أكدت المتحدثة باسم كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب أن تبرئة المتهمين بحرائق أسواق في جنوب كردستان، نسفت محاولات الحزب الديمقراطي الكردستاني وأفشلت خططه في تشويه صورة بعض الأحزاب السياسية الكردية.
تبين مؤخراً، تلفيق الحزب الديمقراطي الكردستاني، اتهامات باطلة ضد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب العمال الكردستاني، وذلك عبر اتهام عدد من المواطنين الكرد بافتعال الحرائق، إلا أن القضاء حكم ببراءة هؤلاء وأسقط التهم عنهم.
وفي تعليق من الحزب على قرار محكمة بغداد بالتبرئة، أوضحت المتحدثة باسم كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب النائبة، سوزان منصور لوسائل الإعلام، أن "ما أعلنته بعض الأطراف الحكومية التي تُستغل من قبل الحزب الديمقراطي لا أساس له من الصحة، وقد أثبتت محكمة الاستئناف براءة هؤلاء المتهمين الذين لفقت لهم تهمة التورط بحرق الأسواق في كركوك وأربيل، ودهوك".
وأضافت: "الحزب الديمقراطي الكردستاني يستخدم جميع المؤسسات الحكومية والأمنية في الإقليم لتشويه صورة الاتحاد الوطني الكردستاني أمام المواطنين وهذا أمر معيب".
وقالت: "ظهرت براءة هؤلاء الأشخاص الذين اتهمهم الحزب الديمقراطي بالتورط في حرق الأسواق في كركوك وهولير، وثبت للرأي العام بأن ما قالته بعض المؤسسات الأمنية والحزب الديمقراطي الكردستاني ما هو إلا اتهامات باطلة وسيناريو آخر من السيناريوهات التي يصنعها الحزب الديمقراطي ومؤسساته الأمنية لتشويه صورة الأحزاب الأخرى".
