المعتقلين المضربين عن الطعام: سننتصر بالتأكيد
نوه المعتقلين المضربين عن الطعام منذ 9 أيام من أجل حرية الجسدية للقائد عبدلله أوجلان وحل القضية الكردية، "إن لم يتم الاستجابة إلى مطالبنا، سنجعل فعالياتنا أكثر راديكاليةً في المرة القادمة".
نوه المعتقلين المضربين عن الطعام منذ 9 أيام من أجل حرية الجسدية للقائد عبدلله أوجلان وحل القضية الكردية، "إن لم يتم الاستجابة إلى مطالبنا، سنجعل فعالياتنا أكثر راديكاليةً في المرة القادمة".
تستمر حملة الإضراب عن الطعام التي انطلقت ضمن سياق حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، في يومها التاسع.
أرسل المعتقلين في المبنى (أ) من السجن رقم 2 شديد الحراسة في آمد رسالة بشأن الإضراب عن الطعام المستمر منذ 27 تشرين الثاني.
وقد ذكر المعتقلين في الرسالة أن القائد عبد الله أوجلان معتقل بشكل غير قانوني في زنزانة انفرادية في إمرالي منذ ما يقرب من 25 عاماً، وقالوا " تمارس السلطات التركية ممارسات تعسفية بحق القائد منذ 25 عاماً، حيث لن توجد مثل هذه القوانين في اية دساتير وأعراف دولية".
"دعونا نتعرف على الحقوق الدستورية الأساسية"
هذه وقد طالب المعتقلون برفع العزلة عن عبد الله أوجلان ومراعاة حالته الصحية وعمره، كما يجب إبقاؤه في منزله ولقاء محاميه وعائلته أسبوعياً وفق حقوقه الدستورية وعدم انتهاكها.
وأكد المعتقلين على ما يلي: " أن للسيد عبد الله أوجلان دور فعال في أخوة الشعوب، ومن أجل حل الأزمات والحرب في الشرق الأوسط والمنطقة التي نحن فيها، حيث خلال عملية أعوام ما بين 2013 و2015 لم يسلم أحد من شناعة الحرب الدائرة إلى جانب الحلول المطروحة وأولها سياسات السلام التي طرحها القائد أوجلان.
كما هؤلاء الذين يدعمون الحرب الجائرة في مختلف مناطق الشرق الأوسط يسعون إلى استمرها ما أسفر عن العديد من الخسائر الاقتصادية، الاجتماعية، السياسة والإنسانية عديدة "
"إن لم يتم الاستجابة إلى مطالبنا، سنجعل فعالياتنا أكثر راديكالية"
وأوضح المعتقلين أنهم يريدون من الدولة أن تتصرف وفق مفهوم "العودة من الأخطاء أمر جيد"، واختتموا رسالتهم بما يلي: "يجب أن تتوقف الحرب الدائرة، وترفع العزلة الشديدة عن القائد عبدالله أوجلان، يجب إخراجه من السجن وعودته إلى منزله، ومنحه حقوقه القانونية والإنسانية إلى جانب بدء عملية حوار جديدة، إن إضرابنا مستمر وستقوم مجموعة مختلفة بالمناوبة كل 10 أيام، إذا لم يتم الإنصات إلى مطالبنا والوفاء بها، ستستمر فعالياتنا وسنجعلها أكثر راديكالية، ونريد إيقاف الموت وعملية الحرب الدائرة، كما ناشد السجناء في الختام جميع الأشخاص الذي يملكون حس وطني والمؤسسات إلى الوقوف بجانبهم مؤمنين أن مقاومتهم سننتصر بالتأكيد".