السياسي شكر الله حمه: علينا تسليط الضوء على المصلحة الوطنية في مخطط أعمالنا

ذكر الناشط السياسي، شكر الله حمه أمين، أنه يجب العمل على تحذير الشعب اعتماداً على المصلحة الوطنية، وقال: يجب على الجميع رفع أصواتهم ضد سياسة الاحتلال".

تزامناً لتكثيف الدولة التركية هجماتها على كردستان، يتزايد رفض واستياء المجتمع والأشخاص أكثر فأكثر، وفي هذا الإطار، سلط الناشط السياسي شكر الله حمه أمين الضوء على دور المثقفين في المجتمع، وأشار إلى أن دور القضية لا يقع على كاهل المثقفين فحسب، بل على الجميع تحذير المجتمع من سياسة الاحتلال وأخذ القضية الوطنية أساساً لهم.

وأكد أمين أن دولة الاحتلال التركي تحتل أراضي إقليم كردستان بالهجمات وتقضي على الهوية الوطنية للمجتمع.

السياسية المضللة أعمت الشعب عن رؤية الحقيقة

وسلط الناشط السياسي، شكر الله حمه أمين، الضوء على السياسة التي تنتهجها حكومة جنوب كردستان وتأثيرها على المجتمع، وقال: إن " من أهم أسباب صمت الشعب في مواجهة هجمات المحتلين هو جزء من سياسة مضللة التي تتواصل من قبل الأحزاب السياسية الكردية للعديد من السنوات من قبل الأحزاب السياسية في كردستان، ولم تبقى أسئلة حول القضية الوطنية، وكذلك لن يكون تدمير الهوية الوطنية بهذه الأهمية، وكذلك ستبقى المناطق المحتلة بلا مواقف، كما أن الشعب يلتزم الصمت في مواجهة الاحتلال التركي للتحرر من هذا النظام الذي أوصلهم إلى السلطة بدمائهم".

نور الحقيقة يجب أن تشاع للمجتمع؛ سنكون غير موجودين تحت استعباد الاحتلال

وتحدث أمين عن الدور الذي يقع على كاهل المثقفين، وأضاف قائلاً: أن " المسؤولية والواجب الذي يقع على عاتق المثقفين هنا هو نقل هذه الحقيقة إلى الشعب، أن مسألة الوطنية والوطن مختلفة عن مسألة السلطة، علينا جميعاً أن نعلم جيداً أن مسألة المحتلين والديكتاتوريين ليست مرتبطة بالهوية الوطنية والوطن، بل أنها ترتبط بسياسة الحكومة السلطوية، علينا إظهار هذه المخاطر للشعب، ولن يبقى لنا وجود في حال بقائنا تحت نير الاحتلال.

توخوا الحذر بشأن المسألة الوطنية

لذلك، يجب أن يعمل المرء على تحذير المجتمع من هذه المخاطر التي تستهدف المصالح الوطنية، وعلى الشعب رفع صوته والانتفاضة ضد سياسة الاحتلال، كما أنه لا يجب السماح لاحتلال الهوية الوطنية التي كانت محمية بالدماء حتى الآن، بسهولة".

كم مبادراً وقف في وجه الاحتلال وأظهر طريق الحقيقة للشعب

تحذير الشعب من المخاطر وسياستها لا يقتصر مهامه على المثقفين، بينما يجب أن يأخذ المثقفين زمام المبادرة، وعليه إظهار طريق الدفاع للشعب، وكذلك الطريقة الصحيحة للوقوف في وجه الاحتلال، إنهاء محاولات تدمير الهوية الوطنية، كما أنه على الشعب أيضاً بدورهم تقديم الدعم للمثقفين والقيام بواجبهم الوطني وفق المطالب المقدمة لهم، لأن حمل السلاح في وجه الاحتلال ليس السبل الوحيد لحماية الوطن والهوية، فهناك أساليب كثيرة للنضال، يمكن أن يأخذ المثقفين زمام مبادرة هذه الأساليب بين المجتمع في مرحلة الوقوف في وجه الاحتلال".