توزع الشعب الإيزيدي ولا سيما أهالي شنكال خلال الإبادة التي ارتكبت عام 2014، في كل أرجاء العالم، وكان العدد الأكبر منهم قد استقر في جنوب كردستان.
ويتواجد أكثر من 26 مخيماً في عموم أرجاء جنوب كردستان وأغلبها في محافظة دهوك، وتعود عشرة من هذه المخيمات لأهالي شنكال، كما يوجد مخيماً للإيزيديين في محافظة السليمانية أيضاً.
وبحسب التقرير الصادر عن منظمة الهجرة الدولية (IOM)، عاد في العام 2023، أكثر من 5 آلاف شخص من مخيمات التهجير إلى شنكال، وهذا العدد في الوقت الحالي آخذ في الازدياد.
وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عن ضرورة عودة جميع مهجري شنكال إلى أماكنهم وديارهم، إلا أن حكومة جنوب كردستان ذكرت بأنها غير مستعدة لإعادة هؤلاء المهجرين، ولم تتوافق وزارة الهجرة والمهجرين العراقية وحكومة جنوب كردستان حتى الآن، على إرسال المهجرين.
ويتوجه أهالي شنكال الذين يعيشون في تلك المخيمات إلى مكتب العودة ويسجلون أسمائهم، وبحسب المعلومات الواردة، فقد قام أكثر من 2000 شخص بتسجيل أسمائهم للعودة إلى شنكال.