المتضررون من الزلزال في ديلوك.. مؤسسات الدولة غير مبالية وكأن شيء لم يحدث
في ديلوك، إحدى المدن التي تضررت من الزلزال، يشتكي الناس الذين يظلون في الشوارع منذ يومين من لامبالاة مؤسسات الدولة.
في ديلوك، إحدى المدن التي تضررت من الزلزال، يشتكي الناس الذين يظلون في الشوارع منذ يومين من لامبالاة مؤسسات الدولة.
يتزايد عدد ضحايا الزلازل في كردستان وتركيا، حيث تعد ديلوك ونواحيها من أكثر المدن التي تضررت من الزلزال، ووفقاً لبيانات طاولة الأزمة، فقد ما لا يقل عن 504 أشخاص حياتهم في هذه المدينة، وأصيب 4809 أشخاص.
وفي وسط ديلوك، حيث لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية، يحاول السكان المحليون مداواة إصاباتهم بوسائلهم الخاصة في مناطق التجمع، حيث يشتكي السكان من لامبالاة إدارة الكوارث والطوارئ ومؤسسات الدولة الأخرى ويريدون حل مشكلة الغذاء والتدفئة على الفور.
وقال نوزت غونش إنه يريد مساعدة المتضررين من الزلزال، لكن إدارة الكوارث والطوارئ والشرطة منعته، وأوضح بأن العديد من المباني قد دمرت في منطقتي نورداكي وإصلاحية.
يجب منع السرقة
وتابع غونش: "على الدولة أن تقدم المساعدة إلى ريف مرعش وديلوك، نريد إنقاذ العوائل هناك، ويجب إرسال المساعدات إلى القرويين، كما يجب ألا يتم تجاهل شعبنا هناك، على الدولة أن تحل هذه المشاكل على الفور، وعدد الضحايا والجرحى في القرى مرتفع جدا، كما أن السرقة تتم في هذه المناطق، على الشرطة منع ذلك، نحن أنفسنا نعاني من مصاعب لذلك لا نريد مواجهة مثل هذه الأمور، اليوم هو يوم الدعم والمساعدة".
مشكلة الطعام
صرح محمد أوغوركابلان، أحد المتضررين من الزلزال، بأنهم يبقون بالخارج في البرد منذ يومين، وقال: "لا يزال لدينا أناس تحت الأنقاض، نريد إنقاذهم وهم أحياء، في بناية كولكلر، التي تقع الآن أمامنا، كان يوجد فيها 16 شقة، يمكنني القول أن 35-40 شخصاً ظلوا عالقين تحت الأنقاض، لقد أنقذنا حوالي 10 أشخاص، لكن البقية مازالوا تحت الأنقاض، والمساعدات التي تأتي هي المساعدة الفردية، حيث أن أصحاب المحلات والمتاجر يقدمون المساعدة بشكل أساسي، لكن لدينا مشكلة في الطعام والشراب، نحن ننتظر الطعام، لكنه لم يصل بعد، ونحتاج أيضاً إلى كراسي لنجلس عليها، وعدم وجود مكان للنوم يمثل مشكلة كبيرة".
ويقول أحد المتضررين من الزلزال إن المساعدات التي تقدمها إدارة الكوارث والطوارئ ومؤسسات الدولة ضئيلة جداً، وهم يشتكون بشكل خاص من إهمال البلدية، الشرطة ووالي المدينة.