مبادرة الشبيبة العربية في شنكال: نحن مع قائدنا
صرحت مبادرة الشبيبة العربية في شنكال أنهم سينتفضون حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان.
صرحت مبادرة الشبيبة العربية في شنكال أنهم سينتفضون حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان.
عقدت مبادرة الشبيبة العربية في شنكال اجتماعاً في قرى شنكال الحدودية وقرأت مرافعات القائد عبد الله أوجلان، وأشارت الشبيبة الذين شاركوا في الاجتماع أنهم بحاجة إلى أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وقالوا: "إن واجبهم الأساسي هو النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
وذكر صقر نحو وهو عضو في مبادرة الشبيبة العربية في شنكال، أنهم قرأوا مرافعات القائد عبد الله أوجلان وأكثر ما جذبه هو نموذج العيش المشترك بين الشعوب.
وقال صقر: "في الواقع، هذه هي المرة الأولى التي نقرأ فيها مثل هذه الفكرة النقية، لأنه لا يفرق أحداً عن الآخر والجميع متماثلون ومتساوون في كل شيء، لقد أولى القائد آبو الكثير من الاهتمام لوحدة صف الشبيبة، بالإضافة إلى كيف ينبغي أن نبني وأن ننظم أنفسنا، ونحن كالشبيبة العربية سوف نسترشد بكلمات القائد وتعليماته وسنحقق ما يُطلب منا".
ومن جانبه قال سلمان محمد: "لقد نظمنا أنفسنا كشبيبة العربية والإيزيدية وأصبحنا صف واحد وحققنا وحدتنا، كما نريد توسيع هذه الوحدة".
وقال محمد أيضاً: "نحن الآن نثقف أنفسنا بأفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان ونُديرُ أنفسنا بأنفسنا، ونقول كالشبيبة العربية إننا مع قائدنا".
وبدوره قال راكان توفيق من قرية مديبان: "إننا الآن نتلقى تدريبات على أفكار القائد آبو، وإننا سنواصل تدريباتنا حتى تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا".
وتابع توفيق، "لأن افكار القائد آبو محورية فكلما درسناها أكثر كلما تعلمنا واكتسبنا المعرفة أكثر، ونحن والشبيبة الإيزيدية متحدين اليوم، كما نعزز وحدتنا يوما بعد يوم، لقد أقمنا خلال العام الماضي العديد من المسيرات والفعاليات من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، كما سنعمل بتصميم قوي من الآن فصاعداً وسنواصل مسيراتنا وفعالياتنا".
واختتم راكان توفيق حديثه قائلاً: "قبل صدور أمر المجزرة في عام 2014، لم يكن هناك شيء كهذا بيننا، وكنا غير منظمين ولم نكن نعرف أي شيء ولكن ما بعد أمر المجزرة وصل إلينا أفكار القائد آبو وانتشر بيننا، واليوم تنامى لدينا الفكر والوعي، وما هو الأهم هو أننا اليوم نطبق نموذج أخوة الشعوب الذي انتشر بيننا وبين الأخوة الإيزيديين في شنكال".