المثقفون يجتمعون في مدينة السليمانية رفضاً للاحتلال التركي
عقد نخبة من المثقفين والسياسيين والأكاديميين، اجتماعاً في مدينة السليمانية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، لتقييم هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان.
عقد نخبة من المثقفين والسياسيين والأكاديميين، اجتماعاً في مدينة السليمانية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، لتقييم هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان.
أقام حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، اجتماعاً شارك فيه العديد من الشخصيات، المثقفين، السياسيين والصحافيين، ضمن صالون خاك في مدينة السليمانية بخصوص هجمات جيش الاحتلال التركي.
واستهل ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD جاويد كمال الحديث، خلال اللقاء مرحباً بالضيوف، وبعدها تم تقديم رسائل فيديو للرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
وجاء في نص رسالة الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله: "يجب علينا نحن المجتمع الكردي أن نُظهر حقيقة ما يجري تجاهنا وتجاه المنطقة، خاصة موضوع القتل والأسلحة الكيماوية".
وأضافت "من المهم تم نعمل بشكل مشترك، للدفاع عن الإنجازات التي تم تحقيقها في روج آفا وباشور كردستان، واتباع نضال مشترك. الهدف من هذه الهجمات هي القضاء على هذه الانجازات. وقدموا تضحيات عظيمة، واجبنا جميعا ساسة ومثقفين مناقشة هذا بحث أطر المقاومة".
وتابعت: يجب علينا الدفاع عن الانجازات الوطنية والكردستانية. واستخدم الاسلحة المحظورة، الخطر كبير. وخطر داعش آخذ في الازدياد. يجب تصعيد عملنا في كل المجالات. واتحاد كافة مؤسساتها ومنظماتها، والنضال بشكل مشترك ضد الاحتلال. نحن مستعدون لعمل أي شيء".
وبدوره رحب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي بالضيوف المشاركين في الاجتماع أيضاً، وأكد في كلمته أن "هجمات هذه الفترة استهدفت الجميع، وخاصة المؤسسات"، لافتا إلى أنهم بذلك يريدون إفراغ المنطقة من الشعب، وأنه يتم التجهيز من جديد لاحتلال المناطق.
وتابع: ظهر موقف الشعب هنا إلى الساحة. وأصدقائنا أيضاً ساندونا، لذلك على الدول الصديقة أن تحارب داعش وتعزز موقفها، على الشعب أن يكون حذراً. الدولة التركية لا تريد فقط احتلال روج آفا إنما تريد احتلال باشور أيضاً. على الشعب في باشور ورج آفا أن يكون حذراً، فهم أهداف للهجمات، هم يريدون احتلال المنطقة خطوة بخطوة".
وأردف: "حتى الآن الشعب في باشور كردستان والشخصيات الوطنية يقاومون الاحتلال، وهم مطالبون بالنضال بشكل أقوى. لا نريد الحرب، إننا ندعم السلام، ونأمل في إيجاد الحل بالحوار. على الاحتلال الخروج من منطقتنا. نحن جاهزون للمقاومة وللرد بطريقة قوية. نريد من شعبنا أن يساندنا أكثر، وأن نقضي سوياُ على هذا المخطط".
كما قرأ ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي جاويد كمال أيضاً رسالة حزبه وقال: إن النظام لا يريد تحقيق الحل الديمقراطي. لا يلبون متطلبات الشعب. اخترنا الخط الثالث من أجل الحرية. فيما تشن الدولة التركية، ودون توقف هجومها على روج آفا واحتلت الكثير من المناطق مثل عفرين، كري سبي، سري كانيه".
وأضاف "نحن إلى جانب السلام والحوار. يريدون الحوار مع النظام، لذلك نريد من القوى الدولية بناء قاعدة سياسية ويجب على الإدارة الذاتية أن تتخذ مكانها في هذه العملية. هناك خطر. الهجوم على الشعب الكردي وليس فقط على روج آفا، والهدف هو احتلال جنوب كردستان. نحن معاً نقوى أكثر."
وبعد الكلمات عقد اجتماعا مغلقاً، ومن المنتظر مشاركة نتائجه على الرأي العام.