وفي هذا  الإطار التقى وفد المؤتمر الوطني الكردستاني بممثلات عن التنظيمات والفعاليات النسائية في مركز جمال عرفان للثقافة بمدينة السليمانية، وحضرته  عدد من الناشطات النسوية  والسياسية، حيث جرى التطرق إلى الأوضاع في جنوبي كردستان ودور المرأة في إحلال السلام ومنع أي اقتتال داخلي.

تحدثت عضو وفد المؤتمر الوطني الكردستاني آسيا عبدالله في اللقاء، حول أهمية دور المرأة في حلّ القضايا والأزمات التي يشهدها جنوبي كردستان.

وقالت آسيا عبدالله: “قد يكون الوضع مستقر نسبياً الآن وفق المواقف الحالية، لكن ذلك لا يعني أن الأزمات انتهت. قد يعود الوضع مرة أخرى إلى مستوى اندلاع الحرب في حال لم يتم اتخاذ مواقف جادة”

ودعت آسيا عبدالله النساء المنخرطات في الأحزاب والأطراف السياسية المختلفة في البلاد، بالضغط على أحزابهن من أجل منع وقوع أي حرب أهلية.

تحدث بعدها الرئيس المشترك لمؤتمر الوطني الكردستاني أحمد قره موس حول دور المرأة في حلّ القضايا، وقال: “بلا شك سيكون حلّ القضايا والأزمات أسهل، إذا ما أدت المرأة دورها في الحل.”

وفتح باب النقاش وتبادل الحضور الآراء والأفكار حول دور المرأة في كافة الميادين السياسية والاجتماعية وغيرها وتسليط الضوء على الخطر الحقيقي المحدق على تجربة إقليم كردستان.

وكان  وفد من المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) اجتمع مع حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) وجمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان KODAR، وركز اللقاء على الوحدة الوطنية وسد الطريق أمام المساس بمكاسب ومصالح الشعب الكردي والقضاء على النزاعات الحالية في جنوب كردستان..

وشارك في اللقاء الرئيس المشترك لـ KNK أحمد قرموس وأعضاء KNK آسيا عبد الله، د. شيركو حمه أمين، والرئيسة المشتركة جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان (KODAR) كولان فهيم، وأعضاء حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) نوجين بيريتان وأمد شاهو وعضو اللجنة الدبلوماسية في (PJAK) روهات شاهين.

وأكد كل من جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان وحزب الحياة الحرة الكردستاني دعهما لجهود المؤتمر الوطني لمنع اندلاع حرب أهلية وتخفيف التوترات بين الأطراف الكردستانية في جنوب كردستان.