المقاتلة أوزغور جيا: ستتحرر كردستان

أوضحت أوزغور جيا إحدى مقاتلات كريلا وحدات المرأة الحرة-ستار، أنه لم يتبق لدى للدولة التركية أي فرصة لتحقيق النجاح، وقالت: "ستتحرر كردستان، وسيتحرر شعبنا وقائدنا".

أوضحت أوزغور جيا إحدى مقاتلات كريلا وحدات المرأة الحرة-ستار، أن الدولة التركية ترى أن الكريلا لن تُهوم، وقالت بهذا الصدد: "مهما فعلت، فإنها لن تقدر على القضاء على الكريلا وهزيمتها، فكرهنا وغضبنا يزداد قوة تجاهها مع مرور الوقت".  

 

وعبرت أوزغور جيا، إحدى مقاتلات الكريلا اللواتي يرحبنّ بالذكرى الـ45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني في ساحة الحرب، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن مشاعرها وأفكارها حول هذا اليوم، وأكدت أوزغور أنهن كمقاتلات لكريلا وحدات المرأة الحرة-ستار وقوات الدفاع الشعبي (HPG)، يواجهون حرب ضارية هذا العام، وقالت بهذا الخصوص: "ليس بمقدور الدولة التركية هزيمتنا بكل ما تملك من تقنياتها وحربها اللاأخلاقية، وإن هزيمة الدولة التركية واضحة للعيان، حيث أن رفاق دربنا في كل من ساحات زاب وآفاشين ومتينا يستقبلون الدولة التركية بحرب أسطورية، وستتحول هذه الحرب وهذه الإرادة والروح والتصميم إلى أسطورة، وطالما أن روح رفاق الدرب لـ حقي وكمال ومظلوم وخيري موجودة مع 27 تشرين الأول، فلن يتم القضاء علينا أبداً ولن ننحني لأحد، على العدو أن يفهم ذلك جيداً.  

"أصبحت فلسفة القائد أوجلان فلسفة عالمية"

إن النضال الذي يتم خوضه ضد العزلة المفروضة على قائدنا ليس فقط في كردستان والشرق الأوسط، بل في كل أرجاء العالم، حيث هناك ردود أفعال قوية تحظى بالنقاش ضد العزلة اللاإنسانية، سوف نقوم بكل ما في وسعنا من أجل كسر العزلة المفروضة، حيث أن فكر وفلسفة القائد أوجلان ليستا محصورتين فقط في كردستان فحسب، بل انتشرت في أصقاع العالم، ويجب على الدولة التركية أن تعلم بهذا الأمر جيداً، أنه حتى لو أنها هاجمت الكريلا والشعب الكردي، فلن يكون بمقدورها القضاء عليهما، حيث أن هذا الفكر وهذه الفلسفة أصبحتا عالميتين، وسوف تتحرر كردستان بهذا الفكر وهذه الفلسفة، وسيتحرر شعبنا وقائدنا أيضاً، وإننا استقبلنا يوم 27 تشرين الثاني بحزم ونشاط كبيرين، وأقمنا الاحتفالات بهذه الروح.             

"إنها تتحرر بروح 27 تشرين الثاني"

باتت المرأة تتحرر بفكر وفلسفة القائد أوجلان وروح 27 تشرين الثاني، وترى الدولة التركية أن الكريلا لن تُهزم، ويجب عليها أن ترى ذلك، ولتفعل ما يحلو لها، وحتى إن أرادت الاتحاد مع جميع الدول، فلن تقدر على هزيمة الكريلا والقضاء عليها، فالكريلا تسير بفكر وفلسفة القائد أوجلان، وتعيش وتحارب بروح 27 تشرين الثاني و15 آب وشهدائنا الفدائيين، ولن تخفت هذه الروح، بل ستعلو دائماً شموخاً وتزداد تألقاً، كما أن كرهنا وغضبنا يزداد قوة مع مرور الوقت، وإنني أهنئ هذا اليوم على جميع رفاق ورفيقات الدرب، ونحن عازمون ومصممون على جعل العام 2024 عام حرية القائد أوجلان وهزيمة الدولة التركية".