المشاركون في مسيرة الحرية يستذكرون ساكينة جانسيز وآيسل دوغان

زار المشاركون في مسيرة الحرية أضرحة ساكنة جانسيز وآيسل دوغان في ديرسم.

تستمر "مسيرة الحرية الكبرى" التي بدأت بهدف المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية في يومها الـ/8/ في ديرسم، حيث زار المشاركون في المسيرة ضريح السياسية الكردية ساكينة جانسيز التي اُغتيلت في باريس وأيضاً آيسل دوغان التي توفت العام الماضي وحيوا ذكراهم، كما تم توجيه رسالة مواصلة النضال خلال المراسم.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت وتحدثت فيما بعد البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب زينب أودونجو وقالت: "اغتيلت رفيقتنا ساكينة برفقة اثنين من رفيقاتها وسط باريس، حيث كنَّ نوراً وقياديات لنضال حرية الشعب الكردي. بينما لم يتم محاكمة الأشخاص الذين ارتكبوا المجزرة إلى الآن، سنساند كنساء كرديات إرثهم ونسير على دربهم، كانت تقول ساكينة جانسيز: "كانت كل حياتي حرب" نعم كانت حياتها كلها دائماً حرب. تفلت في وجه أسعد أوكتاي في سجن آمد. نعلم جيداً بأن نضالنا للحرية سينتصر، نقول مرة أخرى في اليوم الـ/8/ للمسيرة أنه يجب أن يتحرر السيد عبدالله أوجلان وقبول مكانة الشعب الكردي، ويجب اتخاذ الخطوات من أجل هذا، نضال رفاقنا الأعزاء نضالنا".

وبعد الكلمات تمت قراءة أقوال القائد حول مجزرة باريس حيث وضع الحضور القرنفل والورود على ضريح ساكينة جانسيز، ليزوروا بعدها ضريح أيسل دوغان حيث وقفوا هناك ايضاً دقيقة صمت إجلالاً لروحها وأرواح كل الشهداء.