أكثر من 488 شخصاً فقدوا حياتهم منذ انتفاضة "Jin, Jiyan, Azadî"
لاتزال انتفاضة "Jin, Jiyan, Azadî" مستمرة في مدن إيران وشرق كردستان على الرغم من حملات القمع وحسب آخر الإحصاءات؛ فقد أكثر من 488 متظاهراً حياتهم منذ بدء الانتفاضة.
لاتزال انتفاضة "Jin, Jiyan, Azadî" مستمرة في مدن إيران وشرق كردستان على الرغم من حملات القمع وحسب آخر الإحصاءات؛ فقد أكثر من 488 متظاهراً حياتهم منذ بدء الانتفاضة.
خمسة أشهر مضت على انتفاضة "Jin, Jiyan, Azadî" التي اندلعت إثر مقتل الشابة الكردية، جينا أميني على يد "شرطة الأخلاق"، فأصبحت جينا الشعلة الأولى التي اشتعلت في إيران وروجهلات كردستان وتوسعت لتشعل كل مدن العالم وعلى الرغم من القتل والتعذيب وحملات الاعتقال والإعدامات الميدانية إلا أن الاحتجاجات مستمرة بلا انقطاع.
عقب مقتل جينا أميني، 12 أيلول/ سبتمبر2022، خرج المواطنون من طهران وروجهلات كردستان إلى الشوارع والساحات ونظموا مظاهرات بقيادة نسائية، تحت شعار"Jin, Jiyan, Azadî"، (المرأة، الحياة، الحرية) التي انتشرت في أنحاء العالم.
أكثر من 488 متظاهراً يفقدون حياتهم
على الرغم من أن الدولة الإيرانية حاولت إنهاء الاحتجاجات بطرق مختلفة؛ كالقتل والضرب والعنف والاعتقالات والتعذيب وبث الرعب وإصدار أحكام الإعدام، إلا أنها لم تتمكن من ردم شعلة هذه المقاومة التي لا تزال مستمرة منذ خمسة أشهر.
ووفقًا لآخر إحصائية نشرتها منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، فإنه منذ بداية انتفاضة "Jin, Jiyan, Azadî" فقد أكثر من 488 متظاهراً حياتهم نتيجة العنف وإطلاق الرصاص الحي من قبل قوات الدولة الإيرانية.
ومن أجل قمع الاحتجاجات، نشرت السلطات الإيرانية قوات عسكرية كبيرة في المدن، ومداهمة منازل المواطنين والناشطين، وتعذيبهم واعتقالهم وحرمانهم من الإنترنت، بالإضافة إلى اعتقال الصحفيين.
إعدام 4 متظاهرين و110 أشخاص مهددون بالإعدام
طريقة أخرى تستخدمها الدولة الإيرانية لقمع الاحتجاجات؛ هي تطبيق عقوبة الإعدام بحق المحتجين، وفي هذا السياق أُعدم 4 متظاهرين هم كل من محسن شكاري، ومجيد رضا رهنوورد، ومحمد مهدي كريمي، وسعيد محمد حسين.
وفقاً للإحصائية العامة لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، يواجه ما لا يقل عن 110 متظاهرين خطر الإعدام.
وتتعمد الدولة الإيرانية إلى نشر الذعر في المجتمع لتخويفهم ومحاولة منها لقمع الاحتجاجات فتقوم بتطبيق أحكام إعدام تعسفية بحق المواطنين بتهم مختلفة كالقتل وتهريب المخدرات.
واعتقلت القوات الإيرانية منذ بدء الانتفاضة وحتى الآن، ما لا يقل عن 20 ألفَ شخصٍ، بينهم شخصيات دينية وصحفيون ورياضيون ومعلمون ونشطاء وأطفال.