيلاء عليها ، ويتم الأدلاء بالبيان أمام مبنى البلدية الآن.