أكثر من 3 ملايين ونصف المليون توقيعاً من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

بدأت حملة التواقيع لحريّة القائد عبد الله أوجلان، في 9 شباط المنصرم، وانتهت في 4 نيسان الجاري، يوم ميلاد القائد، لتوجه الشعوب السورية رسائلاً إلى كافة القوى المتآمرة معبّرة خلالها عن مدى إصرارها على تحقيق الحريّة الجسدية للقائد أوجلان.

أعلنت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، يوم أمس الاثنين، 8 نيسان، عن جمع 3 ملايين و669 ألفاً و90 توقيعاً في حملة جمع التواقيع، التي أطلقت في التاسع من شباط المنصرم للمطالبة بإنهاء العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية.

 

وفي ذات السياق، بيّن الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزندا منذر، في تصريح لوكالة فرات للأنباء، أن المشاركة الفعالة لشعوب شمال وشرق سوريا في الحملة تؤكد مدى ارتباطها بفكر القائد عبد الله أوجلان وإصرارها على مواصلة النضال الديمقراطي، وقال: "لذلك من الضروري أن تقوم لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية والجهات المعنية بواجبهم حيال مطالب وإرادة هذا الشعب، لزيارة إمرالي بشكل عاجل وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".

 

ومن جهتها، قالت عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، نهى عمر: "بدأت حملة جمع التواقيع المطالبة بحرية القائد أوجلان الجسدية في التاسع من شباط المنصرم، وانتهت في الرابع من نيسان الجاري تزامناً مع يوم ميلاد القائد أوجلان، وكانت هناك مشاركة فعالة من عموم مكونات المنطقة ومن المحافظات السورية أيضاً مثل حلب وشام وحمص وقنيطرة، وايضاً من المهجرين الكرد في لبنان".

وأكدت نهى عمر أن هدف كل المشاركين في الحملة هو توحيد أصواتهم وإيصالها إلى لجنة مناهضة التعذيب والجهات المعنية للقيام بواجباتهم إزاء ما يتعرض له القائد أوجلان وتحقيق حريته الجسدية.