أمينة شانياشار تشارك في مقاومة خلفتي

شاركت أمينة شانياشار في الاحتجاجات التي بدأت ضد الاستيلاء على البلديات في خلفتي، وعرّفت شانياشار الإستيلاء بالظلم، وقالت: "انهم سيتابعون نضالهم".

وصلت المقاومة ضد الإستيلاء بالظلم على الإرادة إلى يومها التاسع في ناحية خلفتي التابعة لرها، كما احتشد الأهالي أمام مبنى البلدية المحاصر في وقت مبكر من الصباح وعلقوا لافتة كتب عليها: "لا للوكلاء، نعم للديمقراطية"، حيث شاركت فيه أمينة شانياشار، التي قُتل نجليها وزوجها في 14 حزيران عام 2018 على يد إبراهيم خليل يلدز من حزب العدالة والتنمية وذويه في ناحية بيرسوس في رها. 

"سنستمر بالنضال"

وأفادت شانياشار خلال الزيارة: "لقد خضنا نضالاً من أجل تحقيق العدالة على مدار السبع السنوات وتعرضنا للكثير من الظلم، فقد أطلق سراح إبني بعد مضي 7 سنوات بشرط إقامته الجبرية في المنزل، والآن أنا جالسة امام بلدياتنا التي تم الإستيلاء عليها، فليس لدينا أية ذنب، لايوجد أي ذنب للكرد، فنحن لن نترك هذا إطلاقاً، لننهي هذا الظلم الآن، لا يجب على الأمهات البكاء بعد الآن، وأفرغوا السجون لقد إمتلئت، دعونا نعمل من أجل السلام. لم نظلم أي أحد، كما أتيت لكي أقدم المساندة. اذا لم يعيدوا بلدياتنا سنستمر بالاحتجاجات".

ومن جهتها شكرت الرئيسة المشتركة لبلدية خلفتي سانيا بايرام متوعدة بمتابعة النضال.