أعربت مقاتلات وحدات المرأة الحرة-ستار ومقاتلي قوات الدفاع الشعبي عن أفكارهم حول القائد عبد الله أوجلان.

وذكرت مقاتلة وحدات المرأة الحرة-ستار زنارين بوطان، أن القائد عبدالله أوجلان هو نور النضال بالنسبة لهن، وقالت: "إن القائد هو رواية ونور بالنسبة لنا، وهو نور ينير العالم بأكمله، وتجتمع الشعوب من حوله، ونحن كشبيبة كردية ومقاتلات للكريلا نستمد من هذا النور قوة في خضم هذا النضال، وإننا في الجبال نشعر بالقائد في كل خطوة، ونفكر به ونسير بهذه الطريقة ونعيش ونحارب، وإنه شعور لا يتلاشى أبداً، فأينما ذهبت، يظهر أمامنا وينير دربنا، ونعلم أنه نور يستقبلنا في كل مسيرة، ويرفعنا في كل مرة نسقط فيه، ونعلم أنه يقودنا في كل تقصير الحقيقة، وهو أيضاً قائدنا، ولهذا السبب، سنكون حلقة من النار حوله ونحميه، ولا يمكن وصف هذا الشعور، بل يُعاش، وكلما عاش الإنسان يشعر به".

سنفعل كل شيء من أجل الحرية الجسدية للقائد

وتحدث مقاتل قوات الدفاع الشعبي، رستم بوطان، عن حبه للقائد عبدالله أوجلان بهذه العبارات: "عندما يُذكر القائد، ينتابنا شعور مختلف، أنه يحظى بمعنى مختلف بالنسبة لنا كابن من أبناء الشعب الكردي وكذلك كمناضل للقائد أوجلان، إنه شعور مختلف، وكمناضلين للقائد أوجلان، فإننا نعي أنفسنا بمعرفته وفهمه وأيديولوجيته ونموذجه، فالإنسان يصل إلى جوهره من خلال محبة القائد والشعور به وفهمه، فالإنسان يتعرف بشكل أكثر على جوهره وإنسانيته وطبيعته ويتعلم المزيد، حيث تُقام الفعاليات من أجل القائد في العديد من أنحاء العالم، وتُنظم المسيرات من أجل حريته، فلا يوجد مثال لقائد من هذا القبيل، كما أن الولاء والبحث عن الحرية من أجل القائد يمنحنا قوة كبيرة، ويمنح الروح المعنوية والشجاعة والإرادة.            

ونحن نحارب بهذه الروح المعنوية وبهذه الشجاعة والإرادة، وهناك أخرون يدعون بأنهم يناضلون من أجل الشعب الكردي، وهناك بعض الأحزاب المختلفة أيضاً التي أسست تنظيمات من أجل كردستان، لكن القائد هو المفضل، ويتفقون مع نموذجه وأيديولوجيته، وهذا الأمر يمثل الثقة والشخصية، لماذا هو محبوب لهذه الدرجة؟ ولماذا ضحي هذا القدر من الناس بأنفسهم من أجل القائد؟ هذا الأمر مهم، إننا نخوض نضالاً مؤثراً ومثمراً ضد القوى التي تريد القضاء على القيم الإنسانية، ونحن على دراية بذلك الأمر، وسنقوم بكل شيء من أجل حرية للقائد".