المؤسسات الاجتماعية والإدارية في شنكال: سنناضل حتى تحرير القائد أوجلان

نددت المؤسسات الاجتماعية والإدارية في شنكال ضد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان عبر بيان، وقالت: " سيظل مجتمعنا في تحرك دائم، سنناضل حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان".

العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان تثير القلق والمخاوف في شنكال، حيث أدلت ممثلو المؤسسات الاجتماعية والإدارية بشنكال ببيان للصحافة أمام مجلس الشعب في تل عزير.

وقرأ البيان خليل حاجي باسم مجلس شنكال المستقل، والإدارة الذاتية في شنكال ومؤسسات المدينة.

ندد خليل حاجي العزلة المفروضة على القائد أوجلان وذكر بأنه في عام 2014 الذين جاؤوا لمساعدتهم وأنقذوهم من المجزرة، كانوا طلاب القائد عبد الله أوجلان.

وقيل في البيان:" أن من يقلق لأجلنا ويفكر بنا ويحمينا بأفكاره هو القائد اوجلان، ندعو اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) ومؤسسات حقوق الإنسان للتحرك بسرعة والتواصل مع القائد أوجلان واللقاء به".

كما ذكر البيان بأنه منذ عامين لم يتم اللقاء بالقائد أوجلان ولم يتلقوا أية معلومات عنه، وقال:" نحن كمجتمع ايزيدي، نطالب بالسلام، لقد عانينا الكثير من الآلام والمصاعب، نحن قلقون بشأن القائد أوجلان، نستنكر العزلة المفروضة عليه، وندعو المجتمعات لتبني القائد اوجلان، كيف يمكن أن تكون الإنسانية صامتة، يدير الملايين من الناس أنفسهم من خلال أفكاره وفلسفته لمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، وقائد هذه الفكرة والفلسفة معتقل في السجن، كيف يمكن أن يحدث هذا؟ نحن لا نقبل العزلة ونرفضها، سيكون مجتمعنا في تحرك دائم، سنناضل حتى تحرير القائد أوجلان ".

وانتهى البيان بشعار" لا حياة بدون القائد"