ندد مواطنو بنار قنديل بتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) مع الدولة التركية المحتلة وهجماته على حركة حرية كردستاني.

واجتمع أهالي بنار قنديل في قرية بوركريسكان بقيادة مجلس الشعب بهدف التنديد بهجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) على حركة حرية كردستان وتعاونه مع دولة الاحتلال التركي، في بنار قنديل وأدلوا ببيان في مكان الفعالية.

وقرأ بهروز أحمد نص بيان مجلس الشعب في بنار قنديل، وقيل في البيان كما هو معروف في التاريخ، أن تغيير حدود الدول تحت غبار وأعقاب الحروب الكبيرة، يتم بقتل الشعوب، حيث تم تجاهل الديمقراطية، ويتم تطبيق مفاهيم وبرامج الفاشية المناسبة لهم في هذه المواقف، لذلك، هناك تهديد جدي على الشعب الكردي، كردستان وشعوب الشرق الأوسط.

واستمر البيان كالتالي:" "إن أهمية الشرق الأوسط في النظام العالمي وتاريخ الشعوب معروفة، وتقع كردستان في قلب الشرق الأوسط، هي بلا شك القوة الرئيسية التي تبقي كردستان واقفة على قدميها هو حزب العمال الكردستاني (PKK)، والتي تحدد المسار والنضال الثوري، ولذلك تقف القوى الدولية الداخلية والخارجية إلى جانب العدو في حرب المحتلين ضد الشعب الكردي وحاميه حزب العمال الكردستاني(PKK) والآن نحن في معركة صعبة، تمر كردستان الآن بمرحلة تاريخية ومصير شعبنا يتحدد في هذه المرحلة، وعلى الرغم من ذلك قام الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) وأفراد عائلة البارزاني بإضرام النار بمنزل الكثير من الكرد من أجل مصالحهم الصغيرة، إنهم يضحون بهذا بكردستان، شعبها ومستقبلها من أجل مصالح عائلة البارزاني، حيث انهم يدخلون في علاقات قذرة وفاسدة مع أعداء آبائنا وأجدادنا الكرد، إنهم يرتكبون الخيانة وعدم الولاء بطريقة واضحة وشفافة للغاية ويصبحون شركاء للعدو، كما أظهر لإعلام جنوب كردستان والعالم كيف أصبحوا درعاً للأعداء.

تم لفت الانتباه في استمرار للبيان إلى هجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)على كريلا حرية كردستان وقيل؛ " يقوم الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) بإدخال الجيش التركي إلى أراضي جنوب كردستان، وينشرهم في المواقع العسكرية ونقاط التفتيش والقواعد، لكي لا تقوم كريلا الحرية بتنفيذ العمليات ضد المحتلين، نصب الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) يوم 24و25 كانون الثاني كميناً للكريلا في منطقة آمدية، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المقاتلين في صفوف الكريلا، وبفضل دعم وقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) لدولة الاحتلال التركية فإنه يدخل بسهولة إلى أراضي جنوب كردستان ويستقر في جبالها".

وفي نهاية البيان قيل أنه على الشعب الكردي بأكمله والأحزاب السياسية الوقوف في وجه خط الخيانة بشكل واضح كي لا تتراجع خطوة إلى الوراء في هذا الخط، حتى لا تذهب إنجازات وأحلام الشعب الكردي الذي حققه منذ عشرات الأعوام سدى، وقيل أيضاً إن موقف الشعب الكردي ومقاومته هو ما يحدد مصير شعبنا.