الاحتلال التركي يقصف ساحات المقاومة بالقنابل النووية التكتيكية - تم التحديث
شن جيش الاحتلال التركي في 28 حزيران بالقنابل النووية التكتيكية هجمات على جبهات القتال في ساحة المقاومة في سيدا، واستشهاد الكريلا فريد يوكسل (شرزان ماوا) .
شن جيش الاحتلال التركي في 28 حزيران بالقنابل النووية التكتيكية هجمات على جبهات القتال في ساحة المقاومة في سيدا، واستشهاد الكريلا فريد يوكسل (شرزان ماوا) .
صرح المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG:" يشن جيش الاحتلال التركي هجوماً برياً وجوياً مئات المرات بشكل يومي على أنفاق وجبهات معارك الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، ولا يستطيع تحقيق هدفه، حيث شن هجوما بالأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة على جبهات معارك الكريلا، ولكن كانت من دون جدوى ولم يتمكن من تحقيق هدفه، ارتكبت دولة الاحتلال التركي مرة أخرى بشكل وحشي جرائم حرب، حيث شنت هجوما بالقنابل النووية التكتيكية على جبهاتنا للمعارك في ساحة المقاومة سيدا في زاب، ونتيجة الانفجارات الكبيرة التي احدثها الهجوم، استشهد رفيقنا شرزان ماوا، فيما لا يزال يواصل جيش الاحتلال التركي هجماته بالقنابل النووية التكتيكية".
وشاركت قوات الدفاع الشعبي HPG المعلومات التالية حول عمليات الكريلا وهجمات الاحتلال:
" في منطقة زاب؛
استخدم جيش الاحتلال التركي الذي لم يتمكن من تحقيق نتائج امام مقاومة الكريلا في 28 حزيران القنابل التكتيكية النووية ضد جبهات القتال في ساحة المقاومة سيدا واستشهد رفيقنا شرزان ماوا نتيجة لذلك الهجوم.
سجل الرفيق شرزان:
الاسم الحركي: شرزان ماوا
الاسم الحقيق: فريد يوكسل
مكان الولادة: إيله
اسم الأم- الأب: كارديه – حسين
مكان وتاريخ الاستشهاد: 28 حزيران عام 2023/ زاب
أصبحت إيله بالمحاولات التي لامثيل لها لشهدائنا الرائدين مظلوم دوغان وعكيد ( معصوم قورقماز) من إحدى المدن التي تعرفت منذ البداية إلى الحركة الآبوجية، تعرف شعبنا في إيله في شخص شهدائنا الأبطال الى الآبوجية، وتدفق بشكل حاشد باتجاه نضالنا للحرية، لم يشارك شعبنا في إيله فقط إنما أصبح احد الأمثلة الأولى لنموذج الإدارة الديمقراطية التي هي الآن على جدول الشعب الكردي وعموم الرأي العام الديمقراطي، تعرف شعبنا في إيله منذ الأعوام الأولى لنضالنا للحرية، وإلى الآن يواصل موقفه المشرّف بالرغم من هجمات العدو والمجازر ايضاً.
شرزان ماوا
ولد رفيقنا شرزان في ناحية هزو في مدينتنا إيله الوطنية، في كنف عائلة وطنة، مخلصة لقيم الثقافة وقومية شعبنا، أجبرت عائلة رفيقنا بالنزوح إلى اسطنبول نتيجة ضغوطات العدو، لذلك أجبر على العيش بعيداً عن وطنه كردستان، ولكن لم ينقطع ابداً عن الحقيقة، وكان يحمي دائماً وطنه في قلبه، وشارك دون تردد في صفوف المقاومة أثناء شن مرتزقة داعش هجومه على شنكال وروج آفا بهدف ارتكاب الإبادات الجماعية بحق شعبنا واتجه عام 2015 إلى جبال كردستان التي كان بحسرتها وانضم في ساحة سيرت إلى صفوف الكريلا.
وبعد تلقيه تدريبه الأول في ساحة كريلا زاب، بقي لفترة قصيرة هناك، كان رفيقنا شرزان ذو مشاركة حماسية وموهوبة، تعرف على جبال كردستان من جديد، لذلك شارك دون توقف في الحياة الجديدة، واعطى بتعامله النقي المتواضع وانفتاحه للتطور الثقة لرفاقه وعلى هذا الأساس اتجه إلى منطقة جيلو حيث هجمات العدو الصعبة، بقي رفيقنا ما يقارب العامين في منطقة جيلو، وهنا شارك في العديد من العمليات ووجه ضربات عنيفة لجيش الاحتلال التركي، رفيقنا الذي طور نفسه في ساحة جيلو من الناحية العسكرية وأصبح مقاتلاً ماهراً، وأصيب في عام 2017 بجروح خطيرة خلال عملية، وتلقى رفيقنا لفترة العلاج، وأراد الذهاب خلال مدة قصيرة إلى رفاقه حيث كان متعلقاً بهم، لذلك حاول التعافي خلال مدة قصيرة، وفي عام 2018 تمركز في ساحة زاب وأصيب مرة أخرى نتيجة هجوم، ولكن لا شيء استطاع ايقاف روح الحرية لرفيقنا شرزان وتمكن بإرادة وتصميم عظيمين مواصلة نضاله، كان رفيقنا شرزان كريلا عاشق لزاغروس، تمركز قبل ذلك في ساحات مختلفة في زاغروس واكتسب بممارسته الناجحة حب واحترام جميع رفاقه.
