وهاجمت الدولة الإيرانية ، يوم أمس 28 أيلول/ سبتمبر، مقرات لقوات شرق كردستان في منطقة زركوي قرب مدينة السليمانية وفي ناحية كوي، حيث تم استهداف المدنيين في هذه الهجمات، وبحسب البيان الرسمي، قُتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وأصيب 32 شخصاً.

وندد التحالف الكردستاني بهذا الهجوم من خلال إصدار بيان نصي، حيث ضم التحالف كل من، مؤتمر المجتمع الديمقراطي، وحزب الأقاليم الديمقراطي، وحزب الشعوب الديمقراطي، والجمعية الكردية الديمقراطية الثورية، والحزب الديمقراطي الكردستاني-تركيا، والحزب الديمقراطي الكردستاني-شمال كردستان، والحزب الشيوعي الكردستاني، وحزب الشعب والحرية، وحزب الحرية.       

وجاء في البيان الذي ندد بالهجوم الإيراني: "مع مقتل جينا (مهسا) أميني، خرجت مظاهرات ديمقراطية ومدنية في جميع أنحاء البلاد، والنظام الإيراني يريد إخماد هذه الاحتجاجات عبر اللجوء إلى شن الهجمات، ولقد انطلقت هذه المقاومة المدنية التي تلقت الدعم من كل مكان في العالم تحت قيادة ومقاومة المرأة، وأمام هذه المقاومة يزيد النظام الإيراني من قمعه ويهاجم إدارة إقليم كردستان.

ومن ناحية ، تهاجم إيران إقليم كردستان ، ومن ناحية أخرى ، تهاجم تركيا جنوب وغرب كردستان، ورداً على هذه الهجمات، يجب على الأحزاب السياسية الكردية أن تعبر عن وحدتها وموقفها المشترك.

ونحن، كـ تحالف كردستاني، ندين بشدة هذه الاعتداءات وندعو إلى وقفها، وندعو الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان والأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات المحلية والدولية لتحمل مسؤولياتهم أمام هذه الهجمات، نتقدم بالتعازي لعوائل الضحايا ونتمى الشفاء العاجل للمصابين."