عقدت الرئيسة المشتركة لبلدية إيله التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب مؤتمراً صحفياً في أحدى اوتيلات المدينة للفت الانتباه إلى المخالفات التي اُرتكبت خلال تعيين الوكلاء، وانضم كل من الرئيسة المشتركة لبلدية إيله كلستان سونوك ومجالس البلديات وإداريو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله للاجتماع.

وأكدت كلستان سونوك أن أعمال النهب والتدمير الذي ارتكبه الوكيل كثيرة جدًا وقالت:" لقد تم توزيع الأموال من ميزانية البلدية وممتلكات وأصول البلدية على المؤيدين ومؤسسات الدولة بدلاً من تقديم الخدمات للشعب، وزادت ديون الوكلاء خلال الفترة الماضية عن ديون وكلاء فترة عام 2016، لقد تم الاستيلاء على بلديتنا وغرقها في الديون، سنطالب بالمحاسبة ، سنمنح املاك الشعب للشعب، سنطالب بحساب كافة السرقات والنهب الذي حدث منهم امام المحكمة".

وتابعت كلستان سونوك ممتلكات البلدية التي تم توزيعها على مؤسسات الدولة والميزانية المخصصة للمؤيدين ومؤسسات الدولة واحدة تلو الأخرى، وأضافت: “ترك الوكلاء بلديتنا تحت دين 3 مليارات و53 مليون و977 ألف ليرة، تم استخدام ممتلكات المجتمع وميزانية البلدية ضمن الإطار الغير القانوني لم يتم استخدامها لخدمة الشعب، تم صرف دخل وموارد بلدية إيله لأغراض مختلفة لمؤسسات الدولة الأخرى، وسنحاسب المسؤولين عن هذا الدمار الكبير".