إحياء ذكرى تانش ودنيز

تم إحياء ذكرى سردار تانش وأبو بكر دنيز اللذان تم إخفائهما من خلال اعتقالهما، ببيان.

استذكر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) دنيز وتانش في الذكرى السنوية لاختفائهما، ببيان من امام مبنى الحزب في ناحية سلوبي حيث لا يتم تلقي معلومات عن رئيس منظمة حزب المساواة الديمقراطية للشعوب (HEDEP) في سلوبي سردار تانش ومدير الحزب أبو بكر دنيز في 25 كانون الثاني 2001 في منطقة سلوبي في شرناخ منذ ذهابهما إلى مخفر الجندرمة في المنطقة حيث أنهما ذهبا إلى هناك بناءً على دعوة  قيادة الجندرمة، مر اثنا وعشرون عاماً على اختفاء تانش ودنيز، وانضم كل من البرلماني في استذكر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في شرناخ م. زكي إزمير، عوائل تانش ودنيز، منظمة حزب الأقاليم الديمقراطية(DBP) في شرناخ، مجلس أمهات السلام، أعضاء جمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER) والمنظمات التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في المركز والنواحي إلى البيان.

وفُتح في البيان لافتة كتب عليها "اعتقلوا في 25 كانون الثاني 2001 ولا يزالان مختفيين إلى الآن، نحن سائرون على خطاهم".

وتحدث عضو برلمان المدينة م.زكي إرميز خلال البيان، اختفاء الآلاف من الكرد، وتابع: "قُتل 17 ألف كردي منذ التسعينيات وحتى عام 2000، لقد تم قتلهم بوحشية بأيدٍ قذرة من قبل JİTEM، وقد اعترف رئيس حزب الخير ÎYÎ ووصف الأشخاص السياسيين الذين قاموا باغتيالهم بالمجرمين، ونسألهم من هؤلاء القتلة؟ قتلة موسى عنتر، وداد آيدن، وطاهر إلجي ليسوا مجرمين، وخالدون، سنواصل نضالنا حتى نحاسب قتلة رفاقنا".

بعدها تحدث شُعيب تانش والد سردار تانش، حيث أفاد تانش أنه تم قتل ابنه من قبل القوى الظلامية للدولة وأضاف: "دعا سليمان جان وقواته الظلامية القذرة في مركز سلوبي سردار وأبو بكر للإدلاء بإفادتهما، ومنذ ذلك الحين سألنا عنهما من كافة المسؤولين في الدولة التركية، لكن لم نعلم بعقوبة سردار وأبو بكر ولم نتلى معلومات ايضاً عنهما، عدا أننا قدمنا طلب لجميع الدول الأوروبية أيضاً، لكننا لم نرف رفاتهما ايضاً ولم نعلم عنهما أي شيء، ولكننا كعائلة لن نتراجع خطوة إلى الخلف وسنواصل نضالنا إلى أن نتلقى معلومات عنهما".

فيما بعد أدلى الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في سلوبي عدنان كالبان بالبيان، وأكد أنهم سيواصلون النضال مثل رفاقهم وقال بأنهم سيناضلون إلى أن يضيء الظلام.

وانتهى البيان بترديد شعارات "الشهداء خالدون".