النوروز في خلفتي..بكرخان يدعو للتجمع في البرلمان

ألقى الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان، كلمة في احتفالات عيد النوروز في خلفتي ودعا البرلمان إلى الانعقاد وفقا لدعوة القائد آبو. وقال بكرخان "يجب إجراء إصلاحات قانونية على الفور". 

أقيم الاحتفال بعيد النوروز في قضاء خلفتي بولاية رها مسقط رأس القائد آبو تحت شعار " القيادة الحرة والمجتمع الديمقراطي".

وخلال الاحتفال رفعت صور للقائد آبو وتحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان. وقال بكرخان: "خلفتي مركزٌ بالغ الأهمية للعيش المشترك على قدم المساواة في هذه الأرض. لقد استعاد الكرد انفسهم في خلفاتي، وانتفضوا فيها".

وتابع بكرخان قائلاً: "لقد نال الكرد هويتهم وكرامتهم وسلامهم بفضل نضال القائد عبد الله أوجلان من خلفتي يسعدني جدًا أن أحتفل معكم اليوم بعيد النوروز في مسقط رأس القائد أوجلان لقد التقينا بالقائد عبد الله أوجلان في جزيرة إمرالي قبل أيام قليلة.

كانت تحيات القائد أوجلان موجهة إلى مواطنيه، إلى أهالي خلفتي ورها. نبارك لكم بحلول عيد النوروز.و نأمل أن تُقبل طاعاتكم في شهر رمضان المبارك، وأن يكون ذلك سبيلًا لتحرير القائد أوجلان. لقد كانت صحة القائد أوجلان ومعنوياته جيدة.

واستذكر بكرخان دعوة القائد آبو في 27 شباط، وقال: "هذه الدعوة هي دعوة للديمقراطية. إنها دعوة للأخوة. إنها دعوة لإنهاء سياسة الإنكار التي استمرت مئة عام. إنها دعوة بالغة الأهمية من أجل حياة سلمية ومتساوية للكرد والعلويين وسائر الشعوب والأديان". ولذلك يجب علينا قبل كل شيء أن نحتضن هذه الدعوة. لأن هذه الدعوة تتحدث عن المواطنة المتساوية، ومنع قتل النساء، وحماية الحق في الحياة، ومستقبل الشباب. "إن الدعوة إلى عدم تعيين وكيل على إرادة خلفتي هي دعوة لإنهاء الإنكار المستمر منذ قرن من الزمان."

"نحن فخورون وسعداء لأن لدينا قائدًا مثل القائد أوجلان" 

وتابع بكرخان حديثه بالقول: "قال لنا القائد أوجلان: لا ديمقراطية في تركيا بدون الكرد والعلويين والنساء. ولا ديمقراطية في سوريا بدون الكرد والإيزيديين والأرمن وغيرهم من الشعوب والمكونات هناك. لقد رسم طريقًا للتحرر في الشرق الأوسط، لم يجد العالم حلًا له. لقد ضرب القائد أوجلان مثالًا يُحتذى به ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في جميع أنحاء العالم بنموذجه وحلوله. إنه لمصدر فرح وفخر أن يكون لدينا قائد مثل القائد أوجلان، الذي يناضل من أجل الإنسانية في زنزانة مساحتها 12 مترًا مربعًا منذ 27 عامًا". 

"مع هذه الدعوة، كل شيء يبدأ بطريقة جديدة"

وصرح بكرخان أن هذه الدعوة لم تنتهِ بعد، وقال: "مع هذه الدعوة، يبدأ كل شيء من جديد. تقع على عاتق الشباب مسؤولية تنظيم هذه الدعوة بروح الشباب. وتقع على عاتقكم مسؤولية تولي مسؤولية هذه الدعوة".

وواصل بكرخان حديثه قائلاً: "من خلفاتي مسقط رأس القائد أوجلان، أناشد السلطات: متى ستُعيدون للقائد أوجلان ظروف معيشته وتواصله بحرية؟ ماذا تنتظرون؟ يجب تهيئة الظروف المناسبة له يجب تهيئة الظروف للآلاف من رفاقنا المعتقلين، مثل صلاح الدين وفيغن وليلى وعائشة، لمواصلة نضالهم معنا".

ودعا بكرخان إلى إدخال تعديلات قانونية لضمان حياة متساوية للكرد وغيرهم من الشعوب في تركيا، ووجّه نداءً إلى البرلمان: "هذه الدعوة تاريخية. يجب على البرلمان أن ينهض بدوره في مواجهة هذه الدعوة التاريخية، وأن يُجري تعديلات قانونية فورية، وأن ينعقد لهذا الغرض".

وبعد إلقاء الكلمات تم إيقاد شعلة نار نوروز وعقد الحضور الدبكة  على أنغام أغاني الفنان أرارات.