آلاف الأشخاص يقاومون في إيله

بدأ آلاف الأشخاص بالسير ضد سلب بلدية إيله، ووجهوا هذه الرسالة:" ستبقى كردستان منتفضة على أن يتم التراجع من هذا القرار، وسننتصر بمقاومتنا".

تستمر فعاليات التنديد بتعيين الوكيل على بلدية إيله في اليوم الثالث على التوالي، حيث اجتمع الحشد في حديقة يلماز غوناي، في حي كولتور وشارع سيد بلال وبدأوا مرددين من ثلاثة جهات شعارات " سيذهب الوكلاء من كردستان " و" وسننتصر بالمقاومة " وانضم كل من الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر، الرؤساء المشتركين لبلدية إيله كلستان سونوك ويشيل لشك، نشطاء حركة حرية المرأة، والحزب الاشتراكي للمضطهدين وممثلو العديد من منظمات المجتمع المدني للمسيرة، الى المسيرة وسار الحشد من ثلاثة جهات نحو شارع كلستان.


وسار الحشد الذي اجتمع في حي كولتور مرددين الشعارات، التصفيق والزغاريد نحو باسنه مفترق الطرق، ورددوا في المسيرة شعارات " عاش القائد آبو، " لا حياة دون القائد "، " ستصبح كردستان مقبرة للفاشية "، " عاشت مقاومة الشعب الكردي "، " سننتصر بالمقاومة "، وشاركت الشبيبة بشعار " عاش القائد آبو " في المسيرة، وساند المواطنون في المحيط بالتصفيق، واتجه الحشد بعد وصوله لمفترق الطرق باسنه نحو نقطة الشرطة ووجهوا تحذير" احذروا احذروا، أفرغوا بلديتنا ".

واجتمع الحشد الذي كان كسكين بايندر من بينهم في حديقة يلماز غوناي، وبدأ الحشد من هناك بالمسيرة مردداً شعارات " المرأة، الحياة، الحرية "، " لا حياة دون القائد "، " سننتصر بالمقاومة " و" عاش القائد آبو "، وساندت الشبيبة والمواطنين في المحيط النشطاء المشاركين في المسيرة بالتصفيق ورمز النصر كلما اقتربوا من نقطة اللقاء، ورددا الحشد عند الوصول لنقطة اللقاء بصوت واحد شعار " الوكلاء لصوص ".

وبدأ الحشد الذي اجتمع أيضاً أمام غوك تاكسي في شارع سيد بلال مرددين الشعارات بالمسيرة، وساند المواطنين بالتصفيق والزغاريد المشاركين في المسيرة، واستمرت المسيرة حتى شارع كلستان، وانضمت الرئيسة المشتركة كلستان سونوك للمسيرة وكان للمرأة اهتمام أكبر، وشارك الموطنون الذين يبلغون الـ/7/ وحتى الـ/70/ والعديد من النساء والشبيبة في المسيرة.

وأدلت البرلمانية في حزب المساواة ودمقراطية الشعوب صباحات أردوغان شارستان بالبيان في مفترق الطريق باسنه، وقالت:" سيبقى الشعب الكردستاني منتفضاً حتى يتم التراجع عن هذا القرار الغير قانوني والقذر الذي لا يعترف بإرادة الشعب الكردي، سننتصر بالمقاومة، نحن هنا، إننا على الأقدام وسنقاوم، وبالتأكيد سننتصر ".

وردد آلاف الأشخاص الذين اجتمعوا في مفترق طريق باسنه الشعارات.