بعد اللقاء الذي أجرته عائلة القائد آبو قبل بضعة أيام، تحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في وان، سنان جيفتيورك، لوكالة فرات للأنباء ANF، وقال: "لقد فعلت السياسة الكردية والشعب والنساء الكثير على مدى أربع سنوات لإنهاء نظام التعذيب والإبادة المفروض في إمرالي وعقد لقاء، وفي العام الماضي على وجه الخصوص، بذل كل من الشعب الكردي وأصدقاء شعبنا قصارى جهدهم، ليس فقط في الداخل ولكن أيضاً في أجزاء أخرى من كردستان وأوروبا، وهم مصممون على التغلب بشكل دائم على هذا الظلم وعدم الشرعية، ومع لقاء النائب عمر، تم اتخاذ الخطوة الأولى للتغلب على نظام التعذيب والإبادة المفروض في إمرالي، نحن نتحدث عن منح حق قانوني تم الاستيلاء عليه بالفعل، ومن الآن فصاعدا، يجب إنهاء نظام التعذيب والإبادة المفروض في إمرالي بشكل دائم، وذلك حتى يتمكن القائد آبو من لقاء عائلته ومحاميه على فترات منتظمة ومشاركة آرائه واقتراحاته السياسية مع الرأي العام، ولا ينبغي على الدولة وتحالف الشعب أن تتعامل مع القضية من منظورها اليومي، من خلال التغلب على التهديد الذي تواجهه وبتكتيكات محدودة".

"يجب على السيد أوجلان أن يلتقي بمحاميه بشكل منتظم"

وفي إشارة إلى الرسالة التي وجهها القائد آبو، "إذا توفرت الظروف، امتلك القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية"، قال جيفتيورك: "ما قاله السيد أوجلان مهم، ولكن المهم حقاً هو أنه يعقد لقاء بانتظام مع محاميه في أقرب وقت ممكن لإيصال نهجه وآرائه واقتراحاته بشكل كامل، لأنه ماذا يقصد بجملة "إذا توفرت الظروف"؟ ماذا تعني "الظروف" المعنية على المستوى الكردي والدولي؟ ماذا يجب فعله؟ بمعنى آخر، ما هي الخطوات التي يجب على الدولة اتخاذها بشأن القضية الكردية حتى تجد استجابة في مختلف الأوساط السياسية الكردية ويمكن للسيد أوجلان أن يلعب دوراً فعالاً في تلك الظروف؟ وللإجابة على هذه الأسئلة، يجب أن يشارك السيد أوجلان بآرائه".

وذكر سنان جيفتيورك أيضاً أن العملية يجب أن تستمر بطريقة إيجابية وتمهد الطريق للحرية الجسدية للقائد آبو.