إحياء ذكرى شهداء باريس في كركوك
تم إحياء الذكرى السنوية لاغتيال إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني PKK ساكينة جانسيز، ممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني KNK في باريس فيدان دوغان وعضوة حركة الشبيبة الكردية ليلى شايلماز في 9 كانون الثاني 2013، في كركوك.
تم إحياء الذكرى السنوية لاغتيال إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني PKK ساكينة جانسيز، ممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني KNK في باريس فيدان دوغان وعضوة حركة الشبيبة الكردية ليلى شايلماز في 9 كانون الثاني 2013، في كركوك.
استذكرت منظمة المرأة الحرة الكردستانية REJAK في مركز الحوار في كركوك إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني PKK ساكينة جانسيز (ساره)، ممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني KNK في باريس فيدان دوغان (روجبين) وعضوة حركة الشبيبة الكردية ليلى شايلماز(روناهي) اللواتي تم اغتيالهن في 9 كانون الثاني 2013 في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بمشاركة ما يقارب خمسين كاتبا، أديبا، شخصيات وطنية، صحفيين، ناشطات في مجال المرأة، الشبيبة، المجتمع المدني ومحبي الكُتب، وتم تزيين الساحة بصور ساكينة جانسيز، فيدان دوغان وليلى شايلماز والقائد عبدالله أوجلان وبدأت المراسم الاستذكاريه بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
وتم التعريف بكتاب ساكينة جانسيز الذي يحمل عنوان “حياتي دائماً حرب” وتوزيعه.
بعدها تمت قراءة مذكرات ساكينة جانسيز ورفيقاتها من قبل عضوة مجلس منظمة المرأة الحرة الكردستانية REJAK روناك مجيدة للحضور.
تحدثت خلال الفعالية روناك مجيدة على مذكرات ساكينة جانسيز وكتاب الشهيدة ساكينة جانسيز وقالت: "كتبت المناضلة الكردية ساكينة جانسيز خلال مسيرة نضالها على مدار الأربعين عام كتاب باسم ‘حياتي كلها حرب’، وكما تقول هي كان كتابها النتاج الأول لحركة الحرية، مقاومة السجون وساحات النضال".
وقالت روناك مجيدة في معرض حديثها عن حياة ساكينة جانسيز: "هناك تأثير قوي لحياة ونضال الشهيدة ساكينة جانسيز. موقفها المشرّف كان محط فخر واعتزاز، وكان حبها للناس لا يوصف. كانت خطواتها مليئة بالإرادة. نضالها وصبرها جعلاها إحدى النساء القويات والقادرات على القيام بدورهن في تأسيس حزب العمال الكردستاني وكرست معظم حياتها لحرية المرأة وشعبها".
واختتمت روناك مجيدة حديثها بما يلي: "يجب عدم التخلي عن طريق مثيلات ساكينة، ليلى قاسم وعائشة غولان، لأن هذا طريق النضال من أجل الشعب الكردي، لذلك نضالنا ونضال مثيلات ساكينة من أجل تحقيق حرية المرأة والمجتمع يستمر من أجل الحياة الحرة، سنقدم هذا الكتاب كجائزة للمشاركين لنتمكن من الاستفادة من حياة ساكينة جانسيز، إذا لم نبدأ من بيوتنا، فلا يمكننا النصر أبدا."
بعد الفعالية تم توزيع الأجزاء الثلاثة من الكتاب على الحضور.