زار الرئيسان المشتركان العامان لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) جيكدم كليجكون أوجار وكسكين بايندر، ونواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) ومنظمات المجتمع المدني، مواطني حي سيتلار حيث فقد أربعة أشخاص لحياتهم إثر الفضيان الذي حصل في المنطقة، وفي البداية، زار الوفد خيمة عزاء الضحايا، ومن ثم تجولوا في الحي واستمعوا لمشاكل وشكاوى المواطنين.
وأكد أهالي الحي إنه لم يقم أحد بزيارتهم، وقالوا إن البلدية لم تقدم المساعدة بأي شكل من الأشكال.
وبعد زياته للحي، ادلى الوفد ببيان، وأكد كسكين بايندر أنه توجد قناة كبيرة في الحي وعندما يهطل المطر تتدفق المياه إلى هذه القناة، لكن الوكيل أغلق القناة، ووصف بايندر إغلاق القناة بأنه "احتلال" وأضاف: "هناك طفلان وامرأة دون طعام ولباس بسبب الفيضان، ولكن لا أحد يسأل عن حالهم، لم يأتي أحد لمساعدة هذه العوائل، يختبئ الوكلاء مثل الخفافيش في إيله، ليأتوا ويروا حال هذه العوائل والأطفال الجياع العراة، لا يجب أن يسخروا، ما يحدث اليوم هو نتيجة مفهوم الوكيل، لأنه أغلق هذه القناة مما تسبب بفقدان أربعة أشخاص لحياتهم، والآن، لا أحد يستطيع الدخول إلى منزله".
وواصل "بايندر" حديثه وقال بأنهم في حزب الأقاليم الديمقراطي وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب والمؤسسات الأخرى سيفعلون ما بوسعهم لمساعدة أهالي الحي وأضاف: "رفاقنا بين الشعب، سنفعل ما بوسعنا، وطالما يمكننا تأمين احتياجاتهم، لن ندعكم تحتاجون إلى الخفافيش ( الوكلاء )، اليوم يوم تقديم المساعدة، يجب مساعدة أهالي الحي بكل ما بوسعنا، الأهم هو تأمين المأوى واللباس، الوكلاء يوزعون الشوربة بدلاً من تأمين المأوى واللباس، هذا الوكيل الخفاش بعيد كل البعد عن الشعب، ندعو شعبنا، إلى التساند والتكاتف لمداواة هذه الآلام التي تسبب بها الفيضان، معاً سننهي معاناة شعبنا، وإن أتيحت الفرصة لأهالي إيله، فعليهم أن يأتوا إلى الحي ويتصلوا بلجاننا، دعونا ندعم بعضنا البعض كيلا يبقى أطفالنا وشيوخنا وأهلنا خلال في الخارج هذا الشهر".