"الفاشية التركية تسعى للقضاء على التحررين من أجل البقاء"

قال مثقفون وأساتذة جامعات حيال هجمات الدولة التركية الفاشية على روج آفا أن "الفاشية التركية تسعى إلى القضاء على التحرريين من أجل أن تحافظ على بقائها".

تحدث مثقفون وأساتذة جامعات لوكالة فرات للأنباء (ANF) حيال الهجمات التي تشنها الدولة التركية الفاشية على روج آفا.

وأدان أستاذ قسم التاريخ في جامعة السليمانية، الدكتور ياسين زردشتي، هجمات الدولة التركية، وقال: "بُنيت هذه السياسة الفاشية لدولة الاحتلال التركي على يد أتاتورك ويستمر فيها أردوغان، وهذه السياسة هي ضد شعوب كردستان، وتسعى إلى تغيب كل النضالات والقيادات البارزة، وإن نفس الهجمات التي يتم شنها في يومنا الحالي ضد روج آفا، كان قد تم شنّها ضد شعوب جنوب كردستان عام 1991 خلال الحرب الأهلية، فتركيا لا تقبل بالشخصيات الحرة والشعوب الحرة، وتعتبرهم بمثابة خطر على وجود نظامها الفاشي، ولذلك، بصفتي معلماً، أدين بشدة هذه الهجمات".        

ومن جهته أيضاً، أدان مدير مركز خزالنوس الثقافي حمه صالح عبد الرحمن، الهجمات التركية بشدة، وقال: "تسعى دول الاحتلال وخاصة الدولة التركية الفاشية دائماً إلى القضاء على الشعب الكردي، وقد جلبت الدولة التركية الفوضى والكوارث إلى منطقة الشرق الأوسط وخاصة إلى روج آفا وجنوب كردستان، ربما لم نتمكن من الرد على هذه الهجمات بالقدر المطلوب، لكننا سنحول هذه المآسي إلى قصص وتاريخ لإدانة المحتلين لكردستان".

وفي نهاية حديثه، وجّه حمه صالح عبد الرحمن رسالة إلى الشبيبة قال فيها: "يجب على شبيبتنا ألا يفقدوا انتماءهم الكردي وأن يقفوا ضد السياسات الفاشية لدولة الاحتلال التركي وأن يناضلوا من أجل حرية كردستان".