اخذ مكانه رفيقنا شرزان في جبهات المقاومة ضد هجمات جيش الاحتلال التركي عام 2021 على مناطق آفاشين وزاب، تمركز في انفاق المعارك وأيضاً ضمن الفرق المتنقلة للكريلا وأصبح مقاتلاً رائداً من الذين طوروا المقاومة التاريخية في زاغروس، وبالرغم من استشهاد العديد من رفاقه الذين ناضلوا معه، مما سبب له ألم لا يمكن وصفه، ولكن بوعيه وولائه للشهداء تمكن من خلال تصعيد النضال بتصميم أكبر، اخذ رفيقنا شرزان عام 2022 مكانه في الحملة الثورية لصقور زاغروس في العديد من العمليات ووجه ضربات عنيفة للعدو، وأصبح من رفاقنا الرائدين ولعب دوره في تحويل زاب إلى قلعة للمقاومة.
وفي النهاية تمركز رفيقنا شرزان في الصفوف الامامية في اللحظات التاريخية لمنطقة المقاومة في سيدا حيث كان يتواجد، وبالرغم من الهجمات الكيمياوية والقنابل التكتيكية النووية الصعبة لم يتراجع خطوة في مقاومته إلى الخلف، واظهر مرة أخرى قوة كريلا الحرية التي توسعت بالإرادة الآبوجية، واستشهد رفيقنا شرزان في 28 حزيران عام 2023 الذي رد بفدائية على هجوم العدو الذي شنه بالقنابل النووية التكتيكية متوجاً دوره القيادي على اعلى مستوى.
يتم قصف ساحات المقاومة في شرق زاب
أعلنا في بياننا الذي صدر بتاريخ 29 حزيران ان جيش الاحتلال التركي شن عملية احتلال واسعة باتجاه ساحات المقاومة؛ كاركر، ساجا، كوركر وشكفتا برينداران، أضرم المحتلين في 29 حزيران النيران بالأراضي في ساحات المقاومة في كاركر وشكفتا بريندارا وانسحبوا باتجاه تلة المنطقة، ولا تزال النيران مشتعلة في المنطقة، كما يتم قصف شرق زاب بالطائرات الحربية، وفي الوقت ذاته يتم قصف ساحة المقاومة في شكفتا برينداران بالمتفجرات من قبل المحتلين.
الكريلا توجه ضربات قوية لجنود جيش الاحتلال التركي
في منطقة غرب زاب في ساحة الشهيد دليل؛
في 1 تموز وعند الساعة 07:00 و09:00 تم توجيه ضربات قوية بالأسلحة الثقيلة لمخيمات المحتلين في ساحة المقاومة في تلة FM.
في 3 تموز وعند الساعة 12:00 تم توجيه ضربات قوية بالأسلحة الثقيلة لمخيمات المحتلين في ساحة المقاومة في تلة FM.
في منطقة خاكوركه؛
في 1 تموز عند الساعة 19:10 تم توجيه ضربات قوية للمحتلين في تلة الشهيد شاهان، وقد تم تنفيذ هذه العملية من قبل الفرق المتنقلة في وحدات المرأة الحرة YJA Star.
استمرار هجمات جيش الاحتلال التركي
هجمات جيش الاحتلال التركي؛
قصف جيش الاحتلال التركي في 1و 2 تموز منطقة غرب زاب في ساحة الشهيد دليل عشرة مرات، وقرية بيشيلي وقرية يكمال في متينا ستة مرات، وساحات خيري وبين ميروك في كاري مرتين وبشكل عام قصف جيش الاحتلال التركي المناطق 18 مرة بالطائرات الحربية.
قصف جيش الاحتلال التركي في 1 و2و3 تموز ساحات المقاومة في تلة بهار، تلة جودي وتلة آميديه في منطقة غرب زاب في ساحة الشهيد دليل، ساحة المقاومة في سيدا في زاب، ساحات المقاومة في غولكا وتلة هكاري في متينا، ساحات المقاومة في تلة الشهيد كاموران، نهر لولان، تلة الشهيد حقي في خاكوركه 241 مرة بالأوبيس، الدبابات والأسلحة الثقيلة.
حامت طائرة استطلاع تابعة لجيش الاحتلال التركي في تموز عند الساعة 23:30 فوق منطقة غرب زاب في ساحة الشهيد دليل.
حاول جيش الاحتلال التركي في 1، 2 و3 تموز تدمير أنفاق وجبهات المعارك في ساحة المقاومة في سيدا بالجرافات